آخر تحديث ف10 ابريل 2021 الجمعة 2:57 صباحا بواسطه عرفة حمدان
موضوع جميل عن حب الوطن
حب الوطن فقلوبنا جميعنا دون ان شعر و سوف نتحدث اليوم عن حب الوطن و هي من الامور الفطرية و الوطن كلمة جامعة لمعان عديدة و كبار لا ممكن حصرها
صور photos
الشعور بالحب نحو الوطن و الشوق لية ليس و قفا على رباب العواطف و الشعراء بل ن جبابرة التاريخ حسوا بذلك و لقد قال نابليون بونابرت فمنفاة و هو على سرير الموت «خذوا قلبي ليدفن ففرنسا»،
وكما يقول الدكتور صالح بن على – مدير مركز البحوث بكلية المعلين فبها «لا شك ن حب الوطن من المور الفطرية التي جبل النسان عليها،
فليس غريبا بدا ن يحب النسان و طنة الذي نش على رضه،
وشب على ثراه،
وترعرع بين جنباته.
كما نة ليس غريبا ن يشعر النسان بالحنين الصادق لوطنة عندما يغادرة لي مكان خر،فما هذا لا دليل على قوة الارتباط و صدق الانتماء،وحتي يتحقق حب الوطن عند النسان لا بد من تحقق صدق الانتماء لي الدين و لا،
beauty
ثم الوطن ثانيا،
ذ ن تعاليم ديننا السلامي الحنيف تحث النسان على حب الوطن ؛
ولعل خير دليل على هذا ما صح عن النبى صلى الله عليه و سلم نة و قف يخاطب مكة المكرمة مودعا لها و هي و طنة الذي خرج منه،
بيوتي
فقد روى عن عبدالله بن عباس رضى الله عنهما نة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لمكه: «ما طيبك من بلد،
وحبك لي،
موقع بيوتي
ولولا ن قومى خرجونى منك ما سكنت غيرك»).
ولولا ن رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو معلم البشرية يحب
وطنة لما قال ذلك القول الذي لو درك جميع نسان مسلم معناة لرينا حب الوطن يتجلي فجمل صورة و صدق معانيه،
ولصبح الوطن لفظا تحبة القلوب،
وتهواة الفئده،
وتتحرك لذكرة المشاعر.
وذا كان النسان يتثر بالبيئة التي ولد فيها،
ونش على ترابها،
وعاش من خيراتها ؛
فن لهذه البيئة عليه بمن بها من الكائنات،
وما بها من المكونات حقوقا و واجبات عديدة تتمثل فحقوق الخوه،
وحقوق الجوار،
وحقوق القرابه،
وغيرها من الحقوق الخري التي على النسان بزمان و مكان ن يراعيها و ن يؤديها على الوجة المطلوب و فاء و حبا منه لوطنه.
وذا كانت حكمة الله تعالى ربما قضت ن يستخلف النسان فهذه الرض ليعمرها على هدي و بصيره،
ون يستمتع بما بها من الطيبات و الزينه،
لا سيما نها مسخرة له بكل ما بها من خيرات و معطيات ؛
فن حب النسان لوطنه،
وحرصة على المحافظة عليه و اغتنام خيراته؛
نما هوتحقيق لمعني الاستخلاف الذي قال الحق سبحانة و تعالى فيه: هو نشكم من الرض و استعمركم بها هود: 61).
ومن عبارات سمو المير الراحل الشيخ جابر الحمد الصباح رحمة الله و طيب ثراه: المواطنة الصالحة هي الانتماء لي الوطن،
والولاء له،
والاعتزاز فيه و السهام فبنائة و تقدمه)