بحث عن اهمية الادارة المدرسية ، بحث علمي كامل جاهز عن اهمية الادارة المدرسيه
اولا مقال البحث:
اهمية الادارة المدرسيه
ثانيا اهمية البحث:
وتتناول اهم عناصر البحث
من حيث المنهجية فدور الادارة و مقومتها
ثالثا اهداف البحث :
طريقة استغلال الطرق الجديدة و المتاحة لتطوير الاداره
رابعا فروض البحث :
اهمية الادارة المدرسية :
تفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها فالمدارس المغربيه
(التعليم الثانوي التاهيلى نموذجا)
نشر سابقا في: ٢٠ تشرين الاول (اكتوبر) ٢٠٠٦
النشر الحالي: ٢٠ تشرين الاول (اكتوبر) ٢٠٠٦
بقلم الدكتور رائع حمداوي
تم التركيز فالاونة الاخيرة – بعد صدور الميثاق الوطنى للتربية و التكوين – على ضرورة تنشيط الحياة المدرسية و تفعيل ادوارها ابتداء من الموسم الدراسي 2003/2004 كما تنص على هذا المذكرة الوزارية رقم87 المورخة ب 10 يوليوز 2003، لتتمكن من تجاوز و ظيفتها التقليدية المحصورة فتقديم المعرفة النظرية الجاهزه، و استبدال ادارتها التربوية المنغلقة على نفسها الساعية الى تنفيذ التعليمات الرسمية دون اشراك جهات ثانية =بادارة اكثر ديمقراطية و انفتاحا.
اما المدرسة التي ينشدها الميثاق الوطنى فتتسم بالحياة و الابداع و المساهمة الجماعية فتحمل المسوولية تسييرا و تدبيرا، كما انها مدرسة المواطنة الصالحة و الديمقراطية و حقوق الانسان، يشعر بها المتعلم بسعادة التلمذة من اثناء المشاركة الفعالة فانشطتها مع باقى المتدخلين التربويين و شركاء الموسسه:الداخليين و الخارجيين.
مما لاشك به ان الحياة المدرسية فحاجة ما سة الى مساهمة جميع الاطراف المعنية بالتربية و التكوين لتفعيلها و تنشيطها ما ديا و معنويا قصد خلق مدرسة جديدة مفعمة بالحياه، قادرة على تكوين انسان يواجة التحديات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و التكنولوجيه. اذا، ما مفهوم الحياة المدرسيه؟ و ما هي مقوماتها؟ و ما هي غاياتها و اهدافها الرئيسيه؟ و من هم المتدخلون فتفعيل و تنشيط الحياة المدرسيه؟ و الى اي حد ممكن ان تساهم الفعاليات التربوية فتفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها؟ و ما هي المشاريع التي ينبغى ان تنصب عليها الحياة المدرسيه؟ و الى اي مدي ممكن ان تسعفنا الية الحياة المدرسية فتحقيق الجوده؟ تلكم هي الاسئلة التي سوف نحاول الاجابة عنها فموضوعنا هذا
1- شرح المفاهيم:
قبل الدخول فتحليل المقال و استقراء معطياتة و تفسير جوانبة و ابعاده، لابد من الوقوف بدقة عند المصطلحات و المفاهيم التي يتناولها عنوان الموضوع، و هي: تفعيل – تنشيط – الحياة المدرسيه.
ا- التفعيل:
ان الهدف الذي تسعي الية جميع المجتمعات، و خاصة المجتمع المغربي، ان تكون المدرسة فعالة و فاعله. اي تكون ايجابية و هذا بتغيير الواقع و السير فيه نحو افاق رحبة مفعمة بالتنمية و التقدم و النهضة الحقيقيه. و لن يتم ذلك الهدف الايجابي الا اذا كان هنالك تفعيل حقيقي للحياة المدرسيه. و التفعيل مصدر فعل، و يدل التضعيف على الحركة و النشاط و الممارسة الميدانية و الخلق و الابداع. و يعني ذلك ان التفعيل هو جعل المدرسة موسسة فاعلة و مبدعة و خلاقة و مبتكره، و الا تكتفى بالتلقين و التعليم، بل لابد من الابتكار و الانتاج. و ذلك التفعيل ربما يصبح خارجيا او داخليا ذاتيا، فيتم تفعيل المدرسة خارجيا من اثناء المشاركة و التعاون بين الموسسة و شركائها الاقتصاديين و الاجتماعيين و كافة المجتمع المدني. فالتفعيل هنا يصبح بمعني التغيير و التحريك الايجابي عن طريق خلق شراكات و مشاريع مع الموسسة و تحفيز المبادرة الفردية او الجماعية لتنشيط المدرسة و تفعيلها ايجابيا. و ربما يصبح ذلك التفعيل ذاتيا من قبل المتعلم فعلاقتة مع الاطار التربوى او الادارى او زميلة المتعلم داخل فضاء المدرسه.
وهكذا، يحيلنا التفعيل على التغيير و الحركية و التفاعل الدينامي و البناء و النماء و الممارسة و الخلق و الابداع و التنشيط و المساعدة و التعاون الجماعي. كما يحيلنا التفعيل على اخراج الحياة المدرسية من السكونية و الروتين و رتابة الحياة المغلقة الى الحركية و دينامكية الفعل التربوى و تنشيطة ايجابيا. ذلك عن مفهوم التفعيل، فماذا عن مفهومى التنشيط و الحياة المدرسيه؟ ذلك ما سنعرفة فالاسطر المواليه.
ب- التنشيط:
يراد بالتنشيط هذا الفعل الايجابي الذي يساهم فتحريك المتعلم و تحرير طاقتة الذهنية و الوجدانية و الحركيه، و المساهمة ايضا فتفتيق المواهب و القدرات المضمرة او الظاهرة الموجودة لدي المتعلم تعويضا و تحررا. اما النشاط فهو فمعناة العام:” ما يصرف من طاقة عقلية او بيولوجيه. و فعلم النفس هو عملية عقلية او حركة تصدر تلقائيا عن الكائن الحي. و غالبا ما يصبح فعل التنشيط موجها فمجالات كثيره، كالمسوولية ذات الطابع التربوى التي تجرى على هامش العمل المدرسى او تاتى مكملة له بهدف الحرص على ان يتمتع التلميذ فهذا العمل بحرية كبار فالاختيار و المبادره. و ربما تحيلنا على المنشط (animateur)، فهو الذي يضفى الحيوية على جميع تجمع نشاط تعاوني، يثير المبادرات و يصبح حاضرا لا مهيمنا.” [1]
اذا، فالنشاط هو ” جميع عملية تلقائية سواء اكانت عقلية ام بيولوجية متوقفة على استعمال طاقة الكائن الحى الانفعالية و العقلية و الحركيه. و هو ايضا مجموعة من الانماط السلوكية الحركية او المعرفيه. يتاسس و يتوقف على استخدام الطاقة الجسمية او الوجدانية او العقلية كدوافع داخلية لخصوصية ذلك النشاط فهذا الاتجاة اوذاك. كما ان النشاط باعتبارة اداء عمليا او فكريا لايمكن اعتبارة صادرا عن التلقائية بمفهوم المصادفة العشوائية او بمفهوم ميكانيكية و تراتبية الاستجابة و المثير لدي الاتجاة السلوكي”. [2]
ويقصد بالتنشيط عادة تلك” الانشطة الثقافية و الاجتماعية و الثقافية و الرياضية المختلفة التي يمارسها الانسان بطريقة حرة و تطوعية خارج اوقات العمل المعتادة مع جماعة معينة من امثاله، و بتوجية من شخص يصبح فالغالب متخصصا بالتنشيط، يشرف على هذي الانشطة و يسهر على تنفيذها قصد تحقيق اهداف تربوية و اجتماعية و اخلاقيه”- [3].
ويتفرع عن التنشيط مكونات ضرورية كالمنشط- بالكسر- و المنشط – بالفتح- (اى المتعلم)، و فعل التنشيط، و النشاط (نتيجة التنشيط).
ج- الحياة المدرسيه:
من المعروف ان المدرسة موسسة اجتماعية و تربوية صغري ضمن المجتمع الاكبر. و يقوم بتربية النشء و تاهيلهم و دمجهم فالمجتمع لتكييفهم معه. اي ان المدرسة حسب اميل دوركايم ذات و ظيفة سوسيولوجية و تربوية هامه، اي انها فضاء يقوم بالرعاية و التربية و التنشئة الاجتماعية و تكوين المواطن الصالح. و من بعدها فالمدرسة “هى المكان او الموسسة المخصصة للتعليم، تنهض بدور تربوى لايقل خطورة عن دورها التعليمي، انها اداة تواصل نشيطة تصل الماضى بالحاضر و المستقبل، فهي التي تنقل للاجيال الحديثة تجارب و معارف الاخرين و المعايير و القيم التي تبنوها، و هكذا مختلف الاختيارات التي ركزوا و حافظوا عليها، بل و اقاموا عليها مجتمعهم الحالي…” [4]. اذا، فالمدرسة فضاء تربوى و تعليمي، و اداة للحفاظ على الهوية و التراث و نقلة من جيل الى اخر، و اس من اسس التنمية و التطور و تقدم المجتمعات الانسانيه. بيد ان المدرسة لها ادوار فنية و جمالية و تنشيطية ثانية =اذ” تتحمل مسوولية اعطاء التلاميذ فرصة ممارسة خبراتهم التخييلية و العابهم الابتكارية التي تعتبر الاساس لحياة طبيعية يتمتعون بها بالخبرة و الحساسية الفنيه”. [5]
وهكذا يتبين لنا ان للمدرسة و ظيفة تعليمية و تربوية و تنشيطيه. لكن ما هي الحياة المدرسيه؟
يقصد بالحياة المدرسية la vie scolaire-]]Vitali Christian: la vie scolaire, Hachette. Nouvelles approches, 1997 [6]
ويمكن النظر الى الحياة المدرسية من زاويتين متكاملتين و مميزتين عن الحياة العامة للمتعلم التي يعيشها فموسسات خارجية موازية للمدرسه.
اولا، الحياة المدرسيه” باعتبارها مناخا و ظيفيا مندمجا فمكونات العمل المدرسى يستوجب اعتناء خاصة ضمانا لتوفير مناخ سليم و ايجابي يساعد المتعلمين على التعلم و اكتساب قيم و سلوكيات بناءه. و تتشكل هذي الحياة من مجموع العوامل الزمانية و المكانيه، و التنظيميه، و العلائقيه، و التواصليه، و الثقافيه، و التنشيطية المكونة للخدمات التكوينية و التعليمية التي تقدمها الموسسة للتلاميذ”. [7]
وثانيا، الحياة المدرسيه” باعتبارها حياة اعتيادية يومية للمتعلمين يعيشونها افرادا و جماعات داخل نسق عام منظم، و يتمثل جوهر هذي الحياة المعيشية داخل الفضاءات المدرسية فالطريقة التي يحيون فيها تجاربهم المدرسيه، و احساسهم الذاتى بواقع اجوائها النفسية و العاطفيه”. [8]
لكن المفهوم الحقيقي للحياة المدرسية هي تلك الحياة التي تسعد التلميذ و تضمن له حقوقة و واجباتة و تجعلة مواطنا صالحا. اي ان الحياة المدرسية هي موسسة المواطنة و الديمقراطية و الحداثة و الاندماج الاجتماعى و الابتعاد عن الانعزال و التطرف و الانحراف و جميع الظواهر السلبية الاخرى. و بصيغة اخرى، ان الحياة المدرسية هي التي “تسعي الى توفير مناخ تعليمي/ تعلمي قائم على مبادئ المساواة و الديمقراطية و المواطنه”، و هذي المبادئ تعد تعبيرا امينا عن حقوق الانسان و صون كرامتة و احترام انسانيته. و اذا كان مفهوم الحياة المدرسية يعني مجموعة من التفاعلات، فان معيارة هو التمثيل العام لكل الفاعلين داخل جميع مراحل التعليم.
وتتحدد جوانب الحياة المدرسية فازالة المعوقات المادية و المعنوية التي تحول بين المتعلمين و التعليم، و توفير اقوى الظروف الميسرة للتعليم، و قيام العملية التعليمية على اساس مشاركة جميع الاطراف، و تقديم الخدمات التعليمية بصرف النظر عن اي اعتبارات خارجيه، و تحقيق المساواة بين مختلف المناطق و الجهات و البنيات المحليه” [9].
اذا، فالحياة المدرسية سمة الحداثة و الجودة و الانفتاح و التواصل و الشراكة و الابداع و الخلق. يشارك بها جميع المتدخلين و الفاعلين سواء اكانوا ينتمون الى النسق التربوى ام نسق خارج المحيط السوسيو اقتصادى او الاداري. كما ان اطار الحياة المدرسية هو”اطار ديمقراطية الحوار بين الافراد و الجماعات و الموسسات، و حرية التعبير و المشاركة فصنع القرار و تحمل المسووليات. اما المجال، فهو مجال التطور و السعى الحثيث نحو المشاركة فتاسيس ابعاد مجتمعية حداثية تضع من بين اهدافها تنمية قدرات الانسان، و تشدد على المفاهيم و القيم القادرة على ترسيخ ارادة المواطنين و كفاياتهم على صناعة حاضرهم و مستقبلهم بالعلم و الفكر المبدع الذي يحمل مشروع صياغة مجتمع مغربي متجدد”. [10]
وهنا ينبغى ان نميز بين مدرسة الحياهl’école de la vie و الحياة المدرسيهla vie scolaire ؛ لان المدرسة الاولي من نتاج التصور البراڰماتى ( جون ديوى و وليام جيمس..) الذي يعتبر المدرسة و سيلة لتعلم الحياة و تاهيل المتعلم لمستقبل نافع، و يعني ذلك ان المدرسة ضمن ذلك التصور عليها ان تحقق نتائج محسوسة فتاطير المتعلم لمواجهة مشاكل الحياة و تحقيق منافع انتاجية تساهم فتطوير المجتمع نحو الامام عن طريق الابداع و الاكتشاف و بناء الحاضر و المستقبل. و من ثم، فالمدرسة هنا هي مدرسة ذات اهداف ما دية تقوم على الربح و الفوائد و المنفعة و تحقيق المكاسب الذاتية و المجتمعيه. اما المدرسة الثانية =فهي ” تشكل كلا متجانسا و مترابطا يجمع المدرسى و الموازى و ينظم الاعلام التوجيهي، و يدعم مشروع التلميذ و يصبحة فبعدة المواطني، و ينشط النظام التمثيلى و الحركة الثقافية و الموضوعات الافقية و يدعم العمل الفردى و يعزز قدرتة على الابتكار” [11]. اي ان هذي الحياة المدرسية تكون المتعلم الانسان و تهذبة اخلاقيا و تجعلة قادرا على مواجهة جميع الوضعيات الصعبة فالحياة مع بناء علاقات انسانية اجتماعية و عاطفية و نفسيه. و هذي العلاقات اهم من الانتاجية الكمية و المردودية التي تكون على حساب القيم و المصلحة العامة و المواطنة الصادقه.
