فن الخطابة , ساليب تطوير فن الخطابة

خوله هذال

فن الخطابة اساليب تطوير فن الخطابه

طرق  تطوير فن الخطابة و التحدث امام الجمهور



سواء كنت تقف امام الجمهور للمرة الولي او كنت متحدثا او خطيبا متمرسا و سواء كنت مستعدا او غير مستعد لذا فن مهارة الخطابة و التحدث امام الجمهور تظل من المهام الشاقة التي يتجنبها او يتثاقل عن القيام فيها العديد منا. و ينتابنا هذا الشعور بالرعب و فقدان الثقة بالنفس. و لن نتخلص من تلك العوائق الا اذا خضنا غمار التجربة و اتبعنا بعض اساليب الاستعداد الجيد للموقف الخطابي و التي سسردها تباعا كالتي:

ولا: مرحلة التحضير المسبق ..

  • اعرف جمهورك فمعرفتك بهم تقودك الى الاستعداد الجيد. و فهذه المرحلة يلزمك الطلاع على مستوياتهم المعرفية و اعمارهم و عددهم و على المهارات و المعارف التي ممكن ان يكتسبوها من اثناء متابعتك و الاستماع اليك.
  • من المهم عند التحضير لمقال محدد الحرص على  ان يصبح طرحك موافقا لخلفيات جمهورك المعرفيه. اي لا تخاطب المبتدئين بسلوب يفوق قدراتهم الاستيعابية و فالمقابل لا تحدث الخبراء بما هم فيه على درايه.
  • تذكر ان نبرة حديثك و نوعية اللفاظ تختلف بحسب حجم المجموعة المتحدث امامها. فمن الملاحظ ان الخطابات امام المجاميع ال كبار تكون اكثر رصانة و تميل الفاظها اكثر الى الرسمية و يصبح الجمهور مجرد متلقين منصتين لطرحك. و هنا يلزمك ان تشد انتباههم بتنويع نبراتك و حركات يديك كوسيلة لليضاح و القناع. و اما عند التحدث امام المجموعات الصغيرة فمن المهم الحرص على اشراكهم فالموقف الخطابي كالطرح المتبادل للسئلة و الفكار و النقاشات.
  • احرص على ان تكون مستعدا لن تتكيف مع ما ربما يطرا قبيل او خلال الموقف الخطابي. فعلي سبيل المثال قد يختلف الحاضرون عن المتوقع من حيث الزيادة او النقصان او الفئة المستهدفة او التوجهات الفكرية او الحالة المزاجيه. و لكي تكسر الجليد و تتضح لك الصورة ابدا بطرح السئلة لتعرف من هم جمهورك.
  • اجمع المعلومات الكافية عن المقال المقدم فالاستعداد الجيد يقودك لتقديم الخطاب الجيد. و من المهم ان تدون ملاحظاتك فدفتر او قصاصات و رقيه. و لا تشعر بالحرج عند استخدامك لتك القصاصات و تذكر انها مفاتيح انتقالك بين جزئيات المقال المقدم.
  • تكد من ان معلوماتك تخلو من اي ثغرات او نواقص و كن ملما بكبر قدر من المعلومات حول المقال المقدم. و توقع غير المتوقع من جمهورك اذا اتيحت لهم الفرصة للنقاش و طرح السئله. و افترض مسبقا السئلة التي قد ستنهال عليك لتتكد من قدرتك على مواجهتها و عدم التعرض للحراج و الضغط الذهني.
  • عندما يطرح عليك سؤال لا تعرف اجابتة لا تتهرب عن قول “نا لا اعرف” او “للسف لم ابحث عن هذي المعلومه” او “هذا سؤال مهم للغاية لم اتوقعه” .. فمن الفضل ان تبرر عدم معرفتك على ان تخترع اجابة تسجل نقيصة عليك.
  • التزم بالوقت المحدد فلا تستعجل انهاء جديدة فتظلم موضوعك و لا تتمادي عديدا فالاسترسال فيمل مستمعوك. و بدلا من متابعتك يبدؤون فالتثاؤب و التفكير فال  Tea-Time
  • بافتراض ان ال 2000 كلمة تستغرق حوالى ال 10 دقيقة لقراءتها فن التحضير لعرض قد يستغرق حوالى النصف ساعة او اكثر سيبدو مرهقا للغاية … و لكن مع هذا ستضمن المامك بالقدر الكافى من المعلومات. و بمرور الوقت و خلال اكتسابك للخبرة الخطابية سيكون المر طبيعيا للغاية و لن تقلقك تلك الجراءات التحضيرية التي ستكون فيما بعد من اولوياتك كمتحدث جيد و ستشعر بالرضا عن ادائك مثلما سيشعر بذلك المنظمون و المتلقون.
  • تدرب على القاء خطابك او تقديم عرضك فالمنزل و راقب اداءك و توقيتك. و تذكر ان تتحدث ببطء ليصبح كلامك مسموعا و مفهوما من قبل المتلقين.

