الفيس بوك ليس فقط للشات و للكوميديه و الاشياء الساخره التي نسلي بها وقت فراغنا
فقط و لكن الفيس بوك ناقش الكثير من الاوضاع و ايضا غير بالفعل اوضاع ف
كل الثورات الاخيره قامت عن طريق الفيس بوك و موضعنا اليوم هو مقال ديني بسيط
و جميل لتشاركو مع اصدقائك في الفيس بوك
عندما خلق الله الكون منذ القدم اراد ان يبث الخير والصلاح بين الناس ، وان
يجعل الارض صالحه للحياه ، ومهد للبشر كل السبل التي يحتاجونها في السبيل للحصول على
فرصه حقيقيه من اجل الوصول الى حياه صحيه ، وطيبه على وجه الارض ، وبعدها
بعث الرسل لهدايه الناس ، لطريق الخير والصلاح ، وابعادهم عن طريق الضلاله ، لانه
سيكون هناك ثواب وعقاب ، ولن يفلت احد مهما صغر فعله او عظم ، ففي
الحياه يجب ان يتحلى الانسان بالاخلاق الحميده ، وبالدين القويم ، من اجل التوصل الى
الطريق التي ارادها الله لعباده منذ الازل ، وبعدها بعث الله النبي صل الله عليه
وسلم لهدايه المسلمين لدين الخير ، ودين النهايه ، وهو الدين الاسلامي ، فقال الله
تعالي ” ان الدين عند الله الاسلام ” فالدين الوحيد المعترف به في الدار الاخره
هو دين النبي محمد الذي ينادي بضروره توحيد الله سبحانه وتعالى ، وتمجيده ، والبعد
عن اسباب الخوف وقله الدين التي عاشها العالم قبل الاسلام ، واعتبر النبي صل الله
عليه وسلم دين الاسلام هو دين النور ، الذي يحقق الخير للبشريه جمعاء ، ويجلعها
تعيش بخير وسعاده ، ولولا ذلك لما استطعنا ان نكون بامان في هذه الارض ،
وبين اصناف كثيره من الناس ، واهم مقومات الحياه السليمه ، هي تلك التي تتبع
الاسلام طريق الله سبحانه ، وتبتعد عن الكفر والالحاد والضلال .
حاضر العالم الاسلامي :
وبعد انتشار الاسلام ووصوله الينا في هذا الحاضر الذي نعيشه اليوم ، كان لابد من
الوقوف على هذا الحاضر الذي نعايشه من اجل الوصول الى رويه مستقبليه عما يحمله هذا
الدين ، ومن اهم التصورات للحاضر الاسلامي ، مايلي :-
يعاني العالم الاسلامي في الوقت الحالي من ضعف وضمور في الحياه الاسلاميه ، والتصرفات الاخلاقيه
التي تمتد للاسلام ، وكان السبب واضحا في ابتعادنا عن الدين القويم ، والانجرار وراء
العاادات السلبيه التي كانت السبب في انحراف الدين عن مساره وتراجعه من بين كل الاديان
الاخرى
وفي هذه الاونه نجد ان هناك هجرات من دول العالم الاسلامي ،والهروب الى دول الغرب
التي تحترم فيها الانسانيه التي ما عادت موجوده في العالم الاسلامي بسبب تصرفات بعض الجماعات
اللامسووله والتي نسبت للدين ارهابا ، وقتلا وتدميرا ، والدين في غنى عنها ، فنجد
اليوم ان الدين الاسلامي اتسم بالارهابيه بسبب تصرفات تلك الجماعات.
واخيرا : عندما نتحدث عن الحاضر لا بد من الدخول في تفاصيل العمل الخامل ،
الذي لا يتضمن اتقانا على الاطلاق ، فنجد ان هناك امورا لا يمكن للاسلام ان
يقف عندها ، ولكن تصرفات فرديه جعلت من الدين امرا مكروها ، ففضل العديد الابتعاد
عنه.