اسس الحياة الطيبة

صورة1

 



الحياة الطيبة مطلب عظيم و غاية نبيلة بل هى مطلب جميع الناس و غايتهم التي عنها يبحثون و خلفها يركضون و فسبيلها يضحون و يبذلون، فما من انسان فهذة الحياة الا و تراة يسعي و يكدح و يضنى نفسة و يجهدها جميع هذا بحثا عن الحياة الطيبة و طمعا فالحصول عليها و الناس جميعا علي هذا متفقون و لكنهم يختلفون فسبل هذة الحياة الطيبة و فنوعها و مسالكها و تبعا لذا فانهم يختلفون فالوسائل و السبل التي توصلهم الي هذة الحياة ان و صلوا اليها.


وللناس فكل زمان افهام حول هذة الحياة الطيبة و هم تبعا لذا اصناف فمنهم من يري الحياة الطيبة فكثرة المال و سعة الرزق و منهم من يراها فالولد او فالمنصب او فالجاة .


لكن الله تعالي – و من اصدق من الله حديثا – ربما حدد لنا مفهوم الحياة الطيبة و سبيلها فكتابة الكريم فقال : ” من عمل صالحا من ذكر او انثي و هو مومن فلنحيينة حياة طيبة و لنجزينهم اجرهم باقوى ما كانوا يعملون ” سورة النحل:97.


وقارن لنا بين الذين يسعون الي هذة الحياة عن طريق الايمان و العمل الصالح , و بين الذين لا يدركون قيمة الايمان و لا اهمية العمل الصالح , قال تعالي : ” فاما الذين كفروا فاعذبهم عذابا شديدا فالدنيا و الاخرة و ما لهم من ناصرين (56) و اما الذين امنوا و عملوا الصالحات فيوفيهم اجورهم و الله لا يحب الظالمين (57) سورة ال عمران.


وللة در من قال :


يا متعب الجسم كم تسعي لخدمتة * * * اتعبت جسمك فيما فية خسران


اقبل علي الروح و استكمل فضائلها * * * فانت بالروح لا بالجسم انسان


وهذة الحياة الطيبة لها معالم و اسس تقوم عليها , فاساسها و قوامها علي امرين اثنين , امرين عظيمين جليلين يسيرين علي من يسرهما الله عليه:


الاول: الايمان بالله تبارك و تعالي , و ذلك الايمان يتطلب عدة امور منها :

1- اليقين و حسن التوكل علي الله :


اليقين و حسن التوكل علي الله من سبب الحياة الطيبة و معلم من معالمها المهمة ,واليقين و التوكل اسباب للسعة فالرزق و البركة فالعمر قال تعالي : ” و من يتق الله يجعل له مخرجا * و يرزقة من حيث لا يحتسب و من يتوكل علي الله فهو حسبة ان الله بالغ امرة ربما جعل الله لكل شيء قدرا (2-3) سورة الطلاق.


وهذا اليقين نعمة لا يحس فيها الا من عايشها و جعلها شعارة فالحياة , قال احد الصالحين :والله انا فسعادة لو علمها ابناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف!.


كان هارون الرشيد الخليفة ف( الرقة ) ،فاجتمع علية الناس ، فدخل ابن المبارك العالم الزاهد العابد ، فسمع بة الناس فهرعوا الية و تركوا الخليفة فنفر بسيط ، و اجتمعت الامة علي ابن المبارك ، فقالت امراة هارون ، و هى تنظر من القصر : ( ذلك و الله الملك ، و لا ملك هارون الذي يجمع الناس بالسوط و السيف ) .


وقال ابن القيم رحمة الله ف: (مدارج السالكين ) : فالقلب شعث لا يلمة الا الاقبال علي الله ، و فية و حشة لا يزيلها الا الانس بالله ، و فية حزن لا يذهبة الا السرور بمعرفتة ، و صدق معاملتة ، و فية قلق لا يسكنة الا الاجتماع علية و الفرار الية ، و فية نيران حسرات لا يطفئها الا الرضا بامرة و نهية و قضائة و معانقة الصبر علي هذا الي و قت لقائة ، و فية فاقة لا يسدها الا محبتة و الانابة الية و دوام ذكرة و صدق الاخلاص له ، و لو اعطى الدنيا و ما بها لم تسد تلك الفاقة ابدا .


قال الشاعر :


ولست اري السعادة جمع المال * * * و لكن التقى هو السعيد


وتقوي الله خير الزاد ذخرا * * * و عند الله للاتقي مزيد

2- الرضا بما قضي الله و قدر :


الرضا و القناعة من معالم الحياة الطيبة السعيدة , فمن يسعى الي الرضا و جدة , قال تعالي : ” و من يرد ثواب الدنيا نوتة منها و من يرد ثواب الاخرة نوتة منها و سنجزى الشاكرين (145) سورة ال عمران .