2- مقومات الحياة المدرسيه:
ترتكز الحياة المدرسية على مجموعة من المقومات الرئيسية تتمثل فما يلي:
الحياة المدرسية هي فضاء المواطنة و الديمقراطية و حقوق الانسان؛
هى مدرسة السعادة و الامان و التحرر و الابداع و تاسيس مجتمع انسانى حقيقي تفعل به كل العلاقات و المهارات؛
تمثل بيداغوجيا الكفايات و المجزوءات؛
تحقيق الجودة من اثناء ارساء الشراكة الحقيقية و ارساء فلسفة المشاريع؛
التركيز على المتعلم باعتبارة القطب الاساس فالعملية البيداغوجية عن طريق تحفيزة معرفيا و وجدانيا و حركيا و تنشيطيا؛
انفتاح الموسسة على محيطها الاجتماعى و الثقافى و الاقتصادي؛
تنشيط الموسسة ثقافيا و علميا و رياضيا و فنيا و اعلامياتيا، و تسخير فضاء الموسسة لصالح التلميذ عن طريق تزيينها و تجميلها؛ تفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها فالمدرسة المغربية – ديوان العرب
تجاوز مدرسة البيروقراطية الادارية و التربوية نحو مدرسة التحرر و الابداع و التنشيط؛
تغيير الاستعمالات الزمنية الادارية الاحادية بسياقات زمنية منفتحة على ما هو معرفى و تنشيطى و رياضي، اي ان استخدام الزمن عليه ان يراعى الحصص المعرفية و حصص التنشيط و حصص التربية الرياضيه؛
تغيير الفضاءات المدرسية المنغلقة التي توحى بالروتين و العدائية و التطرف بفضاءات مدرسية منفتحة قوامها التحرر و الابداع و التعلم الذاتى و الاحساس بالجمال و النظام و التشكيل الجمالى و البيئي.
علاقات اطراف النسق الادارى و التربوى مع التلميذ علاقات انسانية اساسها الاحترام و الحوار و المساواة و الاخوة و العدالة و الاصغاء و تحفيز روح المبادرة و التعاون التشاركي.
3- غايات فلسفة الحياة المدرسيه:
حددت المذكرة الوزارية رقم87 المورخة ب 10 يوليوز لسنه2003 مجموعة من الغايات و الاهداف،وهي على النحو الاتي:
*اعمال الفكر، و القدرة على الفهم و التحليل، و النقاش الحر، و ابداء الراى و احترام الراى الاخر؛
* التربية على الممارسة الديمقراطية و تكريس النهج الحداثى و الديمقراطي؛
* النمو المتوازن عقليا و نفسيا و وجدانيا؛
* تنمية الكفايات و المهارات و القدرات لاكتساب المعارف، و بناء المشاريع الشخصيه؛
* تكريس المظاهر السلوكية الايجابيه، و العناية بالنظافة و لياقة الهندام، و اجتناب ارتداء اي لباس يتنافي و الذوق العام، و التحلى بحسن السلوك خلال التعامل مع جميع الفاعلين فالحياة المدرسيه؛
* جعل المدرسة فضاء خصبا يساعد على تفجير الطاقات الابداعية و اكتساب المواهب فمختلف المجالات؛
* الرغبة فالحياة المدرسية و الاقبال على المشاركة فمختلف انشطتها اليومية بتلقائيه؛
* جعل الحياة المدرسية عامه، و العمل اليومي للتلميذ خاصه، مجالا للاقبال على متعة التحصيل الجاد؛
* الاستمتاع بحياة التلمذه، و بالحق فعيش مراحل الطفولة و المراهقة و الشباب من اثناء المشاركة الفاعلة فمختلف انشطة الحياة المدرسية و تدبيرها؛
* العناية بكل فضاءات الموسسة و جعلها قطبا جذابا و فضاء مريحا.
4- المتدخلون فتفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها:
يحتاج تفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها الى تدخل مجموعة من المتدخلين التربويين و الاجتماعيين و الاقتصاديين من متمدرسين و مدرسين و اداريين و موطرين تربويين و كل شركاء الموسسة سواء الداخليين منهم كالاسرة و جمعية اباء و اولياء التلاميذ و امهاتهم او الخارجيين كالجماعة المحلية و شركاء اقتصاديين او اجتماعيين و جميع الفعاليات الابداعية فالمجتمع المدني…
• المتمدرسون:
ان المتمدرس هو المحور الاساس و المستهدف من جميع عملية تربوية او تنظيمية او تنشيطية تشهدها الحياة المدرسيه. يجب ان يشارك مشاركة فعالة فمختلف هذي الانشطة الصفية او الموازيه. و المتمدرس فالتعليم الثانوي مثلا يمر بمرحلة هامة فحياته، يحتاج الى من يهتم فيه من الناحية السيكولوجية للتعرف على احوالة النفسية و مساعدتة ليتمكن من اجتناب بعض الانحرافات السلوكية التي تحد من فعاليتة فالحياة المدرسيه. يجب ان نعدة للمستقبل مستثمرين قدراتة فالانتاج النافع عن طريق انخراطة فمجالس الموسسة و انديتها الثقافية و التربوية حسب رغباتة و ميولة ساعين دائما الى زيادة قدراته” على العمل فشروط ميسرة لامعسره” [12].
• المدرسون:
يعتبر تدخل المدرسين فتفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها فعلا اساسيا و فق و ظائف المدرسة الحديثة التي لا تقتصر بها و ظيفة المدرسين على حشو اذهان المتمدرسين بالمعلومات الجاهزه، و انما تتعداها الى التكوين و التاطير و التربية على المواطنة و حقوق الانسان و غيرها من القيم الانسانية النبيله، و لهذا ينبغى ان تكون هيئة التدريس هيئة متدخلة اساسية فالحياة المدرسية قدوة و نموذجا، و من و اجبها الانخراط فمشاريع الموسسه، و فالتنشيط المدرسى فجميع المجالات داخل الفصل او خارجه، و هذا بتبنى الطرائق البيداغوجية و الديداكتيكية الملائمة التي تستجيب للحاجيات النفسية و العاطفية للمتمدرسين و تنظيم الانشطة المندمجة و الداعمة و تكوين اندية منفتحة على المجتمع المحلى و الجهوى و الوطنى لاستقطاب الفعاليات فمجال الفكر و الابداع.
• الادارة المدرسيه:
اذا كان المتعلم هو المحور الاساس فالعملية التعليميه/ التعلميه، و فكل عملية تنشيطية لانة هو المستهدف بالتكوين تكوينا سليما و صحيحا قصد تهذيبة و جدانيا و تنميتة معرفيا و تحفيزة حركيا، و العمل على رعايتة و تنشئتة تنشئة دينية قائمة على المواطنة و الحفاظ على الهوية و الانفتاح على الانسانية و ثقافة الاخر، فان الادارة المدرسية تكمن اهميتها فالتاطير و التنظيم و التنشيط التربوي، و العمل على تقوية التواصل بين مختلف المتدخلين فالحياة المدرسيه، و نجاحها يتوقف على مدي مساهمتها فتفعيل المنظومة التربويه، و اقتراح مشاريع تربوية او ما ديه، مدعومة من قبل هيئة التدريس، خاصة اعضاء مجلس التدبير.
وينبغى ان تكون هذي المشاريع مبنية على خطة تشاركية يتم من خلالها انفتاح الموسسة على محيطها الذي يسمح لها باستثمار امكاناتها المتوفره. و لن يتاتي هذا الا اذا كانت الادارة تومن بالديمقراطية و التواصل و الانفتاح و الشراكه، و تعمل على تحقيق حرية اكبر فاطار اللاتركيز. و فهذا الصدد يقول الدكتور محمد الدريج:” يتطلب مشروع الاصلاح حرية اكبر للموسسات فاطار اللامركزية و تفتحها على محيطها الاقتصادى و الاجتماعى و الثقافى و اقامتها لمشاريع تربوية و علاقات شراكه…”. [13]
ان هيئة الادارة التي نتحدث عنها هي الادارة الفاعلة التي تتشكل من فريق متكامل، يقودة قائد يحترم المبادره، و يشجع السلوكيات الايجابية و يفتح الحوار مع المدرسين و الاباء و شركاء الموسسه، و ذلك ما يدعو الية الميثاق الوطنى للتربية و التكوين:” يتمتع المشرفون على تدبير الموسسات التربوية و الادارات المرتبطة فيها بنفس الحقوق المخولة للمدرسين، و عليهم الواجبات التربوية نفسها و بالاخص: الحوار و التشاور مع المدرسين و الاباء و الامهات و سائر الاولياء و شركاء الموسسه”. [14]
ويلعب الحارس العام فهذا الفريق دورا حاسما و مركزيا اذا توفرت لدية الارادة و العزيمه، و يشتغل فظروف حسنه، بحكم موقعة و قربة من كل المتدخلين فتفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها.
• الفرق التربوية و مجالس الموسسه:
تحتل الفرق التربوية فالموسسات التعليمية مكانة بارزة فتنظيم الحياة المدرسية و تنشيطها، و تتمثل فابداء الملاحظات و الاقتراحات حول البرامج و المناهج، و برمجة مختلف الانشطة الثقافية و الاجتماعية و الرياضية و تحيين الامكانيات و التدابير اللازمة لتنفيذها و غير هذا من الاعمال التنظيمية و التربوية و ”اعتماد الفرق التربوية بمختلف الاسلاك كاليات تنظيمية و تربوية لمن شانة ان يقوى فرص نجاح التغييرات المرغوب فيها، و لضمان فعالياتها و انتظام انشطتها تحدد بشكل دورى مهام هذي الفرق و طبيعة اعمالها و وظيفتها الاستشارية فتنشيط الحياة المدرسيه….” [15]
اما مجالس الموسسة فتحددها المادة 17 من المرسوم الوزارى رقم 2.02.376 بتاريخ 17 يوليوز 2002 تحت عنوان “مجالس تدبير موسسات التربية و التعليم العمومي”.
ونجد فدليل الحياة المدرسية عدة مهام موكولة لهذه المجالس، نذكر منها على سبيل المثال بعض مهام مجلس التدبير، ذلك المولود الجديد فالساحة التعليمية الذي جاء لتفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها، و هذا بوقوفة بجانب الهيئة الادارية للرفع من مستوي التدبير التربوى و الادارى و المالى للموسسه، هو الذي يقوم” بدراسة برنامج العمل السنوى الخاص بانشطة الموسسة و تتبع مراحل انجازه، و يبدى راية بشان مشاريع اتفاقيات الشراكة التي تعتزم الموسسة ابرامها”. [16]
هذا و يمثل مجلس التدبير السند و الدعامة الرئيسية لهيئة الادارة فاتخاذ مبادرات شجاعة تتعلق بمشاريع الموسسه، سعيا و راء الاستقلالية و تحقيقا لمبدا اللامركزيه. كما تقوم مجالس الموسسة بدور كبير فتفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها، اذا ما انتخبت انتخابا ديمقراطيا، و اعضاوها من رجال تعليم و ادارة و تلاميذ لهم الرغبة و الارادة القويتان فتخطى الواقع المتدنى لايجاد الحلول الملائمة للمشاكل التي تعانى منها الموسسة التعليمية و المساهمة فالارتقاء بالحياة المدرسية بها.
• الجمعيات المدرسيه:
من اهم الجمعيات المدرسية فالتعليم الثانوي التاهيلى التي بامكانها تفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها نستحضر: جمعية الانشطة الاجتماعية و التربوية و الثقافيه، و الجمعية الرياضيه.
* جمعية الانشطة الاجتماعية و التربوية و الثقافيه:
تنشط هذي الجمعية فمجالات متعدده، تساعد التلاميذ المعوزين و تلبى حاجياتهم المادية و تقدم للتلاميذ المتعثرين دراسيا حصصا فالدعم و التقويه، و تنظم للمجتمع المدرسى محاضرات و عروضا، و تمنح للتلاميذ المتفوقين جوائز تشجيعيه، و غيرها من الانشطة الاجتماعية و التربوية و الثقافيه.
* الجمعية الرياضيه:
تنشط هذي الجمعية فالميدان الرياضي، تنظم المباريات و المسابقات بين الاقسام او الموسسات او بين فرق الاحياء، و ممكن لها ان تقترح عدة اشكال من الشراكة مع الفعاليات الرياضية المحلية او الجهويه، و حتي الوطنية فمجال تبادل الخبرات و اكتشاف اللاعبين الموهوبين.
• هيئة التاطير و المراقبة التربوية و المادية و المالية و التوجية و التخطيط التربوي:
تقوم هذي الهيئه” بمهام التاطير و التكوين و استكمال التكوين من اجل تحسين جودة التعليم، فتقوم بتتبع الحياة المدرسية و تقويمها بطريقة دائمة و مستمره”. [17] و دور هذي الفئة فتفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها لايخفي على احد ان هي قامت بواجبها سواء على المستوي الديداكتيكى ام التوجيهى للتنشيط التربوى و الثقافي.
• شركاء الموسسه:
تسعي الموسسة المغربية الحديثة الى ان تكون منفتحة على محيطها بفضل المنهج التربوى الحديث الذي يستحضر” الموسسة داخل المجتمع و المجتمع فقلب الموسسه. اذ للمجتمع الحق فالاستفادة من الموسسه، و من و اجبة المساهمة فالرفع من قيمتها. و فهذا الصدد ممكن تقسيم شركاء الموسسة الى قسمين: شركاء داخليين كالاسرة و جمعية الاباء و اولياء التلاميذ و شركاء خارجيين كالجماعة المحلية و الفاعلين الاقتصاديين و الاجتماعيين و غيرهم.
