تعريف العنف
هل العنف له جنس او لون .. العنف لا يميز بين اديان او اجناس او
حتي سنا .. لا يرتكب العنف فقط في حالات الاختلاف مثلا في الري او الدين
او اللون ولكن الامر الصادم حقا ان تري الاباء والامهات يرتكبن يرتكبن عنفا بحق ابنائهم
من اين هذه القسوه ما خلقنا هكذا بل نحن نغير فطره الله
يعرف العنف بنه “سلوك عمدي موجه نحو هدف سواء لفظي او غير لفظي ويتضمن مواجهه
الخرين ماديا او معنويا ومصحوبا بتعبيرات تهديديه وله اساس غريزي”.
ويجسد العنف ضد الطفال احد ابرز مظاهر اهمال الطفال ويرى كثير من الدارسين ان مفهوم
الهمال يتم تحديده بناء على الثقافه السائده والعوامل الاقتصادييه والسياسيه والقيم الاجتماعيه والخلاقيه وطبيعه المجتمع
المحلي الذي يحدث فيه. ويختلف المتخصصون في هذا المجال كالخصائيين الاجتماعيين في الخدمات المباشره والمتخصصين
في الرعايه الصحيه.
نواع وسباب العنف
اليذاء البدني:
يمكن القول ان اليذاء البدني للطفل هو اي نوع من انواع السلوك المتعمد الذي ينتج
عنه احداث الضرر والذى على جسم الطفل والممارس من قبل احد الوالدين او كليهما او
الخرين المحيطين بالطفل او من غرباء عن الطفل والموجه نحو احد الطفال في السره او
كلهم سواء كان في صوره عمل يتسبب في احداث الم للطفل (كالضرب او الحرق او
الخنق او الحبس او الربط) او اي اعمال اخرى غير مباشره من الممكن ان تسبب
في حدوث ضرر للطفل (كعدم توفير العلاج له او ايقافه عنه او عدم اعطاء الطفل
غذاء كافيا).
اليذاء النفسي:
اليذاء النفسي للطفل هو”ي سلوك او عمل متعمد يصدر من قبل احد الوالدين او كليهما
او الخرين المحيطين بالطفل او من غرباء عن الطفل تجاه احد او كل الطفال في
السره ويتسبب في احداث اي نوع من انواع الضرر والذى للطفل وذلك بتباع الساليب التي
تسبب الما نفسيا للطفل كالسخريه منه او اهماله او نبذه او تهديده او تخويفه او
توجيه العبارات الجارحه له او معاملته معامله سيئه او التفرقه بينه وبين اخوته او حرمانه
من العطف والمحبه والحنان.
اليذاء الجنسي:
يعرف اليذاء الجنسي للطفل بشكل عام بنه اي اتصال قسري او حيلي او متلاعب مع
طفل من خلال شخص اكبر منه سنا (ي اكبر منه بخمس سنوات فكثر) بغرض تحقق
الشباع الجنسي للشخص الكبر منه سنا. كما يعرف بنه الاستغلال الجنسي الفعلي او المحتمل للطفل
او المراهق.
اسباب العنف:
1- العنف السري: فقد يكون هناك عنف داخل السره من ضرب وشتم وتحقير سواء اكان
له او لغيره من اسرته مما يؤثر سلبا على هذ الشخص الذي يتولد عنده مثل
هذا لعنف الذي قد يبحث عن مكان خارج البيت لينفس فيه عما ما يجول بخاطره
وفكره.
2- الشعور بالنقص لقله المكانيات الماديه والجتماعيه مما تؤثر فيه سلبا فيبدا بالمقارنه بنفسه واالخرين
باحثا عن طريق للفت النظار وحب الظهور .
3- وللثقافه التي ينشرها العلام: دور صارخ في في ري الشخصي سبب لهذا العنف فعلامنا
لا يبث برامج توعيه ولا يبث برامج تنمي لدى الفرد روح المبادره واليثار والحث على
العمل التطوعي ولا يخصص برامج تنمي روح التفكير والبداع لدى جيل الشباب الذي هو يمثل
شريحه كبيره وواسعه من المجتمع ناهيك عن الفلام والمسلسلات البرامج التي لا تعطي القيم وتحث
على غرس الفضيله والنزاهه واما عن الغاني التي تمجد القبيله وتحث على العصبيه وتؤثر القليميه.
4- انتشار البطاله بين الشباب: فما نلاحظه من مواكب الخريجين الذين لا يجدون عملا او
وظيفه قد يكون لها التثير في هذا العنف.
5- ضعف الفهم للدين وهذا من ضمن السباب فقد يكون هناك ضلال في فهم الشاب
كما في بعض الجماعات المتطرفه والتي تتخذ من العنف وسيله للتعبير عن افكارها ورائها.
6- ضعف قنوات الحوار بين الشباب والجهات المعنيه بحل مشكلاتهم
7- فقدان العقل : قد يكون الندفاع والتسرع سببا في هذا العنف لحظه طيش وتهور
وعدم ضبط العصاب ونحن نعرف ان الغضب سبب للكثير من المشاكل . واالرسول يوصينا بعدم
الغضب ((لا تغضب)) وان كنا في زمن فيه الكثير ما يدعو لذلك.
8- الحسد والحرمان : ان الفروق الفرديه بين طبقات المجتمع قد تولد شعورا واحساسا بالحرمان
وطبعا الرزق من الله ولكن تفكير الشباب وعنفوانه قد يمنع عنه الرويه والتبصر لهذا المر
مما يسب له الشعور بالحنق والغضب على من هم افضل منه وضعا فقد تفعه لطريقه
ليعبر عنها وان كانت لا توصله لنتيجه حتميه وسريعه .
9- العصبيه : وهي في نظري من اكبر السباب التي اودت بشبابنا الى هذا الذي
نرى ونشاهد وان كانت مدفوعه بنظري ممن هم اكبر منه سنا من رموز لهم يعتبرونه
الرمز والقدوه وانا لا ادعو بن يتخلى المرء عن عشيرته وقبيلته فالحترام مطلوب وواجب ولكن
بعيدا عن النزق والحميه والجاهليه