عن عبيد الله بن محصن الخطمى رضى الله عنة قال قال رسول الله صلي الله علية و سلم: “من اصبح منكم امنا فسربة معافي فجسدة عندة قوت يومة فكانما حيزت له الدنيا بحذافيرها”. اخرجة البخارى فالادب المفرد (1/112 ، رقم 300) ، و الترمذى (4/574 ، رقم 2346). و ابن ما جة (2/1387 ، رقم 4141) .


وقال صلي الله علية و سلم : ” من كانت الاخرة همة جعل الله غناة فقلبة ، و جمع له شملة ، و اتتة الدنيا و هى راغمة . و من كانت الدنيا همة جعل الله فقرة بين عينية ، و فرق علية شملة ، و لم ياتة من الدنيا الا ما قدر له “.رواة الترمذى .


قال الشافعى :


سهرت اعين و نامت عيون * * * فامور تكون او لا تكون


فادرا الهم ما استطعت عن النفس * * * فحملانك الهموم جنون


ان ربك كفاك بالامس ما كان * * * سيكفيك فغد ما يكون


وعن ابى هريرة رضى الله عنة قال: قال رسول الله صلي الله علية و سلم : من ياخذ عنى هذة العبارات فيعمل بهن او يعلم من يعمل بهن؟ فقال ابو هريره: قلت : انا يا رسول الله فاخذ بيدى فعد خمسا فقال:اتق المحارم تكن اعبد الناس.وارض بما قسم الله لك تكن اغني الناس.واقوى الي جارك تكن مومنا.واحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما.ولا تكثر الضحك فان كثرة الضحك تميت القلب”. رواة ابن ما جة و الطبرانى .


قال الشافعى :


امت مطامعى فارحت نفسى * * * فان النفس ما طمعت تهون


واحييت القنوع و كان ميتا * * * ففى احيائة عرض مصون


اذا طمع يحل بقلب عبد * * * علتة مهانة و علاة هون


فالرضا يكسب القلب طمانينة و سكينة تجعل هموم الدنيا و غمومها تهون فنظر صاحبها ، فيري المنح فالمحن و الفرج فالشدة و السعة فالضيق .


اذا اشتملت علي الياس القلوب * * * * و ضاق بما بة الصدر الرحيب


و اوطنت المكارة و اطمانت * * * * و ارست فاماكنها الخطوب


ولم تر لانكشاف الضر نفعا * * * * و ما اجدي بحيلتة الاريب


اتاك علي قنوط منك غوث * * * * يمن بة اللطيف المستجيب


وكل الحادثات و ان تناهت * * * * فموصول فيها فرج قريب


قال علية السلام :” ان روح القدس نفث فروعى ، انه ليس من نفس تموت حتي تستكمل رزقها و اجلها ، فاتقوا الله و اجملوا فالطلب ، و لا يحملنك استبطاء الرزق ان تطلبوة بمعاصى الله عز و جل ، فانة لا يدرك ما عند الله الا بطاعتة “. رواة الطبرانى فصحيحة .


عن ابن مسعود، عن النبى صلي الله علية و سلم، قال:لا ترضين احدا بسخط الله، و لا تحمدن احدا علي فضل الله، و لا تذمن احدا علي ما لم يوتك الله، فان رزق الله لا يسوقة اليك حرص حريص، و لا يردة عنك كراهية كاره، و ان الله تعالي بقسطة و عدلة جعل الروح و الفرح فالرضا و اليقين، و جعل الهم و الحزن فالسخط. الطبرانى 9\66 .


قال الشاعر :


ورايت الرضا يخفف اثقا * * * لى و يلقى علي الماسى سدولا


والذى الهم الرضا لا تراة * * * ابد الدهر حاسدا او عذولا


انا راض بكل ما كتب الله * * * و مزج الية حمدا جزيلا


وقيل لاعرابى كيف تصنع بالبادية اذا انتصف النهار و انتقل جميع شئ ظلة ‍فقال :وهل العيش الا ذاك


يمشي احدنا ميلا فيرفض عرقا كانة الجمان ، بعدها ينصب عصاة و يلقي عليها كساءة ، و تميل علية الريح من جميع جانب فكانة فايوان كسري .


قيل للحسن البصرى –رحمة الله – ما سر زهدك فالدنيا ،فقال اربعة حاجات :


– علمت ان رزقى لن ياخذة غيرى فاطمان قلبي.


– و علمت ان عملى لا يقوم بة سواى فاشتغلت بة و حدى .


– و علمت ان الله مطلع علي فاستحييت ان يرانى علي معصية .


– و علمت ان الموت ينتظرنى فاعددت الزاد للقاء ربي .


