قصص حقيقيه غريبه
نقرا كل يوم القصص الغريبه والمرعبه واكثر ما يرعبنا هو القصص الواقعيه والتى تحدث بدون
تدخل من الانسان ونبحث عن تفسير لهذه الظواهر الغريبه ونحاول تفسيرها ولا نجد لها اى
مبررات وهناك قصص كثيره مرت بنا فى الحياه وقراناها وسمعنا عنها فمنا من يصدقها ومنا
لا يقبل عقله تصديقها.
كان هنالك رجل ذهب الى منزل صديقه وايضا كان هنالك اصدقائه قال لهم : اريد ان اروي
لكم حكايتي وعيناه تملئها دموع الالم والحزن يقول : كنا ثلاث رجال خرجنا للصيد فذهبنا الى منطقه بعيده
جدا خارج المدينه فمضينا فرحين نحن الاصدقاء الثلاث املين وصولنا للمنطقه نفكر ونحكي بالصيد وكل منا معه سلاحه
وقوته من الزاد والماء وفراشه ولكن !! تهنا وضعنا فاين الطريق ؟؟ نمشي يمين ويسار لعلنا نصل لاي
مكان فيه بشر فمضت ايام وايام فلم يبقى من الزاد والماء شيئا لم نعرف ماذا نفعل مضينا
املين ان نلتقي باي احد كان من الناس او لعلنا نرى خيمه او بيت شعر وبعد ايام
من التعب والضياع والعطش والجوع راينا خيام لم نصدق فرحنا كثيرا … ربااه نحمدك على كل شي
الفرج قريب اتينا لهم نسالهم اكلا وماء لم نحتمل الجوع والعطش وحراره الشمس التي احرقتنا واهلكتنا تعبا ولكن
وكانهم يحملون اغراضهم وخيامهم راحلين من هنا , سالناهم راجين اكلا وماء .. فسالونا من اين
وما الذي اتى بنا الى هنا فروينا عليهم حكايتنا وحبنا للصيد كالمعتاد مثل ماكنا نصيد من قبل
ولكن في هذه المره تهنا قال احدهم تريدون اكلا وماء ؟ اعطونا سلاحكم هذا تعجبنا فلم يكن
لدينا سوى تلك الاسلحه ولكن الجوع والعطش وحراره الشمس الحارقه جعلتنا لا نفكر بشيء بالفعل اعطيناهم تلك
الاسلحه ولم يتبقى لنا الا ما علينا
من ملابس وقال لنا : اصبروا قليلا صبرنا فاتوا بعدها ولا نعرف ماذا يحدث لنا مسكونا وحفروا ثلاث حفر
عميقه فدفنونا , وضعوا التراب على اجسادنا ولم يظهر من تلك الحفر الا رووسنا نحن الثلاثه فقد
حفروا ثلاث حفر طويله بطول الجسد فقط رباه ما الحكايه…!!؟ لما هذا الامر يحدث نتسائل بتعجب ولم
نفهم الا بعدما خيم الليل علينا واسدل ستاره فراينا خيال وحشا كبيرا ضخما خفنا نتلفت الى
بعضنا ماذا قد يكون ولم ندري الا وبدا يقترب منا
رباه ما الحكايه…!!؟ لما هذا الامر يحدث نتسائل بتعجب ولم نفهم الا بعدما خيم الليل
علينا واسدل ستاره فراينا خيال وحشا كبيرا ضخما خفنا نتلفت الى بعضنا ماذا قد يكون
ولم ندري الا وبدا يقترب منا. رباه..رايناه ولم نصدق ذاك اضخم ذئب راته عيني اسود
مخيف اكبر واضخم ذئب راينا , الخوف تسلل في داخلنا وننظر الى بعضنا البعض خائفين
نرتعش رعبا والذئب يدور علينا والعرق تصبب منا فوقف الذئب امام احد صديقاي فكان اشدنا
رعبا وبذلك يستمتع الذئب بتخويفه اكثر فصرخ صديقي من شده الخوف يقول لا تتركوه ياكلني
انقذوني ارجوكم ينظر الينا متوسلا خائفا انقذوني ارجوكم ساموت ساموت .. اختفى صوته ولم نسمع
الا صوت الذئب وهو ينهش راسه وياكله يا لذلك الموقف المرعب وبعدها ذهب الذئب الى
مقره وتركنا وما كنا نرى الا عظاما ودما
وذبابا بدا يجتمع عليهم وعندما اقترب الليل نظر الي صديقي يتوسل الي:: ارجوك لا تدعني اموت
لا اريد ان يحدث لي ما حدث مع صديقنا ارجوك لا اريد الموت.. اااه فما
بيدي من شيء قلت له انا مثلك مدفون ومرعوب انا مثلك انتظر الموت خوفا وقد