• الاسرة و جمعية الاباء و اولياء التلاميذ:
يري دليل الحياة المدرسية ان الاسرة تتدخل” بصفتها معنية بتتبع المسار الدراسي لاولادها و يتم هذا بطريقة مباشره، و فتكامل و انسجام فالمدرسه… اما جمعية اباء و اولياء التلاميذ فتعتبر هيئة مساهمة فتنظيم الحياة المدرسية و تنشيطها…” [18]
لقد اشارت المذكرة الوزارية رقم 28 الصادرة بتاريخ شعبان 1412 الموافق ل 18 فبراير 1992 الى ضرورة التعاون بين جمعية اباء و اولياء التلاميذ و الموسسة التعليميه، لان ذلك التعاون ضروري لسعادة التلميذ و خدمة الموسسة بتفعيلها ما ديا و معنويا، و تحقيق التكامل المنشود بين الموسسة و هذي الجمعيات. و يتمثل التعاون فالمشاركة الفعليه لاولياء التلاميذ فتدبير الموسسة و صيانتها و تمويلها و الحضور عن كثب للاطلاع على ما يقوم فيه فلذات اكبادهم من الانشطة التربوية التثقيفيه، و يتطلب ذلك التعاون كسر الحواجز الادارية و الاجتماعية و النفسية بين الموسسة و جمعيات الاباء…ولابد ان تشارك هذي الجمعيات فعليا فمجلس التدبير قصد مراقبة سلوكيات المتعلمين و نتائجهم، و ابداء الملاحظات حول المناهج و البرامج و تتبع سير الموسسة و تقديم المساعدات للتلاميذ المتعثرين فدراستهم، و تتبع حالتهم الصحية و تغيباتهم، علاوة على تمثيلهم مركزيا و لا مركزيا، و الدفاع عن رغباتهم و طلباتهم المشروعه، و المشاركة فبناء مدرسة سعيدة قوامها الامل و المواطنة و الديمقراطية و الابداع و التجديد التربوي. و لابد من استحضار اولياء التلاميذ و اشراكهم فاتخاذ القرارات الخاصة بالموسسة سواء التربوية منها ام المادية و اي اقصاء لهم او تهميش سينعكس سلبا على المردودية التربويه. فعمل المدرس يبقي قاصرا فالقسم ما دام لم يكمل فالمنزل من قبل المتعلمين تحت مراقبة اوليائهم لتحفيزهم و تشجيعهم.
ومن اثناء ذلك يتبين لنا ان دور الاسرة و جمعية الاباء دور مهم و فعال فتفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها.
• الجماعة المحليه:
علي الجماعة المحلية ان تعطى الاهمية للموسسة التعليمية المتواجدة فحدودها الترابية باعتبارها مصدر تكوين رجال مستقبلها، فالموسسة تقوم باعداد الشباب للحياة العملية المنتجة لفوائد الجماعه. و بناء على ذلك الوعي، تقوم الجماعة المحلية بواجبات الشراكة مع الموسسة و الاسهام فمجهود التربية و التكوين.
• الفاعلون الاقتصاديون و الاجتماعيون:
تعمل المدرسة الجديدة على اشراك مختلف الشركاء فتطوير الية اشتغالها و فدعم مشاريعها و انشطتها المختلفه، و يلعب الفاعلون الاقتصاديون و الاجتماعيون دورا رئيسيا فربط الموسسة بمحيطها، و تمكين المتعلمين من الاندماج فعالم الشغل مستقبلا، فهم يساهمون فالرفع من مردودية الموسسة و تكوين اطرها البشريه، و تقديم المساعدات اللازمة المادية و المعنويه، و يشاركون الى جانب المتدخلين الاخرين فالحياة المدرسية فخلق مدرسة سعيدة مستقلة بامكانياتها المادية و البشريه، و تقتضى الشراكة عموما” التعاون بين الاطراف المعنية و ممارسة انشطة مشتركة و تبادل المساعدات و الانفتاح على الاخر مع احترام خصوصياته” [19].
يبدو لنا من اثناء استعراض للمتدخلين فتفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها ان هنالك تفاعلا بين مكونات النسق التربوى الداخلى و المحيط الخارجى عبر مكون الشراكة و التمويل و التنشيط، و ان الحياة المدرسية قوامها الانفتاح على المحيط الذي يعد عنصرا رئيسيا فالجودة و الاصلاح: فتنظيم الانشطة الثقافية او الرياضية او الفنية بالتعاون مع مختلف الهيئات فالحى او فالمدينة التي توجد بها المدرسة يساعد على اغناء التجربة التربويه. و فالمقابل تقوم الموسسة بتنظيم انشطة لفوائد المواطنين فالحى او المنطقه، فتتحول الموسسة بذلك الى مركز ثقافى اشعاعى و تربوى يتسع ليشمل الجهة باسرها. [20] http://www.informatics.gov.sa/lrc/re…?article_id=11
5- اهمية تفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها:
جاء الميثاق الوطنى للتربية و التكوين فبلادنا سعيا و راء” تجاوز الحياة المدرسية الرتيبة المنغلقة على نفسها، و التي تعتمد على تلقين المعارف و حشو الرووس بالافكار و محتويات المقررات و البرامج السنويه، و تهمل التنشيط المدرسي، الى حياة مدرسية نشطه، يتوفر بها المناخ التعليمي/ التعلمي القائم على مبادئ المساواة و الديمقراطية و المواطنه، حياة مدرسية مميزة بالفعالية و الحرية و الاندماج الاجتماعي، تثير فالمتعلم مواهبة و تخدم ميولاتة و تكون شخصيتة و تنشطها نشاطا تلقائيا و حرا فو سط اجتماعى قائم على التعاون لا على الاخضاع”. [21]
وتنص المادة التاسعة من القسم الاول من الميثاق على هوية مدرسة جديده، هي مدرسة الحياة او الحياة المدرسية التي ينبغى ان تكون- حسب الميثاق:
ا- “مفعمة بالحياه، بفضل نهج تربوى نشيط، يتجاوز التلقى السلبى و العمل الفردى الى اعتماد التعلم الذاتي، و القدرة على الحوار و المشاركة فالاجتهاد الجماعي”.
ب- “مفتوحة على محيطها بفضل نهج تربوى قوامة استحضار المجتمع فقلب المدرسه، و الخروج الية منها بكل ما يعود بالنفع على الوطن، مما يتطلب نسج عاقات حديثة بين المدرسة و فضائها البيئى و المجتمعى و الثقافى و الاقتصادي”. [22]
ويتبين لنا من اثناء هذي المادة التشريعية ان الحياة المدرسية النشطة تتميز بالحرية و المواطنة و حقوق الانسان و المسوولية و الالتزام و الابداع و المشاركة الفاعلة و العمل فاطار الفريق للخلق و الابتكار و تحقيق التنمية الحقيقية الشامله. و ”تتحدد جوانب الحياة المدرسية فازالة المعوقات المادية و المعنوية التي تحول بين المتعلمين و التعليم، و توفير اقوى الظروف الميسرة للتعليم، و قيام العملية التعليمية على اساس مشاركة جميع الاطراف و تقديم الخدمات التعليمية و التربوية بصرف النظر عن اي اعتبارات خارجيه، و تحقيق المساواة بين مختلف المناطق و الجهات و البنيات المحليه” [23].
ويعني هذا، ان الحياة المدرسية توسس مجتمعا ديمقراطيا حرا، و موسسة مسوولة فصنع القرار و تحمل المسووليه، قصد الدخول فالحداثة و تنمية قدرات الانسان المغربي، و يهدف الميثاق الى جعل المنظومة التربوية “مصلحة تابعة للدولة مسيرة بكيفية مستقلة sigma على غرار الجامعات ذات الاستقلال المعنوى و المادى و المالي” [24]. و ستشدد مدرسة الحياة فاطار التوجة الجديد للتربية على” المضامين و القيم القادرة على ترسيخ ارادة المواطنين و كفاياتهم على صناعة حاضرهم و مستقبلهم بالعلم و الفكر المبدع الذي يحمل مشروع صياغة مجتمع مغربي متجدد” [25]
يهدف ميثاق التربية و التكوين من اثناء تفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها الى التحرر من التصورات المركزية و الروتين الادارى و السعى نحو التجديد و التطوير و الحداثة و التعلم الذاتي، فتفتق قريحة المتعلم و مخيلتة الابداعيه، و تصقل مواهبة عن طريق مشاركتة فالانشطة الرياضية و الثقافية و الفنية و الاجتماعيه.
ومن اهداف المدرسة المغربية الجديدة الحفاظ على حضارة الامة المغربية و هويتها و مقدساتها و ثوابتها، و الجمع بين الاصالة و المعاصرة للانسان المغربي، مع الانفتاح الاعلامي و الثقافى و الاجتماعى على العالم. و بالتالي، تاسيس مجتمع مغربي حديث و ديمقراطي، يمتلك زمام العلوم و ناصية التكنولوجيا المتقدمه، يصبح قادرا على رفع شعار التحدى فعهد العولمة و المنافسة التجارية و الاعلامية و العلمية و التكنولوجية الرقميه.
6- المعيقات التي تحول دون تنشيط الحياة المدرسيه:
تتميز الحياة المدرسية بالتنشيط الثقافى و الفنى و الدينى و الاجتماعى و الادبى و المعلومياتي، و غيرها من الانشطة الهادفة المختومة باقوى النتائج، و فالمقابل نجد مدرسة الجمود و الركون و التلقين، تركن الى الخمول و التطرف و الانزواء و الضعف الدراسي. و من بين المعيقات التي تحول دون تفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها نجد:
• المعيقات الديداكتيكية او التربويه:
تنص البرامج و المناهج على اكساب المتعلمين المعارف و الافكار و القيم دون تنشيطهم فنيا او رياضيا او اجتماعيا. و ما كثرة الساعات التي تقيدهم فالقسم الا دليل على الجانب التلقينى و غياب الجانب الفنى التنشيطي.
واذا تاملنا النصوص التي توجة الى التلاميذ فالتعليم الثانوي التاهيلى سنجدها نصوصا معرفية تخاطب العقل و المنطق و الذاكره، و حتي و ان و جدت نصوص تنشيطية كالنصوص المسرحيه، فهي موجهة للقراءة المعرفيه، دون تمثيلها او مسرحتها لانعدام الموطرين المسرحيين و قاعات العرض بالموسسات التعليميه، و ما يعزز ذلك القول، عدم تنصيص مقدمات الكتب المدرسية على الكفايات التنشيطيه، حتي و ان و جدت، فهي اشارات عابرة لاتدخل فصميم الممارسة الديداكتيكيه، مما يدل على الطابع المعرفى التلقينى للمقررات و الحصص الدراسيه. و جميع ما تعلق بالممارسة الفنية او الوجدانية او الرياضية او اي نشاط اجتماعى احدث يعد فعلا زائدا و هامشيا لاقيمة له.
• المعيقات الاداريه:
لايحظي التنشيط المدرسى فموسسات التعليم بالاهتمام الذي يستحقه. اذ التوجيهات الادارية الرسمية لاتشير الية الا فمناسبات الاحتفال بالاعياد و الايام الوطنية و الدوليه، و تبقي هذي التوجيهات الزامية نظريا دون ان يتسم تفعيلها اداريا و ميدانيا بالشكل المطلوب، بسبب ضعف المبادرة لدي الفاعلين التربويين، من اساتذة و رجال الادارة و التلاميذ و غيرهم… و انعدام المنشطين المتخصصين فهذا المجال.
ولايمكن لرجال الادارة ممارسة ذلك الفعل التنشيطى –وحدهم- لانعدام وقت الفراغ لديهم بسبب كثرة الاعباء الاداريه، و انعدام المحفزات. و حتي التلاميذ مع النظام الجديد للبكالوريا لم يعودوا يملكون الوقت الكافي، فما لديهم من اوقات الفراغ يقضونها فمراجعة الدروس، فهم فصراع مستمر مع الزمن و المقرر قصد الحصول على المعدل فالامتحان الجهوى او الوطني.
ويعني ذلك ان النظام الجديد للبكالوريا عائق من عوائق التنشيط المدرسي، اذ يجعل التلميذ مجرد خزان للمعلومات، و ذاكرة لحشو الافكار و حفظها و نسيانها بعد الامتحان. و اضيف الية عائقا احدث عندما تقف الادارة التربوية حجرة عثرة فو جة اي فعل تنشيطى يريد ان يقوم فيه الاستاذ او التلميذ بدعوي انه مضيعة للوقت و تهرب من الحصص الرسمية التي تخلو من التنشيط.
ولهذا يجب على الادارة التربوية دعم النشاط المدرسى بتشجيع المبادرات الفردية و الجماعية كيف ما كان مصدرها، حتي نحارب رتابة الحياة المدرسية الحالية و كسادها، و نحقق للمتعلم الاندماج الاجتماعي.
• المعيقات المادية و البشريه:
من المعلوم ان اي مشروع تربوى كيفما كان لايتحقق نجاحة الا بوجود الامكانات المادية و البشرية الرهينة بتفعيلة و تنشيطه. و اذا كانت الموسسة التعليمية تفتقر الى العنصر البشرى الموهل للتنشيط و الى قاعات التشخيص المسرحى و الاندية الثقافية و الموسيقية و قاعات الرياضة و ورشات التشكيل و قاعات الترفية فانها لن تتمكن من خلق اجواء دينامية للفعل التنشيطى داخل الموسسة لا فمجال الفن و الادب و الرياضة و لا فمجال اخر. و امام ذلك العائق المادى و البشري، لابد للجماعة المحلية و المجتمع المدنى و الموسسات الاقتصادية التدخل للمساهمة فتمويل قطاع التربية و التكوين من اجل الاستثمار فالعنصر البشري، المتمثل فالمتعلم الذي هو رجل المستقبل، و تكوينة يهم المجتمع باكمله، لانة هو الذي سيحرك عجلة التنميه، و سيقود المجتمع نحو افاق مشرقة و متقدمه.
ولهذا، يكون و اجبا على جميع المتدخلين فالحياة المدرسية محاولة ازالة العوائق التي تحول دون تفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها حتي ينهض نظام التربية و التكوين بوظائفة كاملة تجاة الافراد و المجتمع. و ذلك” بمنح الافراد فرصة اكتساب القيم و المعارف و المهارات التي توهلهم للاندماج فالحياة العملية (…)، و بتزويد المجتمع بالكفاءات من الموهلين و العاملين الصالحين للاسهام فالبناء المتواصل لوطنهم على كل المستويات….” [26].
• المعيقات الاجتماعيه:
* الاسرة و التنشيط:
ان مشاركة الاطفال و الشباب فعملية التنشيط المدرسى غالبا ما يحتاج الى موافقة الاسره، و من دون هذي الموافقة يستحيل عليهم المشاركة فالانشطة خاصة تلك التي تتطلب التغيب عن الاسرة اوالتاخر، و تتخوف الاسرة من ان تودى مشاركة ابنائها فبرامج تنشيطية الى احتكاكهم باشخاص منحرفين، بعدها ان التنشيط بالنسبة لعديد من الاباء و الامهات مضيعة للوقت، و لا يمارس الا على حساب الالمام بالمقرر الدراسي.