وذكروا قصة ميسونة زوجة معاوية التي اتي فيها من البادية الي الشام لتعيش فقصر الخليفة و لكنها لم تالف هذا فحنت الي باديتها البسيطة التي لا تعقيد و لاقيودات بها فانشدت تقول :

لبيت تخفق الارياح فية * * * احب الى من قصر منيف


واصوات الرياح بكل فج * * * احب الى من نقر الدفوف


وكلب ينبح الطراق عنى * * * احب الى من قط الوف


وبكر يتبع الاظعان صعب * * * احب الي من بغل و فوف


ولبس عباءة و تقر عينى * * * احب الى من لبس الشفوف


واكل كسيرة فقعر بيتى * * * احب الى من طعام الرغيف


خشونة عيشتى فالبدو اشهي * * * الي نفسى من العيش الظريف


فما ابغى سوي و طن بديلا * * * و حسبى ذاك من و طن شريف


3-الاستقامة و البعد عن المعاصى :


الاستقامة و البعد عن المعاصى اسباب مهم لتحقيق السعادة فهذة الحياة , قال تعالي : {افحسبتم انما خلقناكم عبثا و انكم الينا لا ترجعون} (115) سورة المومنون. فقد خلق تعالي الانسان لغاية مقصودة و حكمة منشودة قال سبحانة : {وما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون} (56) سورة الذاريات.


عن عروة , عن سفيان بن عبدالله الثقفي , قال: قلت : يارسول الله , قل لي فالاسلام قولا لا اسال عنة احدا بعدك. قال : قل امنت بالله بعدها استقم. اخرجة احمد 3/413(15494) و ”مسلم”1/47(68) .


وعن ابى هريرة ، قال : قال رسول الله صلي الله علية و سلم: ان المومن اذا اذنب كانت نكتة سوداء فقلبة ، فان تاب و نزع و استغفر صقل قلبة ، و ان زاد زادت حتي يعلو قلبة ذاك الرين الذي ذكر الله ، عز و جل ، فالقران (كلا بل ران علي قلوبهم ما كانوا يكسبون). اخرجة احمد 2/297(7939) و ”ابن ما جه” 4244 و ”الترمذي” 3334 و ”النسائي” ف“الكبرى” 10179 الالبانى :حسن ، التعليق الرغيب ( 2 / 268 ).


قال عبدالله بن المبارك رحمة الله علية :


رايت الذنوب تميت القلوب * * * و ربما يورث الذل ادمانها


وترك الذنوب حياة القلوب * * * و خير لنفسك عصيانها


قال عبدالله بن عباس رضى الله عنهما: ( ان للحسنة ضياء فالوجه، و نورا فالقلب، و سعة فالرزق، و قوة فالبدن، و محبة فقلوب الخلق. و ان للسيئة سوادا فالوجه، و ظلمة فالقلب ، و نقصا فالرزق ، و وهنا فالبدن ، و بغضا فقلوب الخلق ). ابن تيميه، منهاج السنة 1/ 269.


فالصلاة من اعظم الاسباب لتحقيق الحياة الطيبه، تشرح الصدر، و تذهب ضيقه، و ترسل فالقلب نبضات الطمانينة و الراحه، فلا يزال العبد كانة فسجن و ضيق حتي يدخل فيها، فيستريح فيها لا منها. تمد العبد بقوة ايمانيه، تعينة علي مهمات الحياة و مصائبها، فيها تزول الهموم و الغموم و الاحزان، قال تعالى: ” و ٱستعينوا بٱلصبر و ٱلصلوٰة و انها ل كبار الا علي ٱلخٰشعين”. [البقره:45]. و كان-صلي الله علية و سلم- اذا حزبة امر فزع الي الصلاه. اخرجة البخاري.


يقول ايليا ابو ما ضي:


فاعمل لاسعاد السوي و هنائهم * * * ان شئت تسعد فالحياة و تنعما


ايقظ شعورك بالمحبة ان غفا * * * لولا الشعور الناس كانوا كالدمى


قال رجاء بن حيوة ، لما كان عمر بن عبدالعزيز و اليا علي المدينة قال لى : يا رجاء اذهب و اشتر لى ثوبا ، فاشتريت له ثوبا جيدا ثمنة خمسمائة درهم و لما اتيتة بة و لمسة بيدة قال : هو جيد لولا انه رخيص الثمن ! قال رجاء : و بعد سنوات صار عمر اميرا للمومنين ، فقال لى يا رجاء اذهب و اشتر لى ثوبا فاشتريت له ثوبا متواضعا ثمنة خمسة دراهم ، و لما اتيتة بة و لمسة بيدة فاجانى بقولة : هو جيد لولا انه غالي الثمن ، تعجبت كيف يصبح الثوب الذي اشتريتة له فالمدينة من سنوات بخمسمائة درهم رخيص الثمن ، و الثوب الذي اشتريتة الان بخمسة دراهم غالي الثمن !! قال رجاء فتاثرت بذلك فبكيت فقال ما يبكيك ؟ قلت له : موقفك ، و كلامك ، فقال لى : يا رجاء ان لى نفسا تواقة ، كلما حققت شيئا تاقت الي ما بعدة ، يا رجاء : تاقت نفسى الي ابنة عمي فاطمة فتاة عبدالملك فتزوجتها بعدها تاقت نفسى الي الامارة فوليتها ، بعدها تاقت نفسى الي الخلافة فنلتها ، و الان تاقت نفسى الي الجنة و ارجو ان اكون من اهلها !! .


