حاتم الطائي وكل ما يتعلق بيه في هذا المقال , من هو حاتم الطائي

من هو حاتم الطائي

انهارده هتعرف نبذه مختصره عن حاتم الطائي بصراحه انا اول مره اقر المعلومات دى بس
عجبتنى او وبالذات ان فى ناس مننا كتير متعرفهاش هتفيدنا كلنا المعلومات دى

اسمه ونسبه

هو حاتم بن عبد الله بن سعد بن ال فاضل بن امرئ القيس بن عدي
بن اخزم بن ابي اخزم هزومه بن ربيعه بن جرول بن ثعل بن عمرو بن
الغوث بن طيء الطائي. ويكنى ابا سفانه وابا عدي. [1] وهو من قبيله طيء،وامه عتبه
بنت عفيف بن عمرو بن اخزم، وكانت ذات يسر وسخاء، حجز عليها اخوتها ومنعوها مالها
خوفا من التبذير، نشا ابنها حاتم على غرارها بالجود والكرم. ويعتبر اشهر العرب بالكرم والشهامه،
ويعد مضرب المثل في الجود والكرم.

زار الشام فتزوج ماويه بنت حجر الغسانيه،

سكنه

سكن وقومه في بلاد الجبلين (اجا وسلمى) التي تسمى الان منطقه حائل شمال السعوديه. توجد
بقايا اطلال قصره وقبره وموقدته الشهيره في بلده توارن في حائل،

الاسلام

ولد حاتم الطائي في فتره ما قبل الاسلام وكان مسيحيا وبعد ذلك ادركت بنته سفانه
وابنه عدي الاسلام فاسلما.
جاء ذكر حاتم الطائي في عده احاديث منها الحسن ومنها الضعيف ومنها الموضوع.

• عن عدي بن حاتم قال قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان ابي كان
  يصل الرحم ويفعل ويفعل فهل له في ذلك – يعني : من اجر – ؟ قال :
  ” ان اباك طلب شيئا فاصابه ” .

رواه احمد ( 32 / 129 ) ، وحسنه الشيخ شعيب الارناوط .

• عن عدي بن حاتم قال : قلت : ” يا رسول الله ان ابي كان يصل الرحم
  ، وكان يفعل ويفعل ، قال : ان اباك اراد امرا فادركه – يعني : الذكر –
  .

رواه احمد ( 30 / 200 ) ، وحسنه الشيخ شعيب الارناوط ، وصححه ابن
حبان ( 1 / 41 ) .

• عن سهل بن سعد الساعدي ان عدي بن حاتم اتى رسول الله صلى الله عليه
  وسلم فقال : ” يا رسول الله ان ابي كان يصل القرابه ويحمل الكل ويطعم الطعام
  ، قال : هل ادرك الاسلام ؟ قال : لا ، قال : ان اباك كان يحب ان
  يذكر ” .

رواه الطبراني في ” الكبير ” ( 6 / 197 ) ، وفيه : رشدين بن
سعد ، وهو ضعيف ، لكن يشهد له ما قبله .

ومعنى : ( يحمل الكل ) اي ينفق على الضعيف والفقير واليتيم والعيال وغير ذلك .

قال ابن كثير : وقد ذكرنا ترجمه حاتم طيء ايام الجاهليه عند ذكرنا من مات من
اعيان المشهورين فيها وما كان يسديه حاتم الى الناس من المكارم والاحسان ، الا ان
نفع ذلك في الاخره اي : ( مشروط ) بالايمان ، وهو ممن لم يقل يوما
من الدهر رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين .[2]

كرمه

كان حاتم من شعراء العرب وكان جوادا يشبه شعره جوده ويصدق قوله فعله وكان حيثما
نزل عرف منزله مظفر واذا قاتل غلب واذا غنم انهب واذا سئل وهب واذا ضرب
بالقداح فاز واذا سابق سبق واذا اسر اطلق وكان يقسم بالله الا يقتل احدا في
الشهر الاصم (رجب)، وكانت مصر تعظمه في الجاهليه، وكان ينحر في كل يوم عشرا من
الابل، فاطعم الناس واجتمعوا اليه.