يكون دوري الليله.. اتى نعم لقد اتى ذاك الذئب الضخم وفعل كما فعل مسبقا وبدا
يدور حولنا ليرى من هو خائفا اكثر ليلتهمه دون رحمه توقف امامنا الاثنان..فانهرت ولم يعد
باستطاعتي من شيء تجمدت من الخوف والرعب الذي اعتراني. ونظرات الذئب لم تنتهي تاره ينظر
الي واخرى الى صديقي وبعدها صرخ صديقي خوفا يتوسل لا لا لا لا تتركني انقذني
ارجوك ويصرخ ويصرخ وما تراني افعل الا انني اغمضت عيناي وصديت عنه لا اريد ان
اراه وهو يموت والذئب بدا ينهش راسه بشهوه كبيره كان الصوت مخيف اكله ولم يترك
منه سوا عظامه ودمه فانهرت اكثر ذهب الذئب يودعني وكانه يقول بقيت وحدك وغدا دورك
كنت مقتنعا ومتاكدا اني ساموت غدا كما قالت عيون الذئب
الضخم الشرس لم اعد احس بجسدي المدفون ولم اعد استطيع المقاومه من ايام عديده واسابيع (( عطش
– جوع – شمس حارقه – جسد مدفون – ذئب ضخم شرس اسود يلتهم اصدقائي امامي يتوسلون
النجاه وليس بيدي من شيء فلا ارى الا عظامهم ودمائهم ))
فكثر الذباب واجتمع على العظام والدماء كان ذباب مزعج كثيرا جدا تمنيت الموت قبل ان يخيم الليل
وياتي الذئب تاكدت بعد كل ما حدث اني ميت لا محاله
كل ما طلبته ان اموت قبل قدومه ولكن خيم الليل علي ورايت خياله قادم اقبل منتصرا ذاك
الذئب بدا يدور علي حتى وقف امامي نظر الي نظره لن انساها ابدا فمن شده التعب والهلاك
الذي اعيشه ذاك الوقت والياس الشديد الذي اصابني جعلوني افقد تعابير الخوف بوجهي رغم ان الخوف والرعب
سكنا قلبي
تاخر الذئب لم يهجم على راسي لم ياكلني فاقترب مني اكثر وعيناه تنظران عيناي وكانه يقول
لي لما لا اراك خائفا تصرخ كاصدقائك من قبل ولكني لم احرك ساكن وبعد قليل رايت الذئب يحرك
راسه يمينا وشمالا يبعد الذباب عنه وجهه فزاد الذباب عليه وزاد هو بحراك راسه فكانت اذنيه تضربان
وجهي وفمي
حينها خطرت لي فكره وقلت في بالي هي اخر امالي فلم لا احاول اما ان انجو
او اموت نعم لقد حاولت فتحت فمي بكل مااستطيع من فتحه وكل مره تضرب وجهي اذنيه انتظر
ان تدخل احدها الى فمي وسبحان الله العظيم جائت احدى اذنيه القذره بفمي فعضضت عليها بكل ما
لدي من قوه وكان الحياه رجعت الي مره اخرى بدا يتالم كثيرا ويتحرك ويصرخ ويبتعد عني يحاول
ان يبتعد ولكن كل مره يبتعد فيها عني كان يسحبني معه وهو لا يعلم يسحبني حتى
خرجت من تلك الحفره بدات ابحث بعينيي عن شيء ادافع به عن نفسي فوجد لقد
وجد شيئا وهجم على الذئب منتقما خائفا باكيا نعم قتل الذئب رباه بعد كل ما
حصل له وبعد انقطاع الامل نجا من تلك الحفره ومن الذئب وما ذاقه من عذاب
وعطش وجوع…ويستطرد مكملا بعد ان قتلت الذئب لم اعد ارى شيئا ولا احس بشيء وقعت
ارضا مغشيا علي وبعدها ولا اعلم كم من زمن وانا على حالتي هذه ولكني افقت
رايت رجل تعجبت وسالته كيف ومتى ومن قال لي كنت مارا من الطريق فرايتك مستلقيا
على الارض تتنفس حملتك واتيت بك الى هنا كنت جائعا عطشا متعبا منهمكا مرعوبا بائسا
حزينا وعدت الى مدينتي بعد فتره طويله من الزمن فرحوا بي اهلي عند رويتي وبنفس
الوقت لم يصدقوا فرويت حكايتنا فكل من سمعها قال يا لها من قصه غريبه عجيبه
فقد اخبرني الرجل ان الذئب كان اضخم واكبر ذئب في تلك المنطقه وكل من راه
مات لا يرحم احدا فكيف انت فعلت وقتلته قلت له حكايتي ولكن اصدقائي ادعو الله
ان التقي فيهم بالجنه
- قصص غريبه حقيقيه