موضوع زواج القاصرات

مقال زواج القاصرات

مقالات و نقاشات هامة جدا جدا عن زواج القاصرات

صورة1

 



 

الفرق بين زواج القاصرات و الزواج المبكر:

من هنا يبد الخلط بين مفهوم الزواج المبكر و بين زواج القاصرات فالعالم العربى و السلامي. ذا يطلق علي زواج القاصرات اسم الزواج المبكر. و الزواج المبكر فالسلام مستحب و مبارك فية و ليس و اجبا كما يود البعض ن يصوره. كما نة من المعروف فالشرع السلامى نة لا يحدد سنا معينا للزواج، سواء للفتاة و للشاب، بل تركة للعرف الاجتماعى و الدبى و فق مقضتي الحال و الظروف التي يعايشها القوم و المجتمع. و فبحث قانونى تم جراؤة علي التشريعات العربية فيما يتعلق بتحديد سن الزواج للنثى، ثبت ن كل الدول العربية تقريبا لديها تشريعات و طنية تحدد سنا منا للزواج مع تفاوت بسيط فمقدار العمر. ن المعني الحقيقى للزوج القاصرات من الناحية الطبية و العلمية هو الزواج قبل البلوغ.

الفتاة العشرينية تتزوج من ثمانينيوما تسمية من تتزوج قبل الثامنة عشرة بنة زواج مبكر فهذا لا يستند لي قاعدة علمية و قاعدة شرعية فمر الزواج مربوط بالبلوغ و البلوغ عند الفتاة هو الفترة الزمنية التي تتحول بها من طفلة لي بالغة و اثناء هذة الفترة تحدث تغييرات فسيولوجية و سايكولوجية عديده. و البلوغ ليس بحدث طارئ و نما هو فترة من الزمان ربما تتراوح ما بين سنتين و ست سنين.

وهنا استغل الدين فتحليل الجريمة مستندين لي ن السلام لم يحدد سنا معينا للزواج، و لكن السلام يرد علي هذا بن الصل فهى المقاصد و ليست اللفاظ، و فحديث الرسول صلي الله علية و له و سلم “يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج”، و الباءة هنا هى القدرة البدنية و القدرة الماديه. ففى تعريف الزواج المبكر فالسلام ن من الحقائق الموضوعية ن سلامة جسم المرة و عقلها له دور فعال فتربية الطفال و تقويم شخصيتهم. و لم يغفل الدين السلامى عن هذة الحقيقه، لذلك نبة علي ضرورة مراعاة عوامل السلامة من العيوب الجسمية و العقلية لكلا الزوجين. و جعل منهما الخيار ففسخ العقد، فيما ذا ما تبين ن حدهما كان مصابا بعيب جسمانى و خلل عقلي. بالاضافة لي و جوب التكد من سلامة الزوجة من العيوب الجسدية الموجبة لفسخ العقد، لابد من التركيز علي سلامتها العقلية حتي لا تكون مجنونة و حمقاء تسيء التصرف و لا تضع الشيء مواضعه، و من جل هذا قال الرسول صلي الله علية و له و سلم محذرا الشباب من العواقب الاجتماعية و التربوية الوخيمة : « ياكم و تزوج الحمقاء، فن صحبتها ضياع، و ولدها ضياع ».


الظاهرة تحولت لي و اقع درامى :

هذة القضية لم تكن لتتفجر فالساس بهذة الصورة لولا ذيوع التقارير و الدراسات عبر و كالات النباء و الفضائيات و شبكة النترنت. و الحجر الذي حدث الدوامة المائية فالبداية هو تقرير صندوق المم المتحدة لرعاية الطفولة الذي دعا لي و ضع حد للزواج المبكر، و زواج القاصرات، لا سيما بالنسبة لي الفتيات مسلطا الضوء علي النتائج السلبية لهذا الزواج الذي لا يزال يستند لي التقاليد القديمه، و ذكر التقرير ن من سباب “الزواج المبكر”(زواج القاصرات) الفقر و حماية الفتيات من التحرش غير الخلاقي، بالضافة لي التهميش الاجتماعى و استعباد الفتيات بدرجات متفاوته. و لا تقتصر مشاكل القاصرات فالدول العربية علي ذلك النوع من الزواج المبكر المذموم بل نجد علي جانب خر ن الزواج السياحى يشكل خطرا علي الوضع الاجتماعي، حيث احتل الزواج السعوديون المرتبة الولي فعدد الزيجات.