ومن المواقف لحاتم الطائي الذي هو اخو عبدالله الثقفي من الرضاعه ان قالت له امراه
من عنزه بن ربيعه: قم افصد لنا هذه الناقه، فقام حاتم ونحر الناقه بدلا من
فصدها، فذهلت المراه واسمها عاليه العنزيه التي تزوجها فيما بعد وانجبت له شبيب على حد
ذكر ابن الاثير، فقال حاتم الابيات التاليه بعد نحره للناقه:

ان ابن اسماء لكم ضامن.. حتى يودي انس ناويه

لا افصد الناقه في انفها.. لكنني اوجرها العاليه

اني عن الفصد لفي مفخر.. يكره مني المفصد الاليه

اقترن الكرم والجود والسخاء بحاتم الطائي، ونرى ذلك عند نقاشه مع والده عندما قدم لضيوفه
كل الابل التي كان يرعاها وهو يجهل هويتهم وعندما عرفهم كانوا شعراء ثلاثه عبيد بن
الابرص وبشر بن ابي خازم والنابغه الذبياني وكانت وجهتهم النعمان فسالوه القرى (اي الطعام الذي
يقدم للضيف) فنحر لهم ثلاثه من الابل فقال عبيد: انما اردنا بالقرى اللبن وكانت تكفينا
بكره، اذ كنت لابد متكلفا لنا شيئا، فقال حاتم: قد عرفت ولكني رايت وجوها مختلفه
والوانا متفرقه فظننت ان البلدان غير واحده فاردت ان يذكر كل واحد منكم ما راى
اذا اتى قومه، فقالوا فيه اشعارا امتدحوه بها وذكروا فضله، فقال حاتم: اردت ان احسن
اليكم فصار لكم الفضل علي وانا اعاهد ان اضرب عراقيب ابلى عن اخرها او تقوموا
اليها فتقسموها ففعلوا فاصاب الرجل تسعه وثلاثين ومضوا الى النعمان، وان ابا حاتم سمع بما
فعل فاتاه فقال له: اين الابل؟ فقال حاتم: يا ابت طوقتك بها طوق الحمامه مجد
الدهر وكرما، لا يزال الرجل يحمل بيت شعر اثنى به علينا عوضا من ابلك فلما
سمع ابوه ذلك قال: ابابلي فعلت ذلك؟ قال: نعم، قال: والله لا اساكنك ابدا فخرج
ابوه باهله وترك حاتما ومعه جاريته وفرسه وفلوها. فقال حاتم في ذلك:

ومن مواقفه ايضا: حكي ان ملكان ابن اخي ماويه زوجه حاتم الطائي قال: قلت لها
يوما: يا عمه حدثيني ببعض عجائب حاتم وبعض مكارم اخلاقه، فقالت يا ابن اخي اعجب
ما رايت منه انه اصابت الناس سنه قحط اذهبت الخف والظلف وقد اخذني واياه الجوع
واسهرنا، فاخذت سفانه واخذ عديا وجعلنا نعللهما حتى ناما، فاقبل علي يحدثني ويعللني بالحديث حتى
انام، فرفقت به لما به من الجوع، فامسكت عن كلامه لينام، فقال لي انمت؟ فلم
اجبه فسكت، ونظر في فناء الخباء، فاذا شيء قد اقبل، فرفع راسه فاذا امراه، فقال
ما هذا؟ فقالت يا ابا عدي اتيتك من عند صبيه يتعاوون كالكلاب او كالذئاب جوعا،
فقال لها: احضري صبيانك فوالله لاشبعنهم فقامت سريعه لاولادها فرفعت راسي وقلت له يا حاتم
بماذا تشبع اطفالها فوالله ما نام صبيانك من الجوع الا بالتعليل، فقال والله لاشبعنك واشبعن
صبيانك وصبيانها، فلما جاءت المراه نهض قائما واخذ المديه بيده وعمد الى فرسه فذبحه ثم
اجج نارا ودفع اليها شفره، وقال قطعي واشوي وكلي واطعمي صبيانك، فاكلت المراه واشبعت صبيانها،
فايقظت اولادي واكلت واطعمتهم، فقال والله ان هذا لهو اللوم تاكلون واهل الحي حالهم مثل
حالكم! ثم اتى الحي بيتا بيتا يقول لهم انهضوا بالنار فاجتمعوا حول الفرس، وتقنع حاتم
بكسائه وجلس ناحيه فوالله ما اصبحوا وعلى وجه الارض منها قليل ولا كثير الا العظم
والحافر، ولا والله ما ذاقها حاتم وانه لاشدهم جوعا.[3]

اشعاره

لحاتم الطائي شعر كثير وهو من البلاغه بمكان، له ديوان واحد في الشعر.