هذه هي اهم المعيقات التي تحول دون تفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها. و لقد تراجعت الموسسات التعليمية عن التنشيط بكل نوعياته داخل الفصل و خارجه. و اصبح الاهتمام منصبا اكثر على التلقين و حشو رووس المتعلمين بالمعارف الجاهزة فاسرع وقت يمكن للتمكن من انهاء المقرر و اجتياز الفروض و الامتحانات. و من ثم، اصبح الحديث اليوم عن الجودة التربوية خطابا طوباويا مثاليا لا يمت باى صلة مع و اقع الموسسة المغربية التي اوشكت على الانهيار و التدنى و الانحطاط، و ظل مبدا الجودة شعارا سياسيا موسميا و قرارا ايديولوجيا و ديماغوجيا لا رصيد له فالواقع المغربي.
وعليه، فلقد حل التلقين محل التنشيط، لذلك جاء الميثاق الوطنى للتربية و التكوين ليعالج هذي الظاهرة التربوية الخطيره، ليدعو على التنشيط الفعال، و الى الحرية و التجديد و الابتكار، تحت شعار” من اجل مدرسة فعالة و متقدمة و مبدعه”، كما و رد فالفصل(131) من الميثاق:” تعد التربية و الرياضية و الانشطة المدرسية الموازية مجالا حيويا و الزاميا فالتعليم الابتدائى و الاعدادى و الثانوي، و تشتمل على دراسات و انشطة تساهم فالنمو الجسمي و النفسي و التفتح الثقافى و الفكرى للمتعلم” [27].
وعلي الرغم من هذي الدعوة البيداغوجية الجديده، الا نظرية الحياة المدرسية لم تطبق الى حد الان، اذ اصبحت الدعوة حبرا على ورق و حلما بعيد المنال، و تصورا نظريا مجردا بعيدا عن التطبيق الميدانى و التفعيل الحقيقي بسبب نقص الامكانيات المادية و البشريه، و انعدام الرغبة الصادقة فترجمة التصور الى اعمال اجرائية ملموسه، كما ان الجودة التربوية اصبحت اليوم حديثا يوتوبيا و خطابا طوباويا مثاليا لا يمت باى صلة الى و اقع الموسسة المغربية التي اوشكت على الانهيار و التدنى و الانحطاط، و ظل مبدا الجودة شعارا سياسيا موسميا و قرارا ايديولوجيا و ديماغوجيا لا رصيد له فالواقع المغربي.
خاتمه:
لم تعد المدرسة اليوم فضاء للتعليم و التلقين منعزلة عن المجتمع، بل صارت مدرسة الحياة و فضاء للسعاة و الامان، يشعر بها المتعلم بالدفء و الحميمية و شاعرية الانتماء.
ان مدرسة الحياة لهى مدرسة المواطنة و الابداع و المشاركة و التنشيط و التفاعل البناء و الايجابي بين جميع المتدخلين فالحياة المدرسيه، من فاعلين تربويين و شركاء المدرسة الاقتصاديين و الاجتماعيين و جميع فعاليات المجتمع المدني.
واذا كان التنشيط ذا مفهوم عام، يضم الانشطة الثقافية و الفنية و الرياضية و الاعلاميه، و الشراكات المادية و المعنوية فتفعيل ادوار الحياة المدرسيه، فانه يساهم فتنمية القدرات الذهنية و الجوانب الوجدانية و الحركية لدي المتعلم، و تجعلة انسانا صالحا لوطنة و امته، مبدعا و مبتكرا و خلاقا يهتم بموسستة و يغير عليها ايما غيره، و يساهم فتغيير محيطة الاجتماعى و استدخال الفاعلين الخارجيين و التواصل معهم.
ان المدرسة التي ينشدها الميثاق الوطنى للتربية و التكوين هي التي يتحقق بها التنشيط بكل مستوياتة و الاندماج بكل ايجابية و اقتناع، و هذا من اجل خلق حياة مدرسية ينعم بها الفاعلون التربويون بالسعادة و الحرية و الديمقراطية و حقوق الانسان، و فمقدمتهم المتعلمون الذين يتربون على نبذ العنف و التطرف و الانعزاليه، و يتبنون مبدا الحوار البناء و المشاركة الفعالة مع باقى المتدخلين فتفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها ففضاء المحبة و الصداقه، لاقصاء التغريب و التهميش و الاقصاء. انها مدرسة منفتحة على محيطها الاقتصادى و الاجتماعى و الثقافي، يساهم فتطويرها” جميع الاطراف المعنية من جماعات محلية و قطاع خاص و موسسات انتاجية و جمعيات و منظمات و سائر الفاعلين الاقتصاديين و الاجتماعيين، دون اغفال دور الاباء و الامهات و مسوولى الاسر فالمشاركة بالمراقبة و التتبع و الحرص على المستوي المطلوب” [28]
لاشك ان تضافر جهود جميع هذي الاطراف سيخلق مدرسة مفعمة بالحياه، نشيطة و متطوره، نحن فامس الحاجة اليها.
وفى الاخير، نحن نريد متمدرسين نشيطين، و هيئة ادارية نشيطه، و هيئة تدريس نشيطه، و مجالس الموسسة نشيطه، و هيئة التاطير و المراقبة نشيطه، و نيابة نشيطه، و مجتمع مدرسى نشيط، حتي يشارك الجميع فتفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها.
توصيات:
اقترح فختام ذلك البحث مجموعة من التوصيات اراها ضرورية للارتقاء بالحياة المدرسية فموسسات التعليم الثانوي التاهيلي. و اليكم بعض هذي التوصيات:
ا- التطبيق المنهجى لمضامين المذكرات الوزارية و الجهوية المتعلقة بتنظيم عملية التنشيط فالحياة المدرسية و مجالاتة المتعدده، بتضافر الجهود بين الجهاز الادارى و هيئة التدريس و اشراك المتعلمين، و هذا بتشكيل لجنة مكلفة بمهام التنشيط التربوي، تنبثق عن مجلس تدبير الموسسة حيث يصبح من مهامها:
• وضع خطة عمل و تصميم محكم و برنامج شامل لفقرات و نماذج التنشيط الممكنة و المزمع انجازها مع تحديد اهدافها.
• وضع جدول زمنى لتوزيع مختلف الانشطة التربوية على مدار السنة الدراسيه، يراعي به رصد المناسبات و الايام الدينية و الوطنية و العالمية و البيئية لتوعية التلاميذ و تحسيسهم فاطار محاضرات و عروض فنية و مسرحية و اقامة معارض و القيام بزيارات ميدانية لجهات معينة او موسسات صناعيه…
ب- تاسيس اندية تربوية تكلف بتنفيذ برامج الانشطة المسطرة فاطار مشروع الموسسه.
ت- الوعى بكون عملية تنشيط الحياة المدرسية و ظيفة جماعية تتقاسم و تتكامل بها ادوار جميع الفاعلين التربويين جميع حسب اختصاصه، باعتبار ان العمل التربوى عمل جماعى تواصلي.
ث- رصد حاجيات الموسسة و العمل على توفير المستلزمات الضرورية لتنشيط الموسسات التعليمية بتكثيف التعاون بين لجنة التنشيط و الجماعات المحلية و المجالس البلديه.
ج- المطالبة بتخصيص اعتمادات ما ليه، من قبل الوزارة الوصيه، خاصة بتنشيط الموسسات التعليميه.
ح- وضع اليات من طرف النيابات لمراقبة و تتبع تنفيذ البرامج المسطرة لتنشيط الحياة المدرسة فالموسسات التعليميه.
خ- مراجعة البرامج التعليمية و المقررات الدراسية الحالية و جداول الحصص، هذا ان طول هذي المقررات و كثرة الحصص الدراسية لا يتركان للمتعلم هامشا من الوقت للقيان باى نشاط تربوى اخر.
د- تكوين منشطين متخصصين، مع ادخال ما دة التنشيط داخل مقررات و زارة التربية الوطنيه.
ذ- العمل على رصد الكفاءات و تحفيزها على الخلق و الابداع بتخصيص جوائز تقديرية لها.
ر- تفعيل دور المكتبة المدرسية بجعلها مركزا تكوينيا و تاطيريا للمتعلمين، يقصدونها و هم حاملون لمشاريع قرائيه.
ز- ضرورة ايلاء اعتناء خاصة لحال الداخليات، و هذا بالتعاون مع الشركاء التربويين و الاجتماعيين و الاقتصاديين من اجل مساعدتها على توفير تجهيزاتها اللازمة لانجاز مختلف الانشطه.
س- العمل على ربط الموسسة بالعالم الخارجى عن طريق التواصل معه قصد اقناعة بضرورة الانخراط فتفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها ما ديا و معنويا لكون المدرسة ملكا للجميع…
ش- تبسيط المساطر القانونية و تسهيلها لمواكبة التجديد، و السماح للفاعلين الخارجيين بربط شراكات مع الموسسات التعليمية دون انتظار التاشير المركزى او الجهوى او المحلي.
[1] المختار عنقا الادريسي: (المسرح و التنشيط)، افاق تربويه، المغرب، ص:92؛
[2] الطيب اموراق و محمد صابر: الطفل بين الاسرة و المدرسه(الطفل و الفضاء المسرحي)، سلسلة التكوين التربوي،ط1،1981،ص:66؛
[3] الطيب اموراق و محمد صابر: نفس المرجع، ص:66؛
[4] و زارة الثقافة و التربيه: معجم علم النفس التربوي، تونس، 1990؛
[5] نقلا عن المختار عنقا الادريسي:( المسرح و التنشيط)، افاق تربويه،المغرب، العدد 11/1996ن ص:92؛
[6] تلك الفترة الزمنية التي يقضيها التلميذ داخل فضاء المدرسه، و هي جزء من الحياة العامة للتلميذ/ الانسان. و هذي الحياة مرتبطة بايقاع تعلمي و تربوى و تنشيطي، متموج حسب ظروف المدرسة و تموجاتها العلائقية و الموسساتيه. و تعكس هذي الحياة المدرسية ما يقع فالخارج الاجتماعى من تبادل للمعارف و القيم، و ما يتحقق من تواصل سيكواجتماعى و انساني. و تعتير”الحياة المدرسية جزءا من الحياة العامة المتميزة بالسرعة و التدفق، التي تستدعى التجاوب و التفاعل مع المتغيرات الاقتصادية و القيم الاجتماعية و التطورات المعرفية و التكنولوجية التي يعرفها المجتمع، حيث تصبح المدرسة مجالا خاصا بالتنمية البشريه. و الحياة المدرسية بهذا المعنى، تعد الفرد للتكيف مع التحولات العامة و التعامل بايجابيه، و تعلمة اساليب الحياة الاجتماعيه، و تعمق الوظيفة الاجتماعية للتربيه، مما يعكس الاهمية القصوي لاعداد النشء، اطفالا و شبابا، لممارسة حياة قائمة على اكتساب مجموعة من القيم داخل فضاءات عامة مشتركه”.[[وزارة التربية الوطنية و الشباب: دليل الحياة المدرسيه، شتنبر 2003،ص:4؛
[7] و زارة التربية الوطنية و الشباب: دليل الحياة المدرسيه، ص:4؛
[8] نفس المصدر السابق، ص:4
[9] محمد مكسي: الحياة المدرسية و اشكالية الحداثة و التطرف، مطبعة النجاح الجديده، الدار البيضاء، ط2003، ص:7؛
[10] محمد مكسي: نفسه، ص:7؛
[11] محمد مكسي: ديداكتيك الكفايات،دار الثقافه، الدار البيضاء، ط1،2003، ص:98؛
[12] محمد مكسي: نفسه، ص:15؛
[13] د. محمد الدريج: مشروع الموسسة و التجديد التربوى فالمدرسة المغربيه، ج1، ط1، 1996،منشورات رمسيس، الرباط،، ص:77؛
[14] انظر الميثاق الوطنى للتربية و التكوين الصادر عن و زارة التربية الوطنية المغربيه، المادة 18، ص:14؛
[15] دليل الحياة المدرسيه، ص:24؛
[16] نفس المصدر السابق، ص:66؛
[17] دليل الحياة المدرسيه، ص:25؛
[18] نفسة ص:26؛
[19] محمد الدريج: مشروع الموسسة و التجديد التربوى فالمدرسة المغربيه، منشورات رمسيس، ج 2،الطبعة 1، السنة 1996، ص:73؛
[20] محمد الدريج: نفس المرجع، ص:78؛
[21] جان بياجي: التوجيهات الحديثة للتربيه، ترجمة محمد الحبيب بلكوش، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، ط1، 1988، ص:53؛
[22] الميثاق الوطنى للتربية و التكوين، ص:11؛
[23] محمد مكسي: الحياة المدرسية و اشكالية الحداثة و التطرف، منشورات، صدي التضامن، المعاريف، البيضاء، ط1،2003، ص:7؛
[24] الميثاق الوطنى للتربية و التكوين، الماده، 149، ص:70؛
[25] محمد مكسي: المرجع السابق، ص:7؛
[26] الميثاق الوطنى للتربية و التكوين، المادة 7، ص:10؛
[27] انظر الميثاق الوطنى للتربية و التكوين، ط1، 2000، ص:58؛
[28] من الخطاب السامي لجلالة الملك محمد السادس فافتتاح الدورة الخريفية للسنة التشريعية الثالثة المتعلقة بالتعليم، الميثاق الوطنى للتربية و التكوين، ص:3.
تختلف و جهات النظر بينالتربويين و العاملين فحقل التعليم فالمفهوم الشامل لمدرسة المستقبل .
فقدعرف مكتب التربية لدول الخليج العربي (1420ه) مدرسة المستقبل بانها (مشروع تربوييطمح لبناء نموذج مبتكر لمدرسة جديدة متعددة المستويات تستمد رسالتها من الايمانبان قدرة المجتمعات على النهوض و تحقيق التنمية الشاملة معتمدة على جودة اعدادبنائها التربوى و التعليمى , لذلك فان المدرسة تعد المتعلمين بها لحياة عملية ناجحهمع تركيزها على المهارات الرئيسية و العصرية و العقلية بما يخدم الجانب التربويوالقيمى لدي المتعلمين )
مناقشة خطط و برامج تجويد العملية التعليميهوالتعلميه
عقد معالى يحيي بن سعود السليمى و زير التربية و التعليم صباح امس بديوان عام الوزارة لقاءة السنوى الاول للعام الدراسي 2006/2007 مع مديرى عموم ديوان عام الوزارة و المناطق التعليمية بحضور اصحاب السعادة و كلاء الوزارة و المستشارين التربويين بمكتب معالية و مديرى عموم ديوان عام الوزارة و المناطق التعليمية حيث ياتى ذلك اللقاء بهدف التواصل بين الوزارة و المناطق التعليمية حول مجمل القضايا التربوية التي تتطلب قرارات تتعلق بالسياسة التعليمية فالسلطنة و استعراض جهود المناطق التعليمية و ما حققتة من انجازات على مستوي الحقل التربوى و مناقشة الخطط و البرامج التطويرية المقترحة و المشاريع التي يتم تنفيذها و تطبيقها لمواصلة تجويد العملية التعليمية التعلمية و الارتقاء بمستوي الاداء المهني.
