مقالات عن المعاقين
مواضيع عن المعاقين «المعاقون جزء لا يتجزا من المجتمع، و مراعاة ظروفهم و اجب و طنى و انساني، كما ان احترام القوانين الخاصة بهم دليل على رقى المجتمع و تحضره» لكن من الموسف ان حقوق المعاقين تحولت فعديد من الاوقات الى مجرد شعارات، و لا وجود لمعظم بنود القانون على ارض الواقع.
والعين الراصدة لا تخطئ ما يحدث من انتهاكات لحقوق هذي الفئات. فاختطاف مواقف المعاقينفى كثير من مرافق و موسسات الدولة و جهاتها الحكومية و الخاصه، اصبح ظاهرة مولمة و تدعو للاستغراب و التساولات: «اين هيبة القانون؟.. و اين القائمون على تطبيقه؟، و من المسوول عن التمادى فتجاوزة و ارتكاب ممارسات غير حضارية بحق المعاق، بدلا من مساندتة و دعمه؟».
الغريب انه لا تكاد تخلو جهة من الجهات الحكوميه، او الخاصة من ظاهرة اختطاف مواقف ذوى الاعاقات، و اصبح من اللافت كذلك اختطاف المواقف حتي فمطار الكويت الدولى على مراي كل مرتادى مواقف المنفذ الجوي، و على بعد خطوات معدودات من دوريات المرور المتواجدة بصفة دائمة امام المطار. و فمجمع الوزارات مواقفالمعاقين مختطفه، و فالجمعيات التعاونية و الاندية الرياضية و المجمعات التجارية تتجلي هذي الظاهرة المرضيه.
اين الضمير؟
ومما يثير الاستغراب اكثر، ان من يقدم على اختطاف مواقف ذوى الاحتياجات الخاصه، يصنع هذا بدماء بارده، و كانة شيء عادي، و من دون ان يونبة ضميره، فبمجرد و صولة المواقف يركن سيارته، و امامة اللافتة التي تشير الى ان ذلك الموقف لمعاق، لكن من امن العقوبة اختطف حق معاق بحاجة الى دعمة و مساندتة و الاحساس بمعاناته، اذ ماذا يصنع شخص من ذوى الاعاقات، ايا كان نوعها حينما لا يجد مكانا يركن به سيارته؟ و كيف تكون نظرة المعاق الى اناس انتهكوا حقه، و اختطفوا موقفة و كسروا القوانين و تحدوها بلا احساس و طنى و لا انساني؟
تحرك عاجل
المطلوب تحرك عاجل لوقف اختطاف مواقف المعاقين، و لتطبق الجهات الحكومية اجراءات خاصة للحيلولة دون تكرارها على غرار التقنية المطبقة فمواقف جمعية السالمية التعاونيه، و غيرها من الاماكن الاخرى، حيث لا تفتح مواقف ذوى الاحتياجات الخاصة الا بالاتصال بارقام معينة ليبادر عامل بفتحها للمعاق.
هنالك قضايا ثانية =نحتاج الى التطرق اليها و قرع الاجراس لاهميتها، ابرزها تفعيل قانون المعاقين الجديد الذي لا يزال غير مفعل فالمصالح الحكومية و غيرها، فمن غير المعقول ان يقر القانون منذ اشهر، و بعد طول انتظار، و بعد ان كان حلما لذوى الاحتياجات الخاصة و اهاليهم، بعدها يصبح ما له «الحبر على الورق» و ان يكون حبيس الادراج!
لقد حان الوقت لان تتحرك الجهات المعنية بذوى الاعاقه، لتفعيل قانون المعاقين، و تكريس حقوقهم و توعية المجتمع بهموم هذي الفئات و قضاياها و كيف نساعدها فمواجهة الظروف، فضلا عن تحقيق الدمج كاملا على ارض الواقع.
حقوق
المطلوب كذلك توعيه المعاقين انفسهم بحقوقهم، فالاعاقة حتي و لو كانت بسيطه، و ايا ما كان نوعها تترتب عليها حقوق مكتسبة للمعاق، منها العلاج فمستشفيات الدوله، و حق التعليم و التاهيل المهنى و التدريب العملي، فضلا عن توفير فرص و ظيفية تناسب ظروف هذي الفئه.
ان حمل الشخص لبطاقة «معاق» تعني حصولة على خصم يصل الى %50 فالعديد من المستشفيات الخاصة بجانب العلاج الحكومي، اضافة الى اعطاء المعاق الاولوية فانهاء المعاملات لدي مراجعتة المصالح الحكومية و الخاصة ايضا، و عدم و قوفة فطوابير الانتظار، الى جانب اعطائة «ملصقا» للسيارة لركنها فمواقف المعاقين، اضافة الى حق السكن و الاعانات المادية و الرعاية الاجتماعيه.
دعم و مسانده
مرة اخرى، نوكد ان حقوق المعاقين ليست منه من احد، و المطلوب تكريسها و جعلها و اقعا معيشا، و على جهات الدولة و منظمات المجتمع المدنى التعاون مع الحكومة فدعمهم و مساندتهم و التوعية بحقوقهم و قضاياهم.
ان رقى الدول و تقدمها و تحضر شعوبها من الامور التي تقاس بموشرات عده، على راسها احترام المعاقينوتقديرهم و الاحساس بمعاناتهم و عدم انتهاك حقوقهم او تجاهل القوانين الخاصة بهم.. فهل نحن متحضرون؟
ابرز حقوق المعاقين
01- العلاج فمستشفيات الدوله، مع خصم يصل الى %50 فالمستشفيات الخاصه.
02- خصم %50 على كل رحلات الخطوط الجويه.
03- حق ركن السيارة فمواقف خاصه.
04- الاولوية فانهاء المعاملات فالمصالح الحكوميه.
05- حق التعليم فمدارس التربية الخاصة لبعض الاعاقات.
06- العلاوة المالية و الاعفاء من الرسوم فالجهات الحكوميه.
07- الانشطة الترفيهية و الدمج مع الاصحاء.
08- حق السكن و التوظيف و التاهيل العلمي و العمل.
09- الاعفاء من البصمة للموظفين المعاقين، و منح اهاليهم ساعات عمل اقل من زملائهم فجهات الدوله.
10- حق الحصول على قروض من بنك التسليف.
اين الصعدات؟
غير منطقى ان تخلو العديد من الجهات الحكومية و الخاصة من صعدات للكراسي المتحركه، و كان المعاقين فى و اد احدث و عليهم ان يدبروا حالهم اذا راجع احدهم ايا من هذي الجهات؟
النواب و المعاقون
يري كثير من ذوى الاحتياجات الخاصة و اهاليهم ان اهتمام بعض النواب بقضاياهم دون المامول، فقليل من ممثلى الامة هم الذين يتبنون مطالبهم و ينقلون همومهم تحت قبة البرلمان. و انتقد معاقون و اهاليهم بعض النواب الذين يستغلون قضايا هذي الفئات فالتكسب السياسى و دغدغة مشاعر الناخبين فقط.
محرومون من الترفيه
فى دول العالم المتحضرة توجد مدن ترفيهية خاصة بذوى الاعاقات مزودة بوسائل الامن و السلامة و الالعاب الملائمة لظروف هذي الفئات.. فلماذا لا يطبق هذا فالكويت، رغم توافر الامكانات الماديه؟
- مقال عن المعاقين
- الوزار الماليه الاعفاء المعاقين
- جزء لا يتجزأ من المجتمع
- عبارات جمييلة للمعاقين
- معاقين و لكن
- مقال عن معاق
- مقالات عن المعاقين
- مقالة عن المعاقين