ففي الجانب الخفي مما حول اسباب ومسببات نشوء وظهور وتمدد جماعه “داعش” الارهابيه.. تبدو شركات
تصنيع الاسلحه في الولايات المتحده الرابح الاكبر من الدماء التي تجري في عده مناطق من
الشرق الاوسط.
وتشير بيانات اوردتها وكاله رويترز الى ان شركات تصنيع السلاح تعمل بكل طاقاتها، وتحقق ارباحا
اضافيه عبر تامين الذخيره والعتاد للدول وللجماعات المسحله التي تنخرط في لعبه الكر والفر مع
داعش.. اذا تشير الارقام الى ان الشركات الاميركيه حققت ارباحا بخمسه مليارات خلال اشهر قليله.
اما اسهم شركات تصنيع الاسلحه الاميركيه فقد ارتفعت بعد هجمات باريس وزادت مبيعات الاسلحه للخارج
بنسبه 36%.. لتسجل 46 مليارا و600 مليون دولار منذ بدايه عام 2024 مقابل 43 مليارا
العام الماضي.
وبالنسبه لمبيعات الصواريخ والقنابل الذكيه الاميركيه فقد ارتفعت المبيعات من ثلاثه مليارات و500 مليون الى
قرابه السته مليارات.
اما صواريخ هيلفاير الموجهه فكشفت بعض المصادر عن ان قاده عسكريين اميركيين طلبوا من شركه
لوكهيد مارتن المصنعه لهذه الصواريخ زياده انتاجها من 500 صاروخ شهريا الى 650.. وهي صواريخ
يتم تصديرها الى بلدان تتصدرها السعوديه وباكستان ولبنان.
هذا وابرمت وزاره الخارجيه الاميركيه المنتعش اقتصادها بفعل صفقات السلاح صفقه مع السعوديه بمليار و29
مليون دولار لبيع المملكه النفطيه 22 الفا من معدات القذائف الهجوميه وانواعا اخرى من القنابل
دقيقه التوجيه.. ليزيد انتاج الشركات الاميركيه من هذا النوع من الاسلحه بنسبه 80%.
ودفعت هذه المعطيات بالعديد من المسوولين الی الاعلان عن تحسن الاوضاع الاقتصاديه في مناطق تصنيع
الاسلحه وخاصه بعض المدن ومنها تروي الاميركيه خاصه بعد اطلاق مشاريع لتوسعه مصانع الاسلحه وزياده
اعداد العمال ما يكشف بحسب الحقوقيين عن وجه بشع للسياسه الغربيه عموما والاميركيه خصوصا والساعيه
لبناء اقتصاد قوي عبر حروب تغذيها دماء شعوب مناطق مغلوب على امرها.
- اخبار داعش
- دا عش
- أخر أخبار داعش في العراق