ذكر ( الذهبى فسير اعلام النبلاء (4/141) انه اجتمع فالحجر عبدالله ، و مصعب، و عروة – بنو الزبير – و ابن عمر، فقال ابن عمر: تمنوا، فقال ابن الزبير: اتمني الخلافه، و قال عروه: اتمني ان يوخذ عنى العلم، و قال مصعب: اتمني امرة العراق، و الجمع بين عائشة فتاة طلحة و سكينة فتاة الحسين. فقال ابن عمر: اما انا فاتمني المغفره. قال ابو الزناد: فنالوا ما تمنوا، و لعل ابن عمر ربما غفر له .


وما السعادة فالدنيا لذى امل * * * ان السعيد الذي ينجو من النار


والثاني: عمل الصالحات و فق ما شرعة الله تبارك و تعالي و ما جاء عن رسوله.


وهذا الامر يتطلب ايضا عدة امور منها :

1- الاحسان الي الخلق و التواصل مع الناس :


حثنا الدين الحنيف علي حسن الخلق مع كل الناس ، و جعل هذا عنوانا علي صحة ايمان المسلم و علي كمال و تمام ايمانة .


قال تعالي : ” و عد الله الذين امنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم فالارض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضي لهم و ليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدوننى لا يشركون بى شيئا و من كفر بعد هذا فاولئك هم الفاسقون (55) و اقيموا الصلاة و اتوا الزكاة و اطيعوا الرسول لعلكم ترحمون (56) سورة النور.


وقال تعالي مخاطبا نبية صلي الله علية و سلم : ” فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم و استغفر لهم و شاورهم فالامر فاذا عزمت فتوكل علي الله ان الله يحب المتوكلين} (159) سورة ال عمران.


وعن ابي ادريس الخولاني عن ابي ذر قال ، قلت يا رسول الله : اي المومنين اكمل ايمانا ، قال : احسنهم خلقا “. رواة الطبرانى فالاوسط ، و انظر المنتقي من مكارم الاخلاق ص 28 .


وقد امر النبى صلي الله علية و سلم اصحابة و ارشدهم الي حسن الخلق . فعن ابي ذر قال : قال لى رسول الله صلي الله علية و سلم :” يا ابا ذر اتق الله حيثما كنت ، و اتبع السيئة الحسنة تمحها و خالق الناس بخلق حسن” اخرجة الترمذى رقم ( 1988) و قال حديث حسن.


وقال علية الصلاة و السلام ” كالمومنين فتوادهم و تعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكي منة عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر و الحمي ” رواة الطبرانى فالاوسط ، و انظر المنتقي من مكارم الاخلاق ص 28 .


وعن ابى الدرداء قال سمعت النبى صلي الله علية و سلم يقول ما من شيء يوضع فالميزان اثقل من حسن الخلق و ان صاحب حسن الخلق ليبلغ بة درجة صاحب الصوم و الصلاه. رواة الترمذى فسننه، ج7 ص 85 .


وعن عبدالله بن عمرو رضى الله عنهما ، قال : قيل لرسول الله صلي الله علية و سلم : اي الناس افضل؟ قال: ( جميع مخموم القلب، صدوق اللسان ). قالوا: صدوق اللسان ، نعرفه. فما مخموم القلب ؟ قال: ( هو التقى النقي. لا اثم فية و لا بغى و لا غل و لا حسد ) رواة ابن ما جة (4307) .


وقيل للاحنف بن قيس: ممن تعلمت حسن الخلق؟ فقال من قيس بن عاصم، بينما هو ذات يوم جالس فدارة اذ جاءتة خادمة له بسفود علية شواء حار، فنزعت السفود من اللحم و القتة خلف ظهرها فوقع علي ابن له، فقتلة لوقته، فدهشت الجاريه، فقال: لا روع عليك انت حرة لوجة الله تعالى.


وقيل لابن المبارك رحمة الله تعالى: اجمع لنا حسن الخلق فكلمة و احده. قال: ترك الغضب.


وعن ابى قلابة ، قال : « التمس لاخيك العذر بجهدك ، فان لم تجد له عذرا فقل : لعل لاخى عذرا لا اعلمة ».


