قصص قصيرة للطفال

قصص قصيره للطفال

من افضل ما يحبه الاطفال هى القصص والحكايات وخاصه القصص التى لها معنى وهدف يفهمه
الطفل ويستفيد منه ويتعلم من القصه الكثير من الداب والحكم.

قصه العصفوران الصغيران

التقى عصفوران صغيران على غصن شجره زيتون كبيره في السن ، كان الزمان شتاء .. الشجره ضخمه
ضعيفه تكاد لا تقوى على مجابهه الريح .

هز العصفور الول ذنبه وقال :

مللت الانتقال من مكان الى اخر … يئست من العثور على مستقر دافئ .. ما
ان نعتاد على مسكن وديار حتى يدهمنا البرد و الشتاء فنضطر للرحيل مره جديده بحثا عن مقر
جديد و بيت جديد ..
ضحك العصفور الثاني .. قال بسخريه : ما اكثر ما تشكو منه وتتذمر .. نحن هكذا معشر الطيور *
خلقنا للارتحال الدائم ، كل اوطاننا مؤقته

قال الول :حرام علي ان احلم بوطن وهويه .. لكم وددت ان يكون لي منزل دائم
و عنوان لا يتغير ..
سكت قليلا قبل ان يتابع كلامه : تمل هذه الشجره اعتقد ان عمرها اكثر من مائه عام ..
جذورها راسخه كنها جزء من المكان ، ربما لو نقلت الى مكان اخر لماتت قهرا
على الفور لنها تعشق ارضها ..
قال العصفور الثاني : عجبا لتفكيرك …تقارن العصفور بالشجره ‍؟ انت تعرف ان لكل مخلوق من مخلوقات الله
طبيعه خاصه تميزه عن غيره * هل تريد تغيير قوانين الحياه والكون ؟ نحن –
معشر الطيور – منذ ان خلقنا الله نطير و نتنقل عبر الغابات و البحار و
الجبال والوديان والنهار ..
عمرنا ما عرفنا القيود الا اذا حبسنا النسان في قفص …وطننا هذا الفضاء الكبير ،
الكون كله لنا .. الكون بالنسبه لنا خفقه جناح ..
رد الول : افهم .. افهم * اوتظنني صغيرا الى هذا الحد ؟؟ انا اريد هويه
.. عنوانا .. وطنا ، اظنك لن تفهم ما اريد …
تلفت العصفور الثاني فرى سحابه سوداء تقترب بسرعه نحوهما فصاح محذرا: هيا .. هيا .. لننطلق
قبل ان تدركنا العواصف والمطار .. اضعنا من الوقت ما فيه الكفايه .
قال الول ببرود : اسمعني * ما ريك لو نستقر في هذه الشجره …تبدو قويه صلبه
لا تتزعزع امام العواصف ؟
رد الثاني بحزم : يكفي احلاما لا معنى لها … سوف انطلق وتركك … بدا العصفوران
يتشاجران ..

شعرت الشجره بالضيق منهما ..

هزت الشجره اغصانها بقوه فهدرت مثل العاصفه ..

خاف العصفوران خوفا شديدا ..

بسط كل واحد منهما جناحيه ..

انطلقا مثل السهم مذعورين ليلحقا بسربهما…

قصه الله يراني

كان هناك فتى ذكي وسريع البديهه اسمه(حمد)وكان يعيش

في قريه،وفي يوم جاء شيخ من غربي المدينه ليسل عنه،فسل احد

الرجال عنه:

الشيخ:هل يعيش في هذه القريه فتى اسمه احمد؟ الرجل:نعم,يا سيدي الشيخ:وين هو الن؟

الرجل:لابد انه في الكتاب وسوف يمر من هنا. الشيخ:ومتى سوف يرجع؟ الرجل:لا اعرف،ولكن لماذا تسل
عنه؟ولماذا جلبت معك هؤلاء الفتيان؟ الشيخ:سوف ترى قريبا.
كان الشيخ قد احضر معه ثلاث فتيان من غربي المدينه و4تفاحات الشيخ يريد ان يختبرذكاء حمد.ومرت
دقائق ومر احمد من امام الشيخ.
الشيخ:يا احمد يا احمد. احمد:نعم يا سيدي. الشيخ:هل انتهيت من الدرس؟ احمد:نعم،ولكن لماذا تسل يا
سيدي؟ الشيخ:خذ هذه التفاحه وذهب وبحث عن مكان لا يراك فيه احد وقم بكل التفاحه.

قام الشيخ بتوزيع باقي التفاح على الفتيان. وبعد عده دقائق رجع الفتيان ولم يكن احمد
بينهم.
الشيخ:هل اكلتم التفاح؟ قال الثلاثه معا:نعم،يا سيدي الشيخ:حسنا،خبروني اين اكلتم التفاح؟ الول:نا اكلتها في الصحراء.
الثاني:نا اكلتها في سطح بيتنا. الثالث:نا اكلتها في غرفتي.
ومرت دقائق وسل الشيخ نفسه:ين هو احمد يا ترى؟ما زال يبحث عن مكان؟

ال فجه رجع احمد وفي يده التفاحه؟ الشيخ:لماذا لم تكل التفاحه؟ احمد:لم اجد مكانا لا
يراني فيه احد؟ الشيخ:ولماذا؟ احمد:لن الله يراني اينما اذهب. ربت الشيخ على كتف احمد وهو
معجب بذكاؤه.