ومن شعره يخاطب امراته ماويه بنت عبد الله:

عني بذي البردين عامر بن احيمر بن بهدله.

ومن شعر حاتم ايضا قوله:

ومن ذلك قوله ايضا:

وقال ايضا:

وقال ايضا:

وقال ايضا:

وقال ايضا:

وهو القاتل لغلامه يسار، وكان اذا اشتد البرد وكلب الشتاء امر غلامه فاوقد نارا في
بقاع من الارض، لينظر اليها من اضل الطريق ليلا فيصمد نحوه:

وقال ايضا:

اماوي قد طال التجنب والهجر وقد عذرتنا في طلابكم العذر

اماوي ان المال غاد ورائح ويبقى من المال الاحاديث والذكر

اماوي اما مانع فمبين واما عطاء لا ينهنهه الزجر

اماوي اني لا اقول لسائل اذا جاء يوما حل في مالي النذر

اماوي لا يغني الثراء عن الفتى اذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر

اماوي ان يصبح صداي بقفره من الارض لا ماء لدي ولا خمر

ترى ان ما انفقت لم يك ضرتي وان يدي مما بخلت به صفر

اذا انا دلاني الذين بلونني بمظلمه لج جوانبها غبر

وراحوا سراعا ينفضون اكفهم يقولون قد ادمى اظافرنا الحفر

اماوي ان المال مال بذلته فاوله شكر واخره ذكر

وقد يعلم الاقوام لو ان حاتما اراد ثراء المال كان له وفر

ولا اظلم ابن العم ان كان اخوتي شهودا وقد اودى باخوته الدهر

غنينا زمانا بالتقصد والغنى وكل سقانا وهو كاسينا الدهر

فما زادنا ماوى على ذي قرابه غنانا ولا ازرى باحلامنا الفقر

وله قصيده طويله تتعلق بالكرم ومكارم الاخلاق، وهي مسطوره في الخماسه البصريه وغيرها.. وهي هذه:

وعاذلتين هبتا بعد هجعه تلومان متلافا مفيدا ملوما

تلومان لما غور النجم ضله فتى لا يرى الانفاق في الحمد مغرما

فقلت وقد طال العتاب عليهما واوعدني تماني ان تبينا وتصرما

الا لا تلوماني على ما تقدما كفى بصروف الدهر للمرء محكما

فانكما لا ما مضى تدركانه ولست على ما فاتني متندما

فنفسك اكرمها فانك ان تهن عليك فلن تلقى مدى الدهر مكرما

اهن للذي تهوى البلاد فانه اذا مت كان المال نهبا مقسما

ولا تشقين فيه فيسد وارث به حين تغشى اغبر الجوف مظلما

يقسمه غنما ويشرى كرامه وقد صرت في خط من الارض اعظما

قليلا به ما يحمدنك وارث اذا نال مما كنت تجمع مغنما

تحلم عن الادنين واستبق ودهم ولن تستطيع الحلم حتى تحلما

وعوراء قد اعرضت عنها فلم تضر وذمي اود قومته فتقوما

واغفر عوراء الكريم ادخاره واعرض عن شتم اللئيم تكرما

• حاتم الطائي
• من هو حاتم الطائي
• svm عدي بن حاتم الطائي
• بيت الشعر قالت بنات العم فتي في الحي مغرما قالت من قالت من قالت من
• حاتم الأصم هل هو تابعي
• حاتم الاصم نسبه ومنشاته
• حاتم الاصم هل هو من الصحابي او تابعي
• حاتم الطائي اشعاره
• من هو الصحابي حاتم