وفى بداية اللقاء القي معالى يحيي بن سعود السليمى كلمة رحب بها بالحضور و قال فيها: فبداية ذلك اللقاء التربوى و نحن على مشارف مناسبة غالية على قلوبنا جميعا و هي مناسبة العيد الوطنى السادس و الثلاثين من عمر النهضة المباركة التي اطلقت مسيرة التربية و التعليم و هي مسيرة حياة و نمو و تقدم و ازدهار يسرنى باسمكم ان ارفع اسمي ايات التهانى و التبريكات الى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم – حفظة الله و رعاة – كما يسرنى ان اعرب عن خالص الشكر و التقدير لكم جميعا على الجهود التي تبذلونها من اجل الارتقاء بمسيرة العمل التربوي، و اشير الى جهود المناطق و العاملين بها فتشكيل فرق المتابعة و استكمال الاجراءات المتعلقة بالمدارس و متابعة سير العمل بالمدارس و التعرف على مدي تحقق المتطلبات منذ بداية العام الدراسي و ما صاحبها من اعداد التقارير، فضلا عن اهتمام المناطق بالبرامج التعريفية للمعلمين الجدد، و تجربة الادارة الذاتية للمدارس، و توضيح ادوار لجان مراقبة التحصيل الدراسي.
كما اكد معالى الوزير فكلمتة على الاهتمام بالاجراءات القانونية للمراسلات و ما تقتضية من شروط و متطلبات ينبغى التاكيد عليها لدي كل الموظفين و هذا لما تتضمنة الكثير من المراسلات من معلومات و بيانات مهمة تدخل ضمن استراتيجيات و خطط و بيانات يحظر على غير المعنيين الاطلاع عليها، لذلك ينبغى التاكيد على الجميع باهمية اتخاذ جميع الاجراءات و الاحتياطيات اللازمة التي من شانها المحافظة على حسن سير هذي الاجراءات.
الكفاءة الاداريه
كما اكد معالية على اهمية الاستمرار فخطط رفع كفاءة مديرى المدارس و المعنيين و تعزيز المامهم بالجوانب الادارية و المالية و الانظمة المعمول فيها و هذا فضوء توجة الوزارة لمنح مزيد من الصلاحيات لهذه المدارس حيث تم البدء فو ضع خطة تدريب بالتنسيق بين دائرة التدقيق الداخلى و دائرة تطوير الاداء المدرسى من اجل تزويد المعنيين بوثائق لقياس مدي الالمام بهذه الانظمة و تكثيف حلقات العمل حول اللوائح و الانظمة و الاجراءات الادارية مشيرا معالية الى اهمية ان تشتمل اختبارات الترشيح للشواغر الوظيفية على كهذه الجوانب و ان تكون كهذه الدورات من متطلبات الترشيح لشغل المناصب فالادارة المدرسية مقدرا جهود العامين الماضيين لتنفيذ ندوتين حول الاجراءات و الانظمة و القوانين فالجهاز الادارى للدوله، ايضا لدائرة تنمية الموارد البشرية على دورها و خططها فالانماء المهني.
واشار معالية الى روية الوزارة التي تنطلق من كون اهمية الطالب محور العملية التعليمية و التي ينبغى تاكيدها و تفعيلها من اثناء كافة المشاريع و البرامج التي تنفذها الوزارة و المناطق التعليمية فكل ما تقوم فيه الوزارة من جهود تطويرية انما ينبغى ان تصب فمصلحة الطالب و بالتالي لا ينبغى ان تلقى عليه اية اعباء او صعوبات تضعف تحصيلة الدراسي و من الاهمية بمكان ان تتسم الفعاليات المدرسية بالبساطة فالطرح فلا تمثل عبئا على الهيئة الادارية و التدريسية و لا على الطلاب و اولياء امورهم.
المشاريعوالمبادرات التربويه
وقال معاليه: ينبغى علينا جميعا الاهتمام بنتائج البحوث و الدراسات و ما تفرزة من توصيات ممكن الاستفادة منها خدمة لصالح العملية التربويه، و الامر ايضا فيما يتعلق بالمشاريع التربويه، حيث يشهد الحقل التربوى فهذه المرحلة ميلاد مجموعة من المشاريع و المبادرات التربويه، التي ينبغى علينا رعايتها و الاهتمام فيها و الاستفادة القصوي من النتائج التي تحققها، و على المناطق التعليمية ان تستفيد من التجارب التربوية فو ضع خططها و برامجها و تنفيذها لتكون معينة لها فتحقيق اهدافها التي و ضعتها، كما ان المناطق التعليمية مطالبة بان تكثف جهودها باستمرار فالكشف عن الصعوبات التي تواجة تطوير العملية التعليمية فالمدارس و البحث عن حلول ناجحة لتذليل تلك الصعوبات و ان لا تكتفى بربط وجود تلك الصعوبات بالمبالغ الماليه، فطالم و الحقل التربوى يزخر بمشاريع ناجحة قامت على مبادرات و جهود تعاونية اتسمت بالبساطة فجميع مراحلها و لم تتطلب انفاقات ما لية عالية و حققت العائد منها.
التخطيط التربوي
وبعد هذا القي سعادة محمد بن حمدان التوبى و كيل الوزارة للتخطيط التربوى و المشاريع كلمة اشار بها الى اهمية ذلك اللقاء فاستكمال مناقشة الموضوعات التربوية ذات الاهمية و الاولوية و موكدا على اهمية التخطيط الجيد و وضع الدراسات المسبقة لمتطلبات جميع عام دراسي منذ وقت مبكر حتي تحقق المشاريع المنفذة اهدافها المنشودة و تلبى الاحتياجات الفعليه التي اقيمت من اجلها حيث تطرق الى اللجان الفنية و ما تقوم فيه من دور فالمراجعة و التقويم لايجاد روي و اضحة و سد احتياجات الواقع و تحقيق ما يعود بالخير و النجاح على سير العمل.
كما تناول سعادة محمد بن حمدان التوبى فجديدة مقال التنقلات الداخلية و ضرورة ان يراعي بها الدراسة المتعمقة من قبل المناطق التعليمية و وضع خطة لحركة التنقلات للمعلمين و الاداريين بما يحقق الاهداف المطلوبة و يسهم فتعزيز الاستقرار المهنى و المعيشى للموظف.
التعليم و المناهج
وتناولت سعادة الدكتورة مني فتاة سالم الجردانية و كيلة الوزارة للتعليم و المناهج فكلمتها عددا من الموضوعات التربوية الهامة المتعلقة بالمناهج و سير العملية التعليمية موكدة على سعى الوزارة الدائم للاستفادة من كافة المقترحات التي تصلها و بلورتها بما يخدم العملية التعليمية مشيرة الى اهمية ان ترسل هذي المقترحات من قبل كافة العاملين فالحقل التربوى مكتوبة حتي يتم دراستها بالشكل المتعمق و البحث فامكانية تطبيقها و الاستفادة منها بالشكل الامثل كما القت سعادة الدكتورة فكلمتها الضوء على عدد من القضايا التربوية المهمه.
الشوون الادارية و الماليه
وتناول سعادة مصطفى بنن على بن عبد اللطيف و كيل الوزارة للشوون الادارية و المالية فكلمتة عددا من الجوانب الادارية و المالية حيث القي الضوء على ما تم توفيرة من متطلبات و ما سيتم توفيرة اثناء الفترة القادمة كما تناول مقال الانتدابات و ايجاد الية لتحديدها و تقنينها كما تتطرق الى عدد من الموضوعات التربوية المتعلقة ببعض الجوانب الادارية و الماليه. و بعد هذا تم فتح باب النقاش حول الموضوعات التي تم طرحها و استعراض الموضوعات المدرجة ضمن جدول الاجتماع.
وتم فالبداية استعراض الروية المقدمة من قبل المديرية العامة للتعليم حول تقويم اداء مدير المدرسة حيث تم التاكيد بها على ان تقويم اداء مدير المدرسة فالممارسات الادارية و الفنية امر فغاية الاهمية و بالتالي استعراض مبررات المقترح المقدم الذي ينطلق من توصيات التقرير الخاص بتقويم الحلقة الاولي من التعليم الاساسى حيث اشارت احدي التوصيات الى اهمية وضع نظام للمتابعة بحيث يصبح المعلمون بما فيهم المعلمون الاوائل مساءلين امام مدير المدرسه، و على ان يصبح مديرو المدارس مساءلين امام المناطق التعليمية من اثناء تحديد متطلبات وضع التقارير لمديرى المدارس و بالتالي تم القاء الضوء على الالية الحالية المتبعة فتقويم اداء مدير المدرسة و ما بها من جوانب ايجابية و نواقص ينبغى استكمالها حيث قدمت عدة مقترحات دار حولها النقاش و اثريت بالكثير من الافكار و الروي المستقبلية سعيا لتجويد الاداء.
كما تم استعرض المقال المقدم من ادارة التربية و التعليم بالمنطقة الوسطي حول تقويم الطالبات فما دة الرياضة المدرسية و بعدة تمت مناقشة الدراسة المقدمة من قبل المديرية العامة لمنطقة شمال الباطنة حول درجات الامتحانات التحريرية النهائية للصفوف من(10-12) فمنطقة شمال الباطنة ايضا تمت مناقشة مشروع البوابة التعليمية الالكترونيه.
http://www.library.idsc.gov.eg/searc…s.asp?id=18353
التقرير الاتي قسم الى ثلاثة اجزاء :
الاول : و يعرض ملخصات البحوث و اوراق العمل .
الثاني : ابراز الاستنتاجات التي حوتها هذي البحوث .
الثالث : اهم التوصيات التي خلص اليها المشاركون .
اولا : ملخصات البحوث و اوراق العمل :
1- الهوية الاسلامية فظل العولمة .
1-1 العولمة و مشكلة التربية فالعالم الاسلامي بين الصورة التضليلية لمشروع الانبعاث الحضارى و حقيقة قهر الاخر ، د . على براجل
يتناول ذلك البحث المعركة الحضارية المعقدة التي يعيشها العالم العربي و الاسلامي فظل و اقع حضارى ملتهب بنيران اسلحة الصراع الايديولوجى و التطوير التكنولوجى . و يسلط الضوء على حقيقة ( العولمة ) و ما تخفيها من اضرار و مخاطر فمحاولة لتفريغ العالم الاسلامي من مضمونة ، و يتناول البحث خطورة الوضع الذي يتمثل فجعل المنظومات التربوية للدول العربية المقترضة تابعة او فروعا لموسسات التعليم الغربى . فعن طريق ضغوط هذي الموسسات و شروطها تفرض اولويات التطوير التربوى دون مراعاة لذاتية مجتمعاتنا او الخصوصية او الهوية . و يقدم البحث تصورا لجعل التربية اداة قوية لترسيخ الوعى لبناء نظام تربوى قوي ينافس المنظومات التربوية العالمية فظل التطور الحضارى و التكنولوجى .
1-2 نحو منظور جديد لتدعيم الاخلاق فالفكر الاسلامي المعاصر فظل العولمه،ا.د. عبدالمجيد عمرانى .
تحاول هذي الدراسة مناقشة التصورات و التنبوات المستقبلية نحو منظور جديد للتوافق بين الاخلاق الدينية و فكرة العولمة ، و تطرح الدراسة عددا من الاسئلة للنقاش فثلاث نقاط : حول ما اذا كانت الحضارة الغربية هي التي فرضت علينا فكرة العولمة ، و اذا كان هذا ايضا فان الاخلاق
ستصبح معولمة فالمستقبل او ستبقي محل دعوة الى عالميتها . بعدها من هم الذين سيقودون الاخلاق المعاصرة فالحضارات مستقبلا . و ما هو المنهج الايجابي البديل اخلاقيا الذي ندعو الية ؟ و اخيرا تناقش الدراسهمصير الاخلاق الاسلامية فظل العولمة الحديثة ، و تصور الاخرين اخلاقنا الاسلامية . و توكد الدراسة على ان العولمة مفروضة على المجتمعات البشرية ، و لهذا تدفعنا ايجابياتها الى التنبو المستقبلى بعولمة الاخلاق الدينية و بداية التاريخ الجديد لفلسفة الاخلاق ، و العالمية الحديثة المبنية على مناهج موضوعية اساسها المعاملة و التفاهم بين الشعوب .
1-3 حفظ الهوية الاسلامية و نشرها فظل العولمة … روية تاصيلية فضوء الكتاب و السنه، د. محمد بشير البشير.
يعالج ذلك البحث قضية حفظ الهوية الاسلامية و نشرها فظل العولمة ، فتطرق الى بيان مفهوم الهوية و العولمة ، و جوانبها العلمية و العملية ، و حقيقة العلاقة بينهما التي تتسم بالتاثير و التاثر ، بعدها انتقل لبيان خصائص الهوية الاسلامية التي تميزها عن الهوية السماوية المحرفة و الهويات الارضية ، و اثبت بعد هذا الاثار الحضارية المتعددة التي سجلها التاريخ الانسانى للدين الاسلامي فظل التمسك بهذه الخصائص. و ربما توصل البحث الى ضرورة صياغة مشروع لحفظ الهوية الاسلامية و التعريف فيها فظل العولمة ، و يبدا هذا باصلاح دور و سائل التربية التي تتمثل فالبيت و المدرسة و المسجد و المجتمع ، و تضافر الجهود المختلفة لتحقيق تلك الاهداف .
1-4 فلسفة التربية فعصر العولمة ( قراءة نظرية من منظور ديني)، د. ابراهيم شوقار .
يتعرض ذلك البحث بمنهج تحليلى ، للتحديات التربوية فهذا العصر من اثناء فلسفة التربية فعصر العولمة ، و ربما تم عرض و مناقشة المقال من اثناء اربعة محاور رئيسية : فالمحور الاول على مقال العولمة و التفاعل الاجتماعى بين الشعوب موكدا ان العولمة لا محالة قادمة . و فالمحور الثاني يتعرض البحث لمفهوم التربية و مهمتها فالاسلام . اما المحور الثالث فقد عالج جانبين : جانب يتعلق بابعاد العولمة و اثرها على التربية فالعالم الاسلامي.والجانب الثاني يتناول العناصر التي تشكل العولمة . و فالمحور الرابع و الاخير يتناول البحث مقومات فلسفة التربية فعصر العولمة حيث تم النظر الى هذي المقومات من منظور عقدى ، و من منظور اخلاقى قيمى ، و من منظور علمي معرفى ، و من منظور اجتماعى .
1-5 التربية الخلقية بين الاسلام و العولمة ، د. سليمان قاسم العيد .