ان الكريم اذا تمكن من اذي * * * جاءتة اخلاق الكرام فاقلعا


وتري اللئيم اذا تمكن من اذي * * * يطغي فلا يبقي لصلح موضعا


طلب اعرابى يوما من النبى صلي الله علية و سلم شيئا فاعطاة ، بعدها قال له : ( ااحسنت اليك ؟ فقال الاعرابى : لا ، لا احنت و لا اجملت فغضب المسلمون و قاموا الية ، فاشار اليهم الرسول صلي الله علية و سلم بان كفوا ، بعدها دخل منزلة و ارسل الي الاعرابى و زادة شيئا بعدها قال : ااحنت اليك ؟ قال نعم ، فجزاك الله من اهل و عشيرة خيرا ، فقال له الرسول صلي الله علية و سلم : انك قلت و فنفس اصحابى شيء من هذا ، فاذا احببت فقل بين ايديهم ما قلت بين يدى حتي يذهب من صدورهم ما بها عليك ، قال نعم ، فلما كان الغداة جاء ، فقال النبى صلي الله علية و سلم : ان ذلك الاعرابى قال ما قال ، فزدناة فزعم انه رضى ، اايضا يا اعرابى ؟ فقال الاعرابى نعم ، فجزاك الله من اهل و عشيرة خيرا ، فتهلل و جة الرسول صلي الله علية و سلم بشرا و قال : ان مثلى و كهذا الاعرابى كمثل رجل كانت له ناقة شردت علية ، فتبعها الناس فلم يزيدوها الا نفورا ، فناداهم صاحب الناقة : خلوا بينى و بين ناقتى فانى ارفق و اعلم ، فتوجة لهل صاحب الناقة بين يديها فاخذ لها من قمام الارض فردها هونا هونا حتي جاءت و استناخت و شد عليها رحلها و استوي عليها ، و انى لو تركتكم حيث قال الرجل ما قال فقتلتموة دخل النار ) ” رواة ابن حبان. و انظر الشفا للقاضى عياض 1/ 253 و مناهل الصفا للحمزاوى 2.


وعن الزهرى ، عن انس بن ما لك ، قال:بينما نحن جلوس عند رسول الله صلي الله علية و سلم ، قال : يطلع عليكم الان رجل من اهل الجنه، فطلع رجل من الانصار ، تنطف لحيتة ماء من و ضوئة ، ملعق نعلية فيدة الشمال ، فلما كان من الغد ، قال رسول الله صلي الله علية و سلم : يطلع عليكم الان رجل من اهل الجنة ، فطلع هذا الرجل علي كمرتبتة الاولي ، فلما كان من الغد ، قال رسول الله صلي الله علية و سلم : يطلع عليكم الان رجل من اهل الجنة ، فطلع هذا الرجل علي كمرتبتة الاولي ، فلما قام رسول الله صلي الله علية و سلم ، تبعة عبدالله بن عمرو بن العاص ، فقال : انى لاحيت ابى ، فاقسمت ان لا ادخل علية ثلاث ليال ، فان رايت ان تووينى اليك حتي تحل يمينى فعلت ، فقال : نعم، قال انس : فكان عبدالله بن عمرو بن العاص يحدث : انه بات معة ليلة ، او ثلاث ليال ، فلم يرة يقوم من الليل بشيء ، غير انه اذا انقلب علي فراشة ذكر الله و كبر ، حتي يقوم لصلاة الفجر ، فيسبغ الوضوء ، قال عبدالله : غير انى لا اسمعة يقول الا خيرا ، فلما مضت الثلاث ليال كدت احتقر عملة ، قلت : يا عبدالله ، انه لم يكن بينى و بين و الدى غضب و لا هجرة ، و لكنى سمعت رسول الله صلي الله علية و سلم يقول لك ثلاث مرات ، فثلاث مجالس: يطلع عليكم الان رجل من اهل الجنة ، فطلعت انت تلك الثلاث مرات ، فاردت اوى اليك ، فانظر عملك ، فلم ارك تعمل كبير عمل ، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلي الله علية و سلم ؟ قال : ما هو الا ما رايت ، فانصرفت عنة ، فلما و ليت دعانى ، فقال : ما هو الا ما رايت ، غير انى لا اجد فنفسى غلا لاحد من المسلمين ، و لا احسدة علي خير اعطاة الله اياة ، قال عبدالله بن عمرو : هذة التي بلغت بك ، و هى التي لا نطيق. اخرجة احمد 3/166(12727) و قال محققة شعيب الارناوط : اسنادة صحيح علي شرط الشيخين , و رواة الترمذى ( 3694 ) و ”النسائي” ، ف“عمل اليوم و الليله” 863 , و الطبرانى و الحاكم فالمستدرك ( 3/73 ) و صححة و وافقة الذهبى .


قال سفيان بن حسين: ذكرت رجلا بسوء عند اياس بن معاوية فنظر فو جهي, و قال: اغزوت الروم؟؟قلت: لا قال: اغزوت الهند او السند او الترك؟؟قلت: لا قال: افسلم منك الروم, و الهند , و السند , و الترك؟!ولم يسلم منك اخوك المسلم! .