قصه الطفل المثالي

كان بندر محبوبا في مدرسته عند الجميع من اساتذه وزملاء ، فذا استمعت الى الحوار
بين الساتذه عن الذكياء كان بندر ممن ينال قسطا كبيرا من الثناء والمدح

سئل بندر عن سر تفوقه فجاب : عيش في منزل يسوده الهدوء والاطمئنان بعيدا عن المشاكل فكل
يحترم الاخر ،وطالما هو كذلك فهو يحترم نفسه وجد دائما والدي يجعل لي وقتا ليسلني
ويناقشني عن حياتي الدراسيه ويطلع على واجباتي فيجد ما يسره فهو لايبخل بوقته من اجل
ابنائه فتعودنا ان نصحو مبكرين بعد ليله ننام فيها مبكرين وهم شئ في برنامجنا الصباحي
ان ننظف اسناننا حتى اذا اقتربنا من اي شخص لا نزعجه ببقايا تكون في الاسنان
، ثم الوضوء للصلاه. بعد ان نغسل وجوهنا بالماء والصابون ونتناول انا وخوتي وجبه افطار تساعدنا على
يوم دراسي ثم نعود لتنظيف اسناننا مره اخرى ونذهب الى مدارسنا

ون كان الجميع مقصرين في تحسين خطوطهم فني احمد الله على خطي الذي تشهد عليه
كل واجباتي..ولا ابخل على نفسي بالراحه ولكن في حدود الوقت المعقول ، ففعل كل ما
يحلو لي من التسليه البريئه

حضر الى مدرستي ونا رافع الرس واضعا امامي اماني المستقبل منصتا لمدرسي مستوعبا لكل كلمه،
وناقش وسل وكون بذلك راضيا عن نفسي كل الرضا وذا حان الوقت المناسب للمذاكره فيجدني
خلف المنضده المعده للمذاكره ، ارتب مذاكرتي من ماده الى اخرى حتى اجد نفسي وقد
استوعبت كل المواد ، كم اكون مسرورا بما فعلته في يوم ملئ بالعمل والمل

الذئب ومالك الحزين

بينما كان الذئب يكل حيوانا اصطاده اذ اعترض في حلقه عظم فلم يقدر على اخراجه،
ولم يقد على بلعه، فخذ يجول بين الحيوانات ويطلب منهم اخراجه مقابل ان يعطيهم ما
يتمنونه، فعجزوا عن ذلك حتى جاء مالك الحزين

وقال مالك الحزين للذئب: نا سخرجه وخذ الجائزه. وحينها ادخل مالك الحزين رسه داخل فم الذئب مادا رقبته الطويله
حتى وصل الى العظم فالتقطه بمنقاره وخرجه،

وقال مالك الحزين للذئب: والن اعطني الجائزه التي وعدت بها. فقال الذئب: ان اعظم جائزه
منحتك اياها هي انك ادخلت رسك في فم الذئب وخرجته سالما دون اذى!!

الزرافه زوزو

زوزو زرافه رقبتها طويله ..

الحيوانات الصغيره تخاف منها .. مع انها لطيفه … لطيفه …

عندما تراها صغار الحيوانات تسير تخاف من رقبتها التي تتمايل ..تظن انها قد تقع عليها
…

حيانا لا ترى الزرافه ارنبا صغيرا او سلحفاه لنها تنظر الى البعيد ..

وربما مرت في بستان جميل وداست الزهور ..

عندها تغضب الفراش و النحل ..

الحيوانات الصغيره شعرت بالضيق من الزرافه ..

الزرافه طيبه القلب .. حزنت عندما علمت بذلك ..

صارت الزرافه تبكي لنها تحب الحيوانات جميعا ..

لكن الحيوانات لم تصدقها …

رت الزرافه عاصفه رمليه تقترب بسرعه من المكان ..

الحيوانات لا تستطيع رؤيه العاصفه لنها اقصر من الشجار..

صاحت الزرافه محذره الحيوانات ..

هربت الحيوانات تختبئ في بيوتها وفي الكهوف وفي تجاويف الشجار ..

لحظات وهبت عاصفه عنيفه دمرت كل شيء …

بعد العاصفه شعرت الحيوانات انها كانت مخطئه في حق الزرافه فصارت تعتذر منها ..

كانت الزرافه زوزو سعيده جدا لنها تحبهم جميعا …

ملك الضفادع

كانت مجموعه من الضفادع تعيش بسلام داخل احدى البرك، وفي يوم من اليام قررت الضفادع
انها بحاجه الى ملك، فطلبوا من حاكم الغابه ان يرسل اليهم ملكا، ولنه اراد السخريه
منهم فقد رمى عليهم ملفا قديما، وحين وقع في الماء احدث ارتطامه صوتا هائلا، وتناثر
الماء في كل مكان، فعجبوا بقوه ملكهم الجديد واقتنعوا به.

وبعد فتره ارادوا التواصل مع ملكهم، ولكنهم اكتشفوا انه لا يحل ولا يربط، ولا يتحدث،
ولا يتحرك، فبدؤوا يقفزون فوقه، ويقفون عليه.

وبعد ايام طلبوا من حاكم الغابه مره اخرى ان يختار لهم ملكا، ولنه كان منزعجا
منهم فقد اختار لهم ملكا جديدا هو اللقلق، وطلقه عليهم فكلهم جميعا!!