ثانيا: قبيل تقديم العرض /  القاء الخطاب

  • بعد الانتهاء من مرحلة التحضير ننتقل للمرحلة الصعب و هي التقديم. و لكن تحضيرك الجيد سيسهل عليك المهمه. و فبداية المر استفد من مشاهدتك لمن سبقوك فهذا المجال و راقب اسلوبهم و نبراتهم و حركاتهم و سكناتهم و حدث نفسك بنك ستكون احد هؤلاء المتميزين.
  • عند اعتلاء المنصة تذكر ان تكون على طبيعتك و لا تنضوى تحت عباءة الخرين و لا تقلد و لا تتصنع النكات او الدعابات اذا لم يكن هذا جزء من شخصيتك او سلوكك الطبيعي فمن السيئ ان تخرج بصورة المتحذلق المتملق المتسلق. و تذكر بنة يمكنك ان تجمع بين الاحتراف و خفة الظل اذا احسست انه مناسب لشخصيتك و الموقف الخطابي الذي تخوض غماره. و تذكر بنة لكل مقام مقال.
  • استعن بما دونتة من ملاحظات لتقدم خطابك او عرضك بكل بساطة و و ضوح. و ايقن بنها المفاتيح التي ستوقد للانتقال بكل سلاسة من جزئية الى تاليتها.
  • جرب مجموعة متنوعة من اساليب تدوين الملاحظات و اختر المناسب لك و تذكر انها صمام المان لنجاحك و لضمان عدم الوقوع ففخ النسيان او تشتت الفكار.
  • اقرا ملاحظاتك جيدا قبيل البدء فمهمتك لتكون على دراية بما ستقدم و تذكر انك الوحيد الذي يعرف ما تنوى التحدث عنه. و توكل على الله و باشر مهمتك.



sondosalaqel.blogspot.com

ثالثا: تخلص من الخوف و التوتر:

  • الثقة بالنفس هدف ننشدة جميعا لتحقيق اهدافنا و الارتقاء بمواهبنا و مهاراتنا. و لا تنبع الثقة الا من داخلنا و لن تتحقق مقاصدنا الا اذا امنا بقدراتنا التي و هبنا اياها ربنا عز و جل.
  • يقن بن تقديمك لعرض ما او تلاوتك لخطاب معين هو سعى منك الى تطوير ذاتك بالتحدث عن نفسك و التعبير عن ارائك و تبادل للفكار و التعليقات و ردود الفعال مع اشخاص تلفهم نفسك و ان جمهورك هم اصدقاؤك او اناس تمل فتكوين صداقات حديثة معهم.
  • حب نفسك و احب ما تقدم و احب كلماتك و كن على يقين بنك تقدم شيئا متميزا
  • تجاهل تحديق الخرين اليك بل امن بنهم مشغولون فقط بالنصات لكلماتك المميزة و متلهفون لاكتساب الجديد و المفيد منك. و ثق بنك انت سيد الموقف.
  • خذ نفسا عميقا و ابتسم و ازرع فنفسك فكرة بنك مقدم على مهمة انت اخترتها و احببتها و لست مجبرا على القيام فيها و انك تريد ان ترسم صورة ايجابية عنك فعيون الخرين.
  • ختاما تذكر قول الله عز و جل “وما توفيقى الا بالله عليه توكلت و الية انيب”

 

 

  • اساليب فن الخطابه


فن الخطابة , ساليب تطوير فن الخطابة