كان معروف الكرخى قاعدا يوم علي دجلة ببغداد فمر بة صبيان فزورق يضربون بالملاهى و يشربون فقال له اصحابه:اما تري هولاء يعصون الله تعالي علي ذلك الماء؟ادع عليهم فرفع يدية الي السماء و قال:الهى و سيدى كما فرحتهم فالدنيا اسالك ان تفرحهم فالاخره. فقال له صاحبه:انما سالناك ان تدعو عليهم و لم نقل ادع لهم, فقال:اذا فرحهم فالاخرة تاب عليهم فالدنيا و لم يضركم هذا. ابن الملقن : طبقات الاولياء 1/47.


قال سرى السقطي، و كان اوحد زمانة فالورع و علوم التوحيد: ‏ ‏ منذ ثلاثين سنة و انا فالاستغفار من قولى مره: الحمد لله. ‏ ‏ قيل له: و كيف هذا ؟ ‏ ‏ قال: و قع ببغداد حريق، فاستقبلنى و احد و قال: نجا حانوتك! ‏ ‏ فقلت: ‏ ‏ الحمد لله!‏ ‏ فانا نادم من هذا الوقت حيث اردت لنفسى خيرا من دون الناس. ‏ المناوى : فيض القدير 1/124.


وشتم رجل ابن عباس ، فقال له:انك لتشتمنى و فثلاث خصال: انى لاتى علي الاية فكتاب الله – فلوددت ان كل الناس يعلمون منها ما اعلم ، و انى لاسمع بالحاكم من حكام المسلمين يعدل فحكمة فافرح بة – و لعلى لا اقاضى الية ابدا ، و انى لاسمع ان الغيث ربما اصاب بلدا من بلدان المسلمين فافرح بة ، و ما لى بة سائمة .


مر يهودى معة كلب علي ابراهيم بن ادهم رحمة الله فقال له:ايهما اطهر لحيتك ام ذيل كلبى ؟ فرد علية :اخى من يقرا، قبل ان اكمل القصة ، توقع الرد فرد علية بهدوء: ان كانت لحيتى فالجنة فهى اطهر من ذيل كلبك و ان كانت فالنار.لذيل كلبك اطهر منها.فما ملك اليهودى نفسة الا ان قال :اشهد ان لا الة الا الله و ان محمدا رسول الله ما ذلك الا خلق الانبياء.

2- حب عمل الخير و الحرص علية :


قرن الله تعالي العمل الصالح بالايمان بة و حدة و اجزل العطاء لمن قرن بينهما , فكان ايمانة قولا و عملا , قال تعالي : ” ان الذين امنوا و عملوا الصالحات اولئك هم خير البرية (7) سورة البينة .


وقال تعالي : ” و بشر الذين امنوا و عملوا الصالحات ان لهم جنات تجرى من تحتها الانهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا ذلك الذي رزقنا من قبل و اتوا بة متشابها و لهم بها ازواج مطهرة و هم بها خالدون (25) سورة البقرة .


وقال: ” ان الذين امنوا و عملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا (107) خالدين بها لا يبغون عنها حولا (108) سورة الكهف.


وقال : ” ان جميع من فالسماوات و الارض الا اتى الرحمن عبدا (93) لقد احصاهم و عدهم عدا (94) و كلهم اتية يوم القيامة فردا (95) ان الذين امنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن و دا (96) سورة مريم.


وقال: ” ان الذين امنوا و عملوا الصالحات لهم جنات تجرى من تحتها الانهار هذا الفوز الكبير (11) سورة البروج.


عن انس بن ما لك ، قال : قال رسول الله صلي الله علية و سلم:ان من الناس مفاتيح للخير ، مغاليق للشر ، و ان من الناس مفاتيح للشر ، مغاليق للخير ، فطوبي لمن جعل الله مفاتيح الخير علي يدية ، و ويل لمن جعل الله مفاتيح الشر علي يديه. اخرجة ابن ما جة (237) و الالبانى ف” السلسلة الصحيحة ” 3 / 320.


عن ابى هريرة ، عن النبى صلي الله علية و سلم ، انه قال:ان رجلا لم يعمل خيرا قط ، فكان يداين الناس ، فيقول لرسولة : خذ ما تيسر ، و اترك ما عسر ، و تجاوز لعل الله يتجاوز عنا ، فلما هلك ، قال الله ، عز و جل له : هل عملت خيرا قط ؟ قال : لا ، الا انه كان لى غلام ، و كنت اداين الناس ، فاذا بعثتة يتقاضي ، قلت له : خذ ما تيسر ، و اترك ما عسر ، و تجاوز لعل الله ، عز و جل ، يتجاوز عنا ، قال الله ، عز و جل : ربما تجاوزت عنك. اخرجة احمد 2/361(8715) قال : حدثنا يونس . و ”النسائي” 8/317 ، و ف“الكبرى” 6247 قال : اخبرنا عيسي بن حماد . و ”ابن حبان” 5043.


