موضوع جميل عن حب الوطن
حب الوطن فقلوبنا جميعنا دون ان شعر و سوف نتحدث اليوم عن حب الوطن و هي من الامور الفطرية و الوطن كلمة جامعة لمعان عديدة و كبار لا ممكن حصرها
الشعور بالحب نحو الوطن و الشوق لية ليس و قفا على رباب العواطف و الشعراء بل ن جبابرة التاريخ حسوا بذلك و لقد قال نابليون بونابرت فمنفاة و هو على سرير الموت : «خذوا قلبي ليدفن ففرنسا»، و كما يقول الدكتور صالح بن على – مدير مركز البحوث بكلية المعلين فبها -: «لا شك ن حب الوطن من المور الفطرية التي جبل النسان عليها، فليس غريبا بدا ن يحب النسان و طنة الذي نش على رضه، و شب على ثراه، و ترعرع بين جنباته. كما نة ليس غريبا ن يشعر النسان بالحنين الصادق لوطنة عندما يغادرة لي مكان خر،فما هذا لا دليل على قوة الارتباط و صدق الانتماء،وحتي يتحقق حب الوطن عند النسان لا بد من تحقق صدق الانتماء لي الدين و لا، بعدها الوطن ثانيا، ذ ن تعاليم ديننا السلامي الحنيف تحث النسان على حب الوطن ؛ و لعل خير دليل على هذا ما صح عن النبى صلى الله عليه و سلم نة و قف يخاطب مكة المكرمة مودعا لها و هي و طنة الذي خرج منه، فقد روى عن عبدالله بن عباس (رضى الله عنهما) نة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لمكه: «ما طيبك من بلد، و حبك لي، و لولا ن قومى خرجونى منك ما سكنت غيرك»). و لولا ن رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو معلم البشرية يحب
وطنة لما قال ذلك القول الذي لو درك جميع نسان مسلم معناة لرينا حب الوطن يتجلي فجمل صورة و صدق معانيه، و لصبح الوطن لفظا تحبة القلوب، و تهواة الفئده، و تتحرك لذكرة المشاعر.
وذا كان النسان يتثر بالبيئة التي ولد فيها، و نش على ترابها، و عاش من خيراتها ؛ فن لهذه البيئة عليه بمن بها من الكائنات، و ما بها من المكونات حقوقا و واجبات عديدة تتمثل فحقوق الخوه، و حقوق الجوار، و حقوق القرابه، و غيرها من الحقوق الخري التي على النسان بزمان و مكان ن يراعيها و ن يؤديها على الوجة المطلوب و فاء و حبا منه لوطنه. و ذا كانت حكمة الله تعالى ربما قضت ن يستخلف النسان فهذه الرض ليعمرها على هدي و بصيره، و ن يستمتع بما بها من الطيبات و الزينه، لا سيما نها مسخرة له بكل ما بها من خيرات و معطيات ؛ فن حب النسان لوطنه، و حرصة على المحافظة عليه و اغتنام خيراته؛ نما هوتحقيق لمعني الاستخلاف الذي قال الحق سبحانة و تعالى فيه: {هو نشكم من الرض و استعمركم فيها} (هود: 61).
ومن عبارات سمو المير الراحل الشيخ جابر الحمد الصباح رحمة الله و طيب ثراه: (المواطنة الصالحة هي الانتماء لي الوطن، و الولاء له، و الاعتزاز فيه و السهام فبنائة و تقدمه)
- نش وؤدةجزاىرىوطنبةيدة عن الوطن
- مقال جميل عن حب الوطن
- مقال رائع عن الغربه