اجمل القصص القصيره
اليوم احضرنا لكم زوارنا الكرام مجموعه من القصص القصير التى سوف تعجبكم مثل ما اعجبتنى
واتمنى المرور على الموضوع بالتعليق
القصه الاولى
كان يا مكان سجين محكوم عليه اعدام و كان يوم الغد يوم تنفيذ الحكم……..
بالمساء جاء عنده الملك و قال له : ايها السجين ان في زنزانتك سبيل للهرب
ابحث عنه ….و ان وجدته اهرب و سيسقط عنك الحكم …………….فرح السجين لانه راى بصيص
امل يلوح لنجاته من حكم الاعدام و تحمس للبحث عن هذا المنفذ
بحث عن نوافد او انفاق امضى ساعات و ساعات في الحفر و البحث و لم
يستسلم
يحفر و يحفر و يحفر عله يجد منفذا يجول و يجول في زنزانته عله يجد
نافذه او منفذا للهروب
الى ان …………………….طلع الصباح و لم يجد المخرج …………………..حان وقت تنفيذ الحكم و اذا بالملك
جاء له و قال : هل وجدت المخرج
رد السجين : امضيت ليلي كله احفر و ابحث و لم اجد شيئا فاستسلمت
و اذا بالملك يقول : ايها الغبي ان باب الزنزانه كان مفتوحا طول الليل غير
انك لم تنتبه هيا سر لينفذ بك الحكم ………………………..و انتهت القصه
العبره : الناس دائما يبحثون عن اصعب الطرق لحل مشاكلهم و بدل ان يبسطوها يزيدونها
تعقيدا في حين ان الحلول قد تكون اما اعينهم و لا يفكرون فيها او ينتبهون
لها …………..
القصه الثانيه
كان يا مكان طفل مجتهد مودب ذكي غير ان معلمه يكرهه و ذات مره قام
الطالب بحل مساله مقدمه من طرف المعلم بطريقه غير طريقه المعلم بل اذكي و اصح
فغضب المعلم منه و اراد معاقبته فناداه و قال : اسمع ايها الطالب عقابك هو
التالي عليك ان تحضر لي تراب الجنه غدا و الا فصلتك
و في اليوم التالي جاء الطالب و في يده حفنه من تراب ……………..
تفضل يا استاذ هذا التراب الذي طلبت ………قال الطالب
بهت الاستاذ و تلعثم : كيف …………من………متى………..كيف استطعت ان تحضره ???
رد الطالب بكل هدوء و بروده اعصاب : يا استاذ احضرت تراب و جعلت امي
تمشي فوقه
دهش الاستاذ و زاد اعجابه بذكاء هذا الطالب و دهائه و اقر له بالفطنه و
الذكاء
العبره : الجنه تحت اقدام الامهات
القصه الثالثه
كان يا مكان في احد القرى المنعزله و في احد ليالي الشتاء البارده و المثلجه
…………كانت هناك امراه ارمله تعيش وحدها و طفلها تحرص عليه و تحبه اكثر من اي
شيء غير انه و نظرا لحالته الصحيه توجب عليها نقله الى مستشفى المدينه لان حالته
لا تسمح بالتاجيل
كانت محتاره كيف ستنقله في تلك اليله الحالكه و من سينقلهما في ذاك البرد القارس
…….غير ان رجلا ذا عربه حن قلبه عليهما و قبل نقلهما فانطلق بسرعه و الام
تحضن ابنها و تدفئه حرصا عليه
غير انه و بعد ان قطعوا مسافه بدات حاله المراه تتدهور و نقصت حراره جسمها
فقام السائق حين راها في تلك الحاله المزريه السيئه تكاد تموت و………………..رماها من العربه و
واصل سيره
فلما رات المراه ابنها وحيدا في العربه جمعت كل ما لها من قوت و نهضت
من الارض و راحت تجري و تجري و تجري و تجري لتلحق العربه……………..اذن هل فهمتم
لم رماها الرجل
لقد رماها لانه ادرك انه يستحال ان تترك ابنها وحيدا وكان اكيدا انها ستنهض و
ستهرول اذن ستشعر بالحراره و هكذا ذاك الرجل صاحب العربه رجل ذكي فطن و عرف
كيف ينقذ تلك المراه من الموت برد
- أجمل القصص القصيرة
- قصص خيالية