روى عن السرى بن مغلس السقطى ان لصا دخل بيت =ما لك بن دينار فما و جد شيئا فجاء ليخرج فناداة ما لك: سلام عليكم، فقال: و عليك السلام، قال: ما حصل لكم شيء من الدنيا فترغب فشيء من الاخرة – قال: نعم، قال: توضا من ذلك المركن و صل ركعتين، ففعل بعدها قال: يا سيدى اجلس الي الصبح، قال: فلما خرج ما لك الي المسجد قال اصحابه: من ذلك معك – قال: جاء يسرقنا فسرقناه. تاريخ الاسلام للذهبى 2/144.


روى ان ابا حنيفة رضى الله عنة كان له علي بعض المجوس ما ل فذهب الي دارة ليطالبة به,فلما و صل الي باب دارة و قع علي نعلة نجاسه,فنفض نعلة فارتفعت النجاسة عن نعله.ووقعت علي حائط المجوسى ,فتحير ابو حنيفة , و قال :ان تركتها كان هذا سببا لقبح جدار ذلك المجوسى ,وان حككتها انحدر التراب من الحائط , فدق الباب فخرجت الجارية فقال لها:قولى لمولاك ان ابا حنيفة بالباب, فخرج الية و ظن انه يطالبة بالمال فاخذ يعتذر.فقال ابو حنيفه:هاهنا ما هو اولي , و ذكر قصة الجدار ,و كيف السبيل الي تطهيره.فقال المجوسى فانا ابدا بتطهير نفسى فاسلم فالحال.


قال ابو عبيدة التاجى : كنا فمجلس الحسن البصرى اذا قام الية رجل فقال : يا ابا سعيد ! ان ها هنا قوما يحضرون مجلسك ليتتبعوا سقط كلامك ! فقال الحسن : يا ذلك ! انى اطمعت نفسى فجوار الله فطمعت ، و اطمعت نفسى فالحور العين فطمعت ، و اطمعت نفسى فالسلام من الناس فلم تطمع ، و انى لما رايت الناس لا يرضون عن خالقهم علمت انهم لا يرضون عمن مخلوق مثلهم . علي الهزاع : مكارم الاخلاق ص 17 .


عن ابى هريرة ، قال : قال رسول الله صلي الله علية و سلم:ان الله ، عز و جل ، يقول يوم القيامة : يا ابن ادم ، مرضت فلم تعدنى ، قال : يا رب ، كيف اعودك و انت رب العالمين ، قال : اما علمت ان عبدى فلانا مرض فلم تعدة ، اما علمت انك لو عدتة لوجدتنى عندة ، يا ابن ادم ، استطعمتك فلم تطعمنى ، قال : يا رب ، و كيف اطعمك و انت رب العالمين ؟ قال : اما علمت انه استطعمك عبدى فلان فلم تطعمة ، اما علمت انك لو اطعمتة لوجدت هذا عندى ، يا ابن ادم ، استسقيتك فلم تسقنى ، قال : يا رب ، كيف اسقيك و انت رب العالمين ، قال : استسقاك عبدى فلان فلم تسقة ، اما انك لو سقيتة و جدت هذا عندي.اخرجة البخارى ف“الادب المفرد” 517 و ”مسلم” 6648 و ”ابن حبان” 269 و 944 ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1916 فصحيح الجامع .


خرج كعب بن ما مة الايادى فقافلة و معهم رجل من بنى النمر و كان هذا فحر الصيف القائظ, فضلوا الطريق فيوم حامى الوطيس لافح الحر, و شح ما وهم كثيرا بحيث لم يبق لديهم منة الا القليل, فاخذوا حين يشربون يقتسمون الماء بينهم بالحصى, و هذا ان يطرح فالاناء حصاة بعدها يصب فية من الماء بقدر ما يغمر الحصاه, فيشرب جميع و احد منهم قدر ما يشرب الاخر و لما دار الوعاء بينهم حتي انتهي الي كعب بن ما مة راي كعب الرجل النمرى يحد نظرة الية فاثرة بمائة و قال للساقي: اسق اخاك النمرى بدلا مني.


فشرب النمرى نصيب كعب من الماء هذا اليوم,ثم نزلوا من الغد منزلهم الاخر و تساقوا بقية ما ئهم علي الوجة عينه, و لما انتهي الاناء الي كعب بن ما مة نظر الية النمرى كنظرة الية امس فقال كعب للساقي: اسق اخاك النمرى بدلا مني.وارتحل القوم الي ان اقتربوا من الماء و لكن كعبا قبل و صولة الي الماء تعب و لم تكن له قوة علي النهوض.


فقالوا له: يا كعب, ربما اقتربنا من الماء فانهض و ردة انك و ارد.ولكن كعبا عجز عن الجواب و حاولوا ان يستنطقوة فلم يستطيعوا لان قواة ربما خارت و عزيمتة ربما اضمحلت و اخذ يلفظ انفاسة الاخيرة و ايسوا منة فخيموا علية بثوب يمنعة من السبع ان ياكله, و ما ت و لكنة اصبح بايثارة مضرب الامثال.