فعادة ما يتم ترك الزوجة من قبل “الزواج السياحيين” و هن فسن صغار جدا جدا و هى حامل و تترك من قبل زوج مجهول الهويه. و هؤلاء السياح يرجعون لي بلدانهم و يحكون لصدقائهم انه فاليمن، و مصر، علي صعيد المثال، من السهولة ن تتزوج مدة شهر و تعطى لهل الزوجة ما لا و كن شيئا لم يكن. و كشف تقرير صدر مؤخرا عن مركز دراسات و بحاث النوع الاجتماعى بجامعة صنعاء مثلا ن نحو 52 %من الفتيات اليمنيات تزوجن دون سن الخامسة عشرة اثناء العامين الماضيين مقابل 7 % من الذكور.

وشكل زواج الفتيات الصغيرات ما نسبتة 65 % من حالات الزواج المبكر منها 70 % فالمناطق الريفيه، و شار التقرير لي انه فبعض الحالات لا يتجاوز عمر المتزوجة الثمانى و العشر سنوات. و كشف التقرير عن فجوة عمرية كبار بين الزوجين، تصل فبعض الحيان لي حالات يكبر بها الزوج زوجتة ب56عاما.

وكشفت دراسة جديدة جرتها و زارة التضامن الاجتماعى بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ن مصر تحولت لي محطة انتقال “ترانزيت” للاتجار بالبشر بعد ارتفاع نسبة زواج القاصرات و الصغيرات و ما يسمي الزواج السياحي. و قالت الدراسة ن نسبة زواج القاصرات بلغت 15% مما دفع جمع من العلماء و رجال الدين لي شن هجوم علي ذلك النوع من الزواج. من جانبها كدت نهاد بو القمصان عضو لجنة المرة بالمجلس العلي للشؤون السلامية و رئيس المركز المصرى لحقوق المرة و جود ثلاثة مراكز علي مستوي الجمهورية فقط فمحافظة 6 كتوبر التي تستحوذ علي نحو 74%من شكال الزواج السياحى و العرفى و المتعه، ى زواج قاصرات. و شارت بو القمصان لي ن الفتاة المصرية تحولت فمعظم القري الريفية لى مشروع استثمارى يدر رباحا علي سرتها.

زواج القاصرات ينتشرن فاليمنوالغريب ن قناعة و لياء مورهن هو ن ذلك الزواج عبارة عن عارة و عمل فالخارج تنتهى منة الفتاة عقب سفر الخليجى و العربى الذي يعقد عليها تحت ى مسمي و عقب انتهاء فترة الصيف التي تعد رواجا لهذا الزواج. و ورد فنشرة صادرة عن حد المراكز النسوية التي تتبني فكرة تخير سن الزواج لي ن لزواج القاصرات مخاطر متعددة علي الفتاة من النواحى الصحية و الاجتماعية و النفسية فمن المخاطر الصحية بنها ذا حملت ففترة مبكرة فنها لا تتم حملها بمدتة الكاملة لن جسمها لم يكتمل نموة بعد و نها ربما تتعرض للجهاض المتكرر .وقد تتعرض الفتاة لي فقر الدم و خاصة اثناء فترة الحمل.وقد تزداد نسبة الوفيات بين المهات الصغيرات عن المهات اللواتى تزيد عمارهن عن العشرين عاما بسبب الحمل. و ربما تزداد و فيات طفال المهات الصغيرات بنسبة كبر من المهات الكبر سنا و هذا لقلة الدراية و الوعى بالتربية و التغذيه. و كدت النشرة و جود مخاطر اجتماعية و نفسية لن الفتاة تكون فمرحلة المراهقة و لا تستطيع ن تبدى ريها فمور حياتها الزوجية بثقة و ارتياح و ربما تقع تحت تثير الهل و القارب فشؤون حياتها الشخصيه.

صورة2

 



 

صورة3

 



 

 

  • زواج قصرات
  • موضوع عن زواج القاصرات
  • بحث عن زواج القاصرات
  • خاتمه بحث عن القاصرات
  • زواج قاصرات
  • خاتمة بحث عن زواج القاصرات
  • تلخيص تزوج قاصرات
  • تقرير عن زواج القاصرات pdf
  • تقرير عن زواج القاصرات
  • تعريف القاصرات


موضوع زواج القاصرات