معني الديمقراطيه
الكثير من الشعوب يقوم علي الديمقراطيه والكثير يقوم علي الديكتاتوريه فالديمقراطيه تعني حكم الشعب لنسفه
من خلال قرارته واليكم معناها بكل تفصيل
الديمقراطيه هي شكل من اشكال الحكم يشارك فيها جميع المواطنين المؤهلين على قدم المساواه –
اما مباشره او من خلال ممثلين عنهم منتخبين – في اقتراح وتطوير واستحداث القوانين. وهي
تشمل الوضاع الاجتماعيه والاقتصاديه والثقافيه التي تمكن المواطنين من الممارسه الحره والمتساويه لتقرير المصير السياسي.
ويطلق مصطلح الديمقراطيه احيانا على المعنى الضيق لوصف نظام الحكم في دوله ديمقراطيه او بمعنى
اوسع لوصف ثقافه مجتمع. والديمقراطيه بهذا المعنى الوسع هي نظام اجتماعي مميز يؤمن به ويسير
عليه المجتمع ويشير الى ثقافه سياسيه وخلاقيه معينه تتجلى فيها مفاهيم تتعلق بضروره تداول السلطه
سلميا وبصوره دوريه.
مصطلح ديمقراطيه مشتق من المصطلح اليوناني δημοκρατία (باللاتينيه: dēmokratía) و يعنى “حكم الشعب” لنفسه [1]
وهو مصطلح قد تمت صاغته من شقين δῆμος ( ديموس ) ” الشعب” و κράτος
( كراتوس ) “السلطه” او ” الحكم ” في القرن الخامس قبل الميلاد للدلاله على
النظم السياسيه الموجوده انذاك في ولايات المدن اليونانيه وخاصه اثينا ؛ والمصطلح مناقض ل ἀριστοκρατία
(رستقراطيه) وتعنى ” حكم نخبه “. بينما يتناقض هذين التعريفين نظريا لكن الاختلاف بينهما قد
طمس تاريخيا .[2] فالنظام السياسي في اثينا القديمه على سبيل المثال منح حق ممارسه الديمقراطيه
لفئه النخبه من الرجال الحرار واستبعد العبيد والنساء من المشاركه السياسيه . وفعليا في جميع
الحكومات الديمقراطيه على مر التاريخ القديم والحديث تشكلت الممارسه الديمقراطيه من فئه النخبه حتى منح
حق العتق الكامل من العبوديه لجميع المواطنين البالغين في معظم الديمقراطيات الحديثه من خلال حركات
الاقتراع في القرنين التاسع عشر و العشرين .
كما ذكر انفا الديمقراطيه تعني في الصل حكم الشعب لنفسه لكن كثيرا ما يطلق اللفظ
على الديمقراطيه الليبراليه لنها النظام السائد للديمقراطيه في دول الغرب وكذلك في العالم في القرن
الحادي والعشرين وبهذا يكون استخدام لفظ “الديمقراطيه” لوصف الديمقراطيه الليبراليه خلطا شائعا في استخدام المصطلح
سواء في الغرب او الشرق فالديمقراطيه هي شكل من اشكال الحكم السياسي قائم بالجمال على
التداول السلمي للسلطه وحكم الكثريه بينما الليبراليه تؤكد على حمايه حقوق الفراد والقليات[3] وهذا نوع
من تقييد الغلبيه في التعامل مع القليات والفراد بخلاف النظمه الديمقراطيه التي لا تشتمل على
دستور يلزم مثل هذه الحمايه والتي تدعى بالديمقراطيات اللاليبراليه فهنالك تقارب بينهما في امور وتباعد
في اخرى يظهر في العلاقه بين الديمقراطيه والليبراليه كما قد تختلف العلاقه بين الديمقراطيه والعلمانيه
باختلاف ري الغلبيه.