قال ابوة يرثيه:


اوفي علي الماء كعب بعدها قيل له *** رد كعب انك و راد فما و ردا


ماكان من سوقة اسقي علي ظما*** خمرا بماء اذا ناجودها بردا


من ابن ما مة كعب بعدها عي بة ***زو المنية الا حرة و قدا


وحكى ان رجلا عزم جماعه، فتخلف شخص منهم فمنزله، و دخل علي زوجة صاحب البيت فضاجعها، فوثب الكلب عليهما، فقتلهما، فرجع صاحب البيت، فوجدهما قتيلين، فانشد يقول:


وما زال يرعي ذمتى و يحوطنى * * * و يحفظ عهدى و الخليل يخون


فواعجبا للخل يهتك حرمتى * * * و واعجبا للكلب كيف يصون


ومما جاء ففضل الاحسان الي الارملة و اليتيم عن بعض العلويين و كان نازلا ببلخ من بلاد العجم و له زوجة علوية و له منها فتيات و كانوا فسعة و نعمة فمات الزوج و اصاب المراة و بناتها بعدة الفقر و القلة فخرجت ببناتها الي بلدة اخري خوف شماتة الاعداء و اتفق خروجها فشدة البرد فلما دخلت هذا البلد ادخلت بناتها فبعض المساجد المهجورة و مضت تحتال لهم فالقوت فمرت بجمعين جمع علي رجل مسلم و هو شيخ البلد و جمع علي رجل مجوسى و هو ضامن البلد فبدات بالمسلم و شرحت حالها له و قالت انا امراة علوية و معى فتيات ايتام ادخلتهم بعض المساجد المهجورة و اريد الليلة قوتهم فقال لها اقيمى عندى البينة انك علوية شريفة فقالت انا امراة غريبة ما فالبلد من يعرفنى فاعرض عنها فمضت من عندة منكسرة القلب فجاءت الي هذا الرجل المجوسى فشرحت له حالها و اخبرتة ان معها فتيات ايتام و هى امراة شريفة غريبة و قصت علية ما جري لها مع الشيخ المسلم فقام و ارسل بعض نسائة و اتوا فيها و بناتها الي دارة فاطعمهن اطيب الاكل و البسهن افخر اللباس و باتوا عندة فنعمة و كرامة قال فلما انتصف الليل راي هذا الشيخ المسلم فمنامة كان القيامة ربما قامت و ربما عقد اللواء علي راس النبى و اذا القصر من الزمرد الاخضر شرفاتة من اللولو و الياقوت و فية قباب اللولو و المرجان فقال يا رسول الله لمن ذلك القصر قال لرجل مسلم موحد فقال يا رسول الله انا رجل مسلم موحد فقال رسول الله اقم عندى البينة انك مسلم موحد قال فبقى متحيرا فقال له لما قصدتك المراة العلوية قلت اقيمى عندى البينة انك علوية فكذا انت اقم عندى البينة انك مسلم فانتبة الرجل حزينا علي ردة المراة خائبة بعدها جعل يطوف بالبلد و يسال عنها حتي دل عليها انها عند المجوسى فارسل الية فاتاة فقال له اريد منك المراة الشريفة العلوية و بناتها فقال ما الي ذلك من سبيل و ربما لحقنى من بركاتهم ما لحقنى قال خذ منى الف دينار و سلمهن الى فقال لا افعل فقال لا بد منهن فقال الذي تريدة انت انا احق بة و القصر الذي رايتة فمنامك خلق لى اتدل على بالاسلام فوالله ما نمت البارحة انا و اهل دارى حتي اسلمنا كلنا علي يد العلوية و رايت كالذى رايت فمنامك و قال لى رسول الله العلوية و بناتها عندك قلت نعم يا رسول الله قال القصر لك و لاهل دارك و انت و اهل دارك من اهل الجنة خلقك الله مومنا فالازل قال فانصرف المسلم و بة من الحزن و الكابة ما لا يعلمة الا الله فانظر رحمك الله الي بركة الاحسان الي الارملة و الايتام ما اعقب صاحبة من الكرامة فالدنيا. الذهبى : الكبائر 42 .


اللهم كما حسنت خلقتنا حسن اخلاقنا , اللهم حببنا الي الخير و حبب الخير الينا , اللهم و اجعل حياتنا طيبة , و اختم لنا بخاتمة السعادة اجمعين

  • تعبير عن اسس الحياه الطيبه
  • موضوع عن اسس الحياة الطيبه
  • أسس الحياة السعيدة
  • أسس الحياة
  • تعبير مدرسي عن اسس الحياه الطيبه
  • تعبير كتابي عن أسس الحياة الطيبة
  • تعبير عن أسس الحياه الطيب والوسائل المؤديه لذلك
  • تعبير مدرسي عن اسس الحياه الطبيعيه
  • تعبير عن أسس الحياة الطيبه
  • تعبير عن أسس الحياه الطيبه


اسس الحياة الطيبة