بينت الدراسة ان الاسلام عني بالتربية الخلقية اعتناء شديدة باعتبارها جزء من هوية الامة و قدمت احاديث نبوية و ايات قرانية تدل على اعتناء الاسلام بالتربية الخلقية . بعدها بينت هدف العولمة من التربية الخلقية حيث تعد الفرد ليعيش مع غيرة و يستمتع بهذه الحياة الدنيا فقط على عكس التربية الخلقية الاسلامية التي تهدف الى ما هو ابعد من هذا . بعدها قدمت الدراسة لمعوقات التربية الخلقية و التي منها وجود قواعد و ضوابط تنظم تلك الاخلاق ، و منها الدوافع و الموانع ، و القدوة الخلقية المثلي و التي تتمثل فشخصية الرسول محمد صلى الله عليه و سلم ، مضافا الى تلك المقومات التي تناولتها الدراسة موافقتها للفطرة البشرية و تخلص الدراسة الى ان التربية الخلقية الاسلامية تمتلك المقومات العالمية و الاهداف السامية و اذا ادرك المسلمون هذا كانوا دعاة باخلاقهم قبل ان يصبحوا دعاة باقولهم .
1-6 العولمة الثقافية و اثرها على الهوية ، د. خالد عبدالله القاسم .
حاولت هذي الدراسة الاجابة عن عدة اسئلة حول : العولمة ، و الهوية ، و الاثار السلبية للعولمة على الهوية و عما اذا كان لها اثار ايجابية على الهوية ، بعدها قدمت تصورا لسبل التعامل مع العولمة بما يحفظ الهوية ، و ايضا سبل الاستفادة من العولمة للحفاظ على الهوية و خلصت الدراسة الى ضرورة الانفتاح على الاخرين و الاستفادة من فرص العولمة و التقدم العلمي و التقنى ، و تطور ثقافتنا و تحسين اوضاعنا . اضافة الى تطوير مشروع الاسلام الحضارى المتكامل ، و اعادة بناء الوحدة الاسلامية على اساس شرع الله تعالى ، و اعادة بناء و صياغة النظم التعليمية و التعاون ما بين الدول العربية و الاسلامية فمجال التعليم و هذا من اجل التحصينات الثقافية لامتنا الاسلامية .
2- الثابت و المتغير فقضايا المناهج .
2-1 التعامل الاسلامي للتربية الفنية .
يهدف البحث الى ايضاح دور التربية الفنية الاسلامية فالتواصل الثقافى العولمى . و الكشف عن طريقة مجابهة التغير الثقافى للمجتمع من اثناء احدي موسساتة الاجتماعية ، و الكشف عن دور الفنون الاسلامية و محتواها الحضارى فتحديد هوية اجتماعية تجابة التغير الثقافى العولمى . و ربما جاءت نتائج البحث موكدة على ضرورة الاهتمام بالجانبين المقصود و غير المقصود فالتعامل التربوى لتواصل الاخلاقيات الاسلامية من اثناء الانشطة الفنية المختلفة ، باعتبار التواصل الثقافى الاعلامي جزء لا يتجزا من التربية الاخلاقية الجديدة فعصر العولمة ، فيمكن ان تجابة التربية الفنية المقصودة او النظامية – الى حد ما – ما يسود المجتمع من تواصل اخلاقى مغترب عن الحضارة الاسلامية من اثناء الاهتمام بالقيم الاخلاقية الاسلامية كتواصل حضارى بشكل اكبر فعصر اغترابي من اثناء الانشطة و موكدة على ان للاخلاق التربوية الاسلامية دور ايجابي فصياغة تربية فنية جديدة قادرة على مجابهة سلبيات العولمة .
2-2 الادارة و تطوير المناهج ، و انعكاساتها على طرق و اساليب التدريس – اتجاهات حديثة فالتدريس و بناء المناهج
يهدف البحث الى ابراز الاثار المختلفة للعولمة و بصفة خاصة على اليات تطوير المناهج المختلفة و انعكاس هذا على طرق و اساليب مختلفة للتدريس مما يودى الى ظهور اتجاهات حديثة فالتدريس و بناء المناهج . و يري البحث ان المنهج الدراسي فظل العولمة يجب ان يراعى الكثير من الاعتبارات المهمة و التركيز على دور التدريب فمواجهة المشاكل المحلية بالاضافة الى متطلبات السوق العالميه. كما يوكد على ان المدخل الترابطي لدراسة المعرفة يشكل اهمية قصوي لان كل فروع المعلومات تترابط و تتشابك مع بعضها او تعطي النظرة الكلية للعلوم و تكامل المعرفة و ترابط عناصرها و تداخل مكوناتها مما ادي الى ظهور اتجاهات حديثة فالتدريس و بناء المناهج .
2-3 فاعليه برنامج تثقيفى عن العولمة على سلوك طلاب كلية المعلمين فبيشة ، د. رياض عارف الجبان .
هدفت هذي الدراسة الى تعزيز و عى طلاب كلية المعلمين فبيشة بظاهرة العولمة ، و زيادة ادراكهم لدور التربية و التعليم فمواجهة تحدياتها ، و الحفاظ على الهوية الوطنية الاسلامية . و لتحقيق هذا تم تصميم برنامج تثقيفى و فق تقنية نظامية بالرزم التعليمية ، طبق على عينة من طلاب كلية المعلمين فالمستوي السادس . و ربما حقق الطلاب كسبا فالسلوك المعرفى ، كما حققوا فاعليه اتقانية . و ربما ما رس الطلاب انشطة متنوعة تتعلق بظاهرة العولمة و دور التربية و التعليم فمواجهة اثارها ، و ربما توصل البحث الى مجموعة من المقترحات تساعد على تعزيز الوعى بقضايا العولمة لدي الطلاب المعلمين و الاسهام فمواجهة اثارها السلبية .
2-4 دراسة تحليلية تقويمية لمناهج الحديث و الثقافة الاسلاميه
هدفت هذي الدراسة الى تحليل و تقويم مناهج الحديث و الثقافة الاسلامية فالمرحلة الثانوية فالمملكة العربية السعودية للوقوف على مدي قدرة هذي المناهج فو ضعها الراهن على مواجهة العولمة بمفاهيمها و قيمها .. و ربما توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج من اهمها : ضعف مناهج الحديث و الثقافة الاسلامية فالمرحلة الثانوية فالمملكة العربية السعودية فو ضعها الراهن على مواكبة العولمة بمفاهيمها و قيمها ، فحين لم يتبين البحث وجود تاثير مباشر للعولمة بمفاهيمها و قيمها على المناهج ، و ان هنالك مجموعة من المعايير ربما تحققت فمناهج الحديث و الثقافة الاسلامية فالمملكة العربية السعودية تبرز قيمة الاسرة و ضرورة الحفاظ عليها ، و دور التربية الاسلامية فتاصيل الشخصية الوطنية و توكد قيمة التراث العربي الاسلامي ، و تنمي قيمة الاحساس بالاخرين و رعايتهم ، و تبث قيم التسامح بين الطلاب ، و توكد على حقوق الانسان فالاسلام .
2-5 الشبكة العالمية للمعلومات و النظرية البنائية ، د. صالح محمد العطيوى .
يناقش ذلك البحث عددا من العناصر الرئيسة المرتبطة بدرجة قوية ، و ذات اهمية بالغة فعصر العولمة و الواجب معرفتها و الالمام فيها حتي تتمكن من خلق بيئة تعليمية تناسب تلك الظاهرة حيث ان ظاهرة العولمة تتطلب كوادر تتمتع بالخبرات و المعارف اللازمة التي تمكنها من العمل فاى مجتمع فهذا العالم . و ربما بين البحث ان بيئتنا التعليمية تفتقر الى كل العناصر الرئيسة فعصر العولمة و التي تساهم فخلق الافراد القادرين على العمل بكفاءة فظل العولمة و يري البحث ضرورة التخطيط لتطوير الموسسات التعليمية و تطبيق اساليب التعليم و التعلم التي تساهم فتطوير قدرات المتعلمين على تحليل المعلومات و يحقق النهضة للبلاد .
2-6 ادارة مهارات التفكير فسياق
: المعتقدات الابستمولوجية و تفكير التفكير
هدفت هذي الدراسة الى المعالجة التحليلية لثلاث نوعيات من النشاط العقلى تم انتقاءها من خارطة القدرات العقلية المركبة ، و هي : اولا : الاعتقادات او المعتقدات الابستمولوجية او الابستمولوجيا الذاتية او الفردية او الشخصية ، و ثانيا : تفكير التفكير او ما و راء التفكير ، اما ثالثا : فالتفكير الناقد . و ربما استعملت الدراسة المنهج النظرى التحليلى النقدى لمعالجة المقال . و ربما استخلص الباحث باستخدام التحليل العاملى الاستكشافى ستة عوامل او ابعاد للتفكير الناقد هي : بعد التقويم – بعد المعرفة – بعد فهم قواعد المنطوق – بعد القدرة على التفسير – البعد الوجدانى – بعد الحساسية تجاة المشكلات . و توكد الدراسة على ان اهمية الاعتقادات الابستمولوجية فسياق العولمة تنبثق من كونها تمثل البنية المعرفية العميقة لتفكير الفرد .
3- المدرسة و توطين المعلوماتية فعصر العولمة .
3-1 المدرسة و توطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الالكترونى ، ا.د. محمد شحات الخطيب ،و ا. حسين عبد الحليم .
تقدم هذي الورقة نموذج تجربة مدارس الملك فيصل فالتعليم الالكترونى و الذي يهدف الى متابعة المستجدات على مستوي التقنيات و الاتصالات و استغلالها لتطوير عمليتى التعليم و التعلم ، و تطوير مهارات استعمال التقنيات لدي المعلم و المتعلم و تنمية مهارات الاتصال ( المادى و الثقافى ) ، و زيادة المصادر العلمية للمواد الدراسية كما و نوعا ، و التحضير و الاستعداد للتعامل و التفاعل الايجابي مع المستجدات التقنية و الحياتية و غرس القيم الاخلاقية و الاتجاهات الايجابية لاستغلال التقنية لخدمة الانسانية . و تبين الورقة ان تطبيق التعليم الالكترونى يتدرج بعدة مراحل ابتداء بالتجهيز و اقامة البني التحتية بعدها التوسع فالتجهيزات و فتدريب المعلمين و صولا الى تطبيق و تعميم التجربة و الارتباط بمدارس و جامعات و مراكز داخل البلاد و خارجها .
3-2 العولمة و اثرها على التربية و التعليم فالوطن العربي الايجابيات و السلبيات ، د. حسن ابوبكر العولقي.
هدفت هذي الدراسة الى تعرف مفهوم العولمة و واقع العولمة فالوقت الحالى ، و تحديد ايجابيات العولمة و سلبياتها من و اقع ما كتب و يكتب عنها و تعرف و اقع التربية و التعليم فالوطن العربي و نقاط القوة و الضعف اضافة الى تحديد اثار العولمة المحتملة على التربية و التعليم فالوطن العربي . و ربما استعرضت الدراسة اراء و وجهات نظر متعددة عن العولمة ، و قدمت تشخيص متوازن لواقع العولمة حاليا و للقوي المحركة للعولمة ، و للقوي المضادة لها . و ربما توصلت الدراسة الى نقاط و اضحة و محددة لايجابيات العولمة و سلبياتها و للاثار المترتبة على التربية نتيجة العولمة .
3-3 المنظور العولمي لتقنية الاتصال و المعلومات : مدي جاهزية الجامعات السعودية للتغيير ، د. بدر عبد الله الصالح .
هدفت هذي الورقة الى اثارة النقاش و الحوار حول عدد من القضايا المرتبطة بتبنى تقنية الاتصال و المعلومات فالتعليم عموما و الجامعات السعودية على و جة الخصوص . و ربما تناولت الورقة محورين رئيسيين هما : الاول تاثير هذي التقنية على التعليم العالى ، و الثاني اسئلة موجهة للجامعات السعودية حول مستوي جاهزيتها للتغيير ، و تبني بيئات التعليم الالكترونية الحديثة . و ربما و ضحت الورقة مستوي جاهزيتها من اثناء شرح العلاقة بين مكوناتها الثلاثة و هي : التغيير و تطوير المنظمة و التطوير المهنى لهيئة التدريس و ايضا الافتراضات الرئيسة التي يقوم عليها التعليم الالكترونى عن بعد ، و خلصت الورقة الى ان التوصل الى اجابات عن الاسئلة التي اثارتها الورقة تودي الى استثمار الجامعات لهذه التقنية فبرامجها ان هي ارادت .
3-4 دور المدرسة فمواجهة مخاطر العولمة على الشباب ، ا.د. ثناء يوسف الضبع .
هدفت هذي الورقة الى عرض دور المدرسة فمواجهة اثار العولمة على الشباب فالعصر الحديث الذي يتسم بالتقدم التكنولوجى و الانفجار المعرفى و الانفتاح الثقافى و المتغيرات السريعة فالكثير من المجالات المادية و التقنية و الاقتصادية و الثقافية ، مما يستوجب من الموسسات التربوية متابعة ذلك التطور و دراسة اثرة على السلوك و القيم و المنظومة المعرفية و الثقافية فهذا العصر و ربما قدمت الورقة تصورا لدور المدرسة فمواجهة مخاطر العولمة و كيف ممكن لها الحفاظ على قيم المجتمع الاسلامي السامية ، و ارشاد الطلاب و توجيههم الى التوافق مع المتغيرات التكنولوجية و التعامل مع ادوات عصر العولمة .
3-5 المدرسة و تحديات العولمة : التجديد المعرفى و التكنولوجى نموذجا ، د. فهد سلطان السلطان .
هدفت هذي الدراسة الى تقديم تصور مقترح عن اولويات التجديد التربوى للمدرسة فظل التحديات التي يفرضها نظام العولمة ، و التي يجب ان ترتكز على ركيزتين رئيسيتين هما : التجديد المعرفى ، و التجديد التقنى و التكنولوجى ، كما قدمت الدراسة بعض المقترحات حول تشجيع المعلمين على الابتكار و التجديد فعمليات التعلم و التعليم ، و توفير البرامج التدريبية التي تساعدهم على التحول من كونهم ناقلين للمعرفة الى مشاركين و مطورين لها ، قادرين على التفاعل المستمر مع تحولاتها ، كما دعت الدراسة الى اعطاء مزيد من الصلاحيات و المرونة للمدارس فالجوانب المالية و الادارية و الى تقليل النزعة المركزية لادارات التعليم ، و تشجيع المدارس لاقامة برامج تتعلق بادخال التقنية و انظمة المعلومات .
3-6 دراسة عاملية عن مشكلة الاغتراب لدي عينة من طالبات الجامعة السعوديات فضوء عصر العولمة ، ا.د. ثناء يوسف الضبع ، ا. الجوهرة فهد ال سعود .
هدف ذلك البحث الى دراسة مشكلة الاغتراب لدي عينة من طالبات جامعة الملك سعود فضوء متغيرات عصر العولمة و المعلوماتية و ما ربما ينجم عنه من تاثر الطالبات و احساسهن بمشاعر الاغتراب . و لتحقيق هدف البحث تم اعداد اداة لقياس الاغتراب لدي الطالبات و ربما تصدر الاحساس باللامعني قمة مصادر الاغتراب لدي الطالبات بعدها الاحساس بالعجز الاجتماعى ، الانعزالية ، ضعف المشاركة الاجتماعية ، الاحساس بالغربة الاجتماعية ، الحزن ، النفعية ، نقص المعايير ، التباعد الثقافى . و ربما تم تفسير هذي العوامل فضوء متغيرات العصر و متطلبات العولمة و ضغوطها و خاصة على الدول النامية و العالم العربي و الاسلامي .
4- اهداف التربية و فلسفتها فظل العولمة .
4-1 معالم المشروع التربوى العربي فمسار العولمة ( بحث ففاعليه التاصيل و اليات التفعيل ) ، ا.د. احمد حسانى .
تهدف هذي الورقة الى تشخيص الواقع التربوى العربي تشخيصا موضوعيا بمعزل عن اي نزعة ذاتية او عاطفية فظل اهتماماتنا الحضارية الراهنة لمواجهة التحديات الكبري و المعوقة و هي التحديات الناتجة عن الخطاب التربوى المنجز عالميا لتحقيق الاهداف الاستراتيجية للعولمة بكل جوانبها الاقتصادية و الثقافية و التربوية . و ربما حاولت الورقة الاجابة عن عدد من الاسئلة حول طريقة التعامل مع المد التربوى للعولمة ، و طريقة توظيف كل المرتكزات الفاعلة فانظمتنا التربوية الحالية و استثمارها استثمارا و اعيا لترقية المشروع التربوى العربي العالمي ، اضافة الى طريقة عولمة الرصيد التربوى للحضارة الاسلامية بوصفها حضارة عالمية بطبيعتها .
4-2 العولمة و حتمياتها التكنولوجية و الحصانة الثقافية ، ا.د. على احمد مدكور .
هذه الورقة بينت ان ثقافة عصر العولمة و حتمياتها التكنولوجية التي تقوم على مبدا ( اللحاق او الانسحاق ) توجب فتح النوافذ لتقبلها ، و لكن دونما تاثير على الهوية و معالم الشخصية العربية و تري الورقة الحاجة الى ( اسلمة ) ( و عروبة ) الوضع العربي الحالى دون نفى للاخر او عدم التعامل معه . و توكد الورقة على الحاجة الى عالم يعاد بناوة على اسس ايمانية ربانية و سلوكيات اخلاقية مغايرة لما هو عليه الان . كما توكد الورقة على الحاجة الى التحول من ثقافة الحتمية التكنولوجية الى ثقافة الخيار التكنولوجى ، و التكنولوجيا البديلة ، و التكنولوجيا من اجل الانسانية ، اضافة الى تطوير تكنولوجيا المعلومات بحيث ترد العلم الى اخلاقيات الدين .
4-3 الثقافة الكونية الحديثة ، ا.د. ريما سعد الجرف .
تهدف هذي الدراسة الى ضرورة طرح مقرر فالثقافة الكونية لكل صف من صفوف المرحلتين المتوسطة و الثانوية يهدف الى مساعدة الطلاب فهاتين المرحلتين على فهم العالم كمجموعة من النظم البشرية و السياسية و الاقتصادية و التكنولوجية و البيئية و الاجتماعية و الطبيعية المتصلة و المعتمدة على بعضها البعض ، و على التعرف على ثقافة و عادات الشعوب الثانية =و اوجة الشبة و الاختلاف بينها ، و تحليل المنظمات الدولية و دراستها ، و التركيز على الصلات المتبادلة بين البشر ، و تعريف الطلاب بالقيم الانسانية و المشكلات و التحديات و القضايا المعاصرة التي تتخطي الحدود بين الدول . و تقدم الدراسة تصورا لاهداف المقررات الكونية و محتواها من الموضوعات الكونية و كيفية تصميمها و الطرق و الانشطة و المصادر التعليمية التي ممكن استخدامها فتدريسها .
4-4 الاولويات التربوية فعصر العولمة ، ا.د. عبدالرحمن سليمان الطريرى .
هدفت هذي الدراسة الى استكشاف الروي و الافكار و المفاهيم التي توجد لدي عينة من افراد المجتمع العربي السعودي حيال العولمة فعدد من الجوانب منها : المفهوم السائد حول العولمة و اهدافها و الاساليب و العوامل الكامنة و راء ظهور العولمة ، و الاثار الايجابية و السلبية للعولمة ، و طريقة التعامل معها. و ربما بينت نتائج الدراسة اتفاق العينة فترتيبهم لمفاهيم العولمة و اهدافها و اسبابها و اثارها و اساليبها و طرق مواجهتها و التعامل معها ، و لم توجد فروق بين مجموعات العينة الا عند ترتيبهم للاسباب و الاثار . و لذلك تري الدراسة ضرورة تضمين العولمة ضمن المقالات التي تدرس لطلاب الجامعة سواء فمرحلة البكالوريوس او فمرحلة الدراسات العليا اضافة الى تكريس فكرة ان الاسلام كنظام حياة شامل ممكن ان يصبح بديلا عن العولمة .
4-5 التجديد ففلسفة التربية العربية لمواجهة تحديات عصر العولمة ( روية نقدية من منظور مستقبلى ) ، ا.د. السيد سلامة الخميسى .
تهدف هذي الدراسة الى تعرف طريقة مراجعة التربية العربية فلسفتها و اهدافها حتي تكون موهلة لمواجهة تحديات عصر العولمة فاطار الخصوصية الثقافية و التوجهات المستقبلية . و توكد الدراسة على عدد من الغايات التي لابد ان تفى فيها التربية هي : اكساب المعرفة ، التكيف مع المجتمع ، تنمية الذات و القدرات الشخصية ، و اضاف عصر المعلومات لهذه الغايات بعدا تربويا احدث هو ” ضرورة اعداد انسان العصر لمواجهة مطالب الحياة فعصر العولمة ” . و تناقش الدراسة مدي استيعاب التربية المعاصرة هذي الغاية المستحدثة و تضمينها ففلسفتها حتي تكون هاديا و مرشدا فسياساتها و استراتيجياتها و خططها و برامجها و طرائقها .
4-6 دور التربية فمواجهة العولمة و تحديات القرن الحادى و العشرين و تعزيز الهوية الحضارية و الانتماء للامة ، ا.د. احمد على كنعان .
يهدف ذلك البحث الى القاء الضوء على التحديات التي تعيق التربية فالوطن العربي ، و طريقة مواجهتها لهذه التحديات ، و على راسها الاستلاب الثقافى و الهيمنة الاجنبية فظل العولمة الحديثة و هيمنة القطب الواحد على الثقافات العالمية ، و بيان طريقة التصدى لها من اثناء تعزيز الهوية الحضارية و الانتماء للامة ، حيث تعد هوية الامة منبعا رئيسيا لفلسفة المجتمع التي تستمد مقوماتها من تلك الهوية . و يخلص البحث الى تاكيد الهوية العربية الاسلامية ، و يدعوا الى مواجهة التحديات المختلفة و تعزيز الانتماء القومى لابناء الامة العربية من اثناء عدد من المقترحات بعدها يدعوا الى التركيز على التربية المستقبلية و تنمية الهوية الحضارية للامة و المحافظة على اصالتها قوميا و انسانيا ، باعتبارها مصدر ابداع و عطاء و تفاعل مع مختلف الثقافات العالمية .
العولمة و تغير ادوار المعلم و المتعلم :
5-1 روية جديدة لادوار المعلم المتغيرة فضوء تحديات العولمة ، د. على حمود على .
تهدف هذي الورقة الى مناقشة مفهوم العولمة من منظور تربوى ثقافى اجتماعى و تاثيراتها و طريقة التعامل معها ، و التحديات التي تواجة تربية المعلم فعصر العولمة ، و هذا بالنظرة الفاحصة لمتطلبات العصر و استشراف افاق المستقبل . اضافة الى تعرف اهم الاتجاهات الجديدة فنظم تربية المعلم للمجتمع المسلم . و ربما تعرضت الورقة الى ذكر بعض المنافع و بعض الاضرار التي ممكن ان تترتب على ظاهرة العولمة لتساعد فتحديد روية جديدة لادوار المعلم فضوء تحديات العولمة ، و تعرضت الورقة الى تناول بعض مظاهر ذلك العصر الذي سمى ( عصر الاغتراب ) و الحافل بالمتناقضات ، فالمجتمعات الجديدة التي حققت التقدم المادى الهائل عانت خلال تطورها السريع من غياب المعايير الاخلاقية . و لهذا توكد الورقة على ان العصر الحالى يحتاج الى تربية غير تقليدية تودى الى الوقوف على التحديات التي تواجة تربية المعلم سواء خلال اختيارة او اعدادة او تطوير اداءة خلال الخدمة .
5-2 تصور مقترح للمقومات الشخصية و المهنية الضرورية لمعلم التعليم العام فضوء متطلبات العولمة ، د. السيد محمد ابو الهاشم .
هدفت هذي الدراسة الى تعرف اهم المقومات الشخصية و المهنية الضرورية لمعلم عصر العولمة و هذا من اثناء الاجابة عن عدد من الاسئلة حول : مفهوم العولمة و علاقتها بالتعليم و امكانية وضع الية لتنفيذ التصور المقترح للمقومات الشخصية و المهنية الضرورية لمعلم التعليم العام فضوء متطلبات العولمة . و من اثناء ما توصلت الية الدراسة من نتائج يتضح ان الدور التربوى الفعال للمعلم من اثناء ما تحملة العولمة من متطلبات كثيرة يفرض على المتخصصين فالتربية و علم النفس ان يعيدوا النظر من جديد فمكونات المنظومة التربوية و بخاصة دور المعلم . و تقوم الالية المقترحة من الدراسة على اربع ركائز رئيسية هي المعلم الذي نريدة ، و اداة التطبيق ، و الكيفية ، و النتائج المتوقعة .
5-3 العولمة و روية حديثة لدور المعلم فضوء صراع الدور و اخلاقيات التدريس ، د. منال عبد الخالق جاب الله .
هدفت هذي الورقة الى تقديم تصور لدور المعلم فضوء صراع الدور و اخلاقيات التدريس فعصر العولمة بما يفرضة على المعلم من تحديات و مهام . اخذة فالاعتبار التفرقة بين اجراءات العولمة كفتح الحدود و تيسير تدفق الخدمات و السلع بغير قيود و انشاء شبكات الاتصال العالمية و موسسات التجارة العالمية ، و بين مذهب العولمة بمعني القيم الحاكمة التي تبث من اثناء العمليات السياسية و الفكرية و الثقافية و الاحداث و الانشطة الحياتية . و ربما حاولت الورقة ان تجيب عن سوال محدد حول هل بامكان المعلم ان ينهض بدور جديد يحقق من خلالة تحديثا حقيقيا و جذريا لموسساتنا التربوية و الثقافية فعصر العولمة .
5-4 الادوار الحضارية الحديثة للمعلم و دواعي التجديد ففلسفة التعليم ، د. عبد العزيز برغوث .
تناقش هذي الورقة اشكالية الادوار الحضارية الحديثة للمعلم و دواعي التجديد ففلسفة التعليم و لهذا قسمت الورقة الى : مدخل عام يتضمن : الاطار المنهجى العام لدراسة دور المعلم و فلسفة التعليم فضوء العولمة و المعلوماتية الجديدة . اولا : ما دواعي تجديد فلسفة التعليم و الدور الحضارى للمعلم ؟ ثانيا : الادوار الحضارية للمعلم : الشروط و الافاق . و توكد الورقة على ان رسالة المعلم اصبحت اليوم اكثر من اي وقت مضي ذات ابعاد حضارية مصيرية شاملة . و بالتالي فاعادة النظر فالادوار الحضارية للمعلم امسي من الواجبات الكبري للقيادات التعليمية و التربوية و الاجتماعية و السياسية بصورة عامة .
5-5 مدي المام الطالبة المعلمة بكلية التربية جامعة الملك سعود بمفهوم العولمة و متطلباتة ، د. سلوي عثمان ، و د. فاتن مصطفى .
هدفت هذي الدراسة الى تعرف مدي المام الطالبة المعلمة فكلية التربية ، جامعة الملك سعود بمفهوم العولمة و متطلباتها ، و تعرف المعايير التي يجب ان توضع فالاعتبار عند بناء برنامج اعداد للمعلمة فضوء مفهوم العولمة و متطلباتة . و لتحقيق هدف الدراسة تم تطبيق استبانة تضمنت مفاهيم العولمة و متطلباتها على طالبات المستوي السابع تخصص العلوم الشرعية و التربية الفنية . و ربما توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج من اهمها وجود فروق ذات دلالة احصائية بين استجابة الطالبات تخصص العلوم الشرعية و التربية الفنية لصالح العلوم الشرعية فمدي المام الطالبات بمفهوم و متطلبات العولمة ، بعدها توصلت الدراسة الى تحديد بعض المعايير التي ممكن الاستفادة منها عند بناء برنامج اعداد المعلمة .
6- العولمة و التنوع التربوى و الثقافى .
6-1 نحن و العولمة ، د. نصر الدين بن غنيسة .
تناقش هذي الورقة الاشكالية الاتية : هل مصير علاقتنا مع الاخر ايلة الى الصراع لا محالة ام ان هنالك سبيلا احدث ممكن ان نسلكة نحن و الاخرين من اجل تعايش سلمى الا و هو سبيل الحوار ؟ و تخلص الورقة الى ان العلاقة المتشابكة بين العولمة و هويتنا الاسلامية لن يحول دون تواصل ايجابي مع هذي العولمة من اثناء الوقوف الجاد و العلمي فظل عولمة لم تجد من حطب تغذى فيه نار فتنتها سوي مقال صراع الحضارات و الهويات و طبيعة صورة الاخر فمخيلة الانا و صورة الانا فمخيلة الاخر . و هذا من اجل تجاوز ثقافة الانطواء على الذات التي يغلب عليها شعور بعقدة التفوق و فذات الوقت تجاوز ثقافة الارتماء فاحضان الاخر المتفوق يعترية شعوربالدونية .
6-2 عولمة اللغة ام لغة العولمة ، د. ابراهيم محمود حمدان .
تهدف هذي الدراسة الى الوقوف على مواصفات الخطاب العربي الذي نطل فيه على العالم من اثناء نظرة توفيقية و اقعية تنبثق من و جهات النظر المتباينة ، و كشفت الدراسة ان العولمة ليست مشكلة عابرة يجاب عنها بنعم او لا ؛ اذ لاينبغي ان نحصر انفسنا بين رفض العولمة او قبولها بل تقتضي الحكمة ان نتعامل معها بشفافية و وعى و كياسة ، و لغة و اقعية تضمن هامشا لخصوصياتنا الثقافية و منظومتنا القيمية . كما اظهرت الدراسة اهمية اعادة النظر فاساليب صناعة الثقافة ، و الية اعداد الاجيال فما كان للعولمة ان تفتك بنا و تخترق ثقافتنا لولا الخواء الثقافى الذي تعيشة الامة . و تري الدراسة ان منظومة القيم الدينية هي الطريق للخروج من شرنقة الاتباع لنبدا مسيرة الابداع .
6-3 عولمة افكار الشباب فالموسسات الاكاديمية دراسة على عينة من الطلاب و الطالبات ، ا.د. ابراهيم بخيت عثمان .
هدفت هذي الدراسة الى تعرف تاثر الطلاب و الطالبات بافكار العولمة التي تروج لها و سائل الاعلام المختلفة ، و لتحقيق ذلك الهدف تم تصميم اداة لقياس التاثر بافكار العولمة ، تم عليها استكمال الشروط المنهجية للصدق و الثبات و طبقت على عدد من الطلاب و الطالبات فالمرحلتين الثانوية و الجامعية فالسودان . و ربما اشارت نتائج الدراسة الى ان الطالبات اكثر تاثرا بثقافة العولمة من الطلاب و انه لا توجد فروق بين الطالبات فالتاثر بحكم التخصص ، كما لا توجد فروق بين الطالبات فالتاثر بحكم المرحلة ، كما اشارت النتائج الى وجود فروق بين الطلاب فالتاثر بحكم التخصص . و وجود فروق بينهم ايضا فالتاثر بحكم المرحلة الدراسية .
6-4 قراءة نفسية فملف العولمة ، د. صلاح الدين محمد عبد القادر .
تهدف هذي الورقة الى تقديم قراءة نفسية فملف العولمة كمحاولة لتشخيص و تفسير انتشار انموذج العولمة تفسيرا يستند الى مفاهيم و نظريات علم النفس و ايضا الكشف عن الاستراتيجيات و الاليات النفسية التي تستعملها العولمة فالتاثير على الهوية الثقافية و ربما توصلت الورقة الى مجموعة من النتائج من اهمها : ان هنالك شبة اجماع على ان المقصود من مفهوم العولمة هو الامركة ، و ان السلوك الانسانى خاضع بشكل او باخر للتشكيل تبعا للمعادلة ( مثير – استجابة ) و ان العولمة تسعي الى الترويج الاعلامي لمفاهيم ( القرية الكونية ، ثقافة العولمة ، و العقل العالمي ) و تشير الورقة الى ان للعولمة تاثيرا سلبيا على الهوية الثقافية و تشير كذلك الى ان التربية هي خط المواجهة الاول لتفادى اثار العولمة .
6-5 نظرات فالعولمة ، د. سعود بن سلمان ال سعود .
هدفت هذي الدراسة الى تقديم روية متكاملة لا تقتصر على جانب دون احدث ، سعيا الى الظفر باجابات مقنعة ، و حلول جدية و اقتراحات بناءة ، و صياغة محكمة لتلك المشكلة المعاصرة . و من اثناء منهج استقرائى تحليلى نقدى يتصدي لتجلية حقيقة العولمة من منظور ديني علمي موضوعى فمباحث ثمانية تناولت مشكلة المصطلح و الغموض المحيط فيه ، و القضايا التي افرزتها العولمة ك: نظرية نهاية التاريخ ، و نظرية صدام الحضارات، و الكشف عن البعد الاقتصادى فالهيمنة العولمية على العالم النامي و ابراز البعد السياسى للعولمة فالغاء سيادة الدولة ، و الطابع الاستعمارى فالفكر العولمى ، و مخاطر التذويب الثقافى و فقدان الهوية ، و بحث دلائل الفلسفة اللادينية و الغاية اللا اخلاقية للعولمة اضافة الى الموقف الاسلامي من العولمة .
7- ادوار الموسسة التعليمية و متغيراتها فظل العولمة .
7-1 ماذا يقرا شبابنا فعصر العولمة ، ا.د. ريما سعد الجرف .
هدفت هذي الدراسة الى تعرف الاهتمامات القرائية لدي طالبات الجامعة من حيث المجلات التي يقرانها و الموضوعات التي تجتذبهن فالمجلات ، و موضوعات القراءة التي تقراها طالبات المرحلتين المتوسطة و الثانوية فكتب القراءة داخل المدرسة . و ربما اظهرت نتائج الدراسة ان 77% من طالبات الجامعة يقران المجلات النسائية الترفيهية . و اظهرت نتائج تحليل موضوعات كتب المطالعة المقررة على المرحلتين المتوسطة و الثانوية ان الايات القرانية و الاحاديث الشريفة تشكل 10% من موضوعات الكتاب ، و ان موضوعات التاريخ الاسلامي تمثل 29% و الموضوعات العامة 13% و قصص التراث العربي القديم 11% و يخرج من النتائج اهتمام الطالبات بقراءة المجلات و الموضوعات التي تركز عليها و تروج لها القنوات الفضائية و التي تهدف الى تسطيح ثقافة الشباب و صرف انتباههم عن قضايا الامة .
7-2 اثر العولمة على تمويل و تنظيم ادارة الموسسات التعليمية فالوطن العربي ، د. زايرى بلقاسم .
يحاول ذلك البحث تحليل و معالجة مختلف انعاكواب مظاهر العولمة و ابعادها على تمويل و تنظيم ادارة الموسسات التعليمية ، و من بعدها على نوعية و اداء قطاع التعليم ، بعدها يعرض اهم الاستراتيجيات و السياسات الواجب اتخاذها و خاصة فالوطن العربي الذي لا يعيش بمعزل عن هذي التطورات و هذا لتبنى ما نراة اسلوبا ايجابيا و تلافى ما نراة اسلوبا سلبيا داخل موسساتنا التعليمية . و يوضح البحث اشكال و نماذج كثيرة لتاثير العولمة على سياسات العلم و التكنولوجيا و بالتالي على ادارة الموسسات العلمية و التعليمية و تخطيطها و تمويلها فالكثير من الدول الصناعية و الدول النامية . و يقدم البحث تصورا لترقية دور موسساتنا التعليمية فظل المتغيرات الدولية و تحسين اداء السياسات التعليمية و مستوياتها .
7-3 جامعات البلدان النامية فعهد العولمة : امل البقاء بين التحديات المستمرة و الازمات الحادة ، د. محمد مقداد .
تحاول هذي الورقة تسليط الضوء على التحديات و الازمات التي تواجة الجامعات فالبلدان النامية ، كما تركز على الاستراتيجيات التي ممكن استخدامها لمواجهة تلك التحديات و الخروج من تلك الازمات و العمل بالتالي على تفعيل الجامعة . و ربما اشارت الورقة الى التحديات و التي تتمثل ف: القدرات التي تحاول الجامعة بنائها فشخصية الفرد ، و اعداد المتعلمين المتزايدة ، و اعداد الخريجين العاطلين عن العمل، و الازمة الماليه، و ازمة الثقة ، بعدها ازمة الاتجاهات السلبية نحو التعليم العالى التطبيقى و الحرفى حيث ان ذلك النوع من التعليم غير مرغوب به . و اوضحت الورقة ان الجامعة لا ممكن التعويل عليها فاخراج البلدان من دوائر التخلف مما يترتب على هذا من ازمة ثقة .
7-4 الادارة المدرسية الذاتية : هياكل حديثة للمدارس فعهد العولمة ، د. على رضا نجار .
تهدف هذي الورقة الى تقديم نموذج لاعادة هيكلة الادارة المدرسية فالالفية الحديثة ( الادارة المدرسية الذاتية )، ذلك النموذج فالتعليم يوكد على تنمية الطلاب اثناء عملية العولمة فالتعليم . و تشير الورقة الى ان اعادة هيكلية المدرسة اصبح اتجاها دوليا اساسيا لاصلاحها . و انه اثناء العولمة بمساعدة تكنولوجية المعلومات و الاتصال ، ممكن ان تجلب المدرسة نوعيات المصادر و المواد المختلفة و الاصول الفكرية من المجتمع المحلي و الاجزاء المختلفة من العالم لمساندة التدريس و التعليم المتميزين فكل فصل ، و لكل معلم ، و لكل طالب .
7-5 الادارة التربوية فعصر العولمة ، د. سهام محمد كعكى .
حاولت هذي الورقة ايجاد اجابات قائمة على منطق العلم لعدد من الاسئلة عن : طريقة مواجهة الادارة التربوية لعصر العولمة ؟ و كشف و اقع الادارة التربوية فعصر العولمة فالمملكة العربية السعودية ، و طريقة تفاعل الادارة التربوية مع العولمة ، اضافة الى طريقة تقديم اليات لتحديث الادارة التربوية فعصر العولمة و ربما توصلت الورقهالبحثية الى ان الادارة التربوية فعصر العولمة فالمملكة العربية السعودية مطالبة بالعمل على تفعيل دورها التربوى بما يتناسب مع التطورات العلمية الجديدة و هذا يلزمها تحديث السياسات و اللوائح التنظيمية ، و اعادة النظر فالهيكل التنظيمى ، و توصيف الوظائف و تصنيفها بما يلائم احتياجات عصر العولمة و التوعية الادارية بطريقة التفاعل الواعى مع عصر العولمة .
8- النظم التعليمية و تحديات العولمة .
8-1 تربية العولمة و عولمة التربية : روية استراتيجية تربوية فزمن العولمة ،ا.د. عبدالرحمن احمد صائغ .
تناولت هذي الورقة علاقة العولمة بالتربية من اثناء بعدي ( تربية العولمة و عولمة التربية ) ، يركز الاول على قدرة التربية على الاستجابة لتحديات العولمة السياسية و الاقتصادية و التقنية و الحضارية التي تواجهها الامة العربيه، بينما يركز البعد الثاني على قدرة استيعاب التربية لمفاهيم العولمة و اتجاهاتها و توظيفها لبناء نظام تربوى متطور يمتلك مقومات المرونة و المنافسة على الساحة الدولية . بعدها قدمت الورقة مفهوما شاملا للمواطنة كروية استراتيجية للتربية العربية فزمن العولمة ، تمثل فمجملها اطارا اجرائيا تتحدد به اهم الملامح الرئيسية لتربية المستقبل القادرة على الاستجابة لتحديات العولمة الداخلية و الخارجية التي تواجهها الانظمة التربوية العربية .
8-2 نحو مشروع حضارى للموسسة الاكاديمية ، د. ياسر اسماعيل راضى .
يهدف ذلك البحث الى ايجاد مشروع حضارى يكفل لموسساتنا التعليمية حصانة علمية رصينة و امن ثقافى فمواجهة العولمة . و لتحقيق هدف البحث تم تحديد اربعة محاور رئيسية هي : المحور الاول تضمن التعريف بالمشروع و به تم تحديد المصطلحات و المفاهيم الرئيسية . و المحور الثاني : تضمن اهداف المشروع و به تصور لتاهيل و اعداد الموسسات التعليمية على الوجة الذي يحفظ للامة الاسلامية كيانها العلمي،والمحور الثالث : و تضمن عوامل تحقيق المشروع و به وضع خطة مقترحة على مستوي الاقليم الاسلامي الواحد و على مستوي الدولة الاسلامية و فق ثقافتنا الاصيلة المستقاة من الكتاب و السنة . اما المحور الرابع فتضمن معوقات المشروع و به تم وضع تصور لبعض المعوقات التي تواجة المشروع و طريقة الحل .
8-3 النظام التعليمى فالمملكة العربية السعودية و تحديات العولمة ، د. صالح على ابوعراد.
تهدف هذي الدراسة الى الوقوف على ما هية العولمة و حقيقتها و اهم معالمها ، و تعرف الطريقة التي ممكن من خلالها للنظام التعليمى فالمملكة العربية السعودية تاكيد الهوية الاسلامية فظل تحديات العولمة المعاصرة . و تسليط الضوء على اهم المقترحات الكفيلة بتطوير ذلك النظام فظل تحديات العولمة المعاصرة . و ربما اعتمدت هذي الدراسة على المنهج الوصفى التحليلى الذي ممكن من خلالة وصف و جمع البيانات المتعلقة بالنظام التعليمى فالمملكة العربية السعودية و تحليلها للوصول الى بعض الاستنتاجات التي ممكن من خلالها توظيف معطيات الماضى و الحاضر لمواجهة تحديات المستقبل فظل النظام العالمي الجديد .
8-4 التعليم الشامل : صياغة حديثة للتعليم فاطار العولمة ، د. عزيزة عبدالعزيز المانع .
تهدف هذي الدراسة الى تحديد مدي حاجة مدارسنا الى تبنى كهذا المنظور العالمي للتربية ، و تحديد مدي معرفة المعلمين و المعلمات بالتعليم الشامل و اهمية تطبيقة خلال التدريس . و ربما اعتمدت الدراسة فجمع المعلومات على استبانة موجهة للمعلمين و المعلمات تضمنت عرض مجموعة من النشاطات التعليمية و طلب من افراد العينة الاشارة الى ما هو متوفر منها فبرامج التعليم . و ربما اشارت نتائج الدراسة الى ان النشاطات المتوفرة فبرامج التعليم هي النشاطات التي تتعلق بدعم الانتماء الدينى و الوطنى ، و ان النشاطات التي تتعلق ببناء الشخصية و تنمية مهارات التفاعل الاجتماعى محدودة فدرجة توفرها . و ايضا بالنسبة للنشاطات التي تتعلق ببناء الشخصية و تنمية مهارات التفاعل الاجتماعى فهي محدودة فدرجة توفرها . اما النشاطات المتعلقة بتنمية المعرفة للتغيرات الحادثة فالاوضاع العالمية و طبيعة العلاقات بين المجتمعات الدولية فهي غير موجودة .
8-5 العولمة و التربية : قراءة فالتحديات التي تفرضها العولمة على النظام التربوى فالمملكة العربية السعودية ، د. فوزية بكر البكر .
استعرضت الدراسة الاحتياجات التربوية التي تفرضها ظاهرة العولمة و مقابلتها بالواقع التربوى فالمملكة من اثناء استعراض و مناقشة بعض اهدافة و ظواهرة العامة فالمراحل المختلفة . و لتحقيق اهداف الدراسة تناولت ستة محاور تربوية هي : اهداف التعليم ، و مناهج التعليم ، و درجة توافر المعرفة لتحقيق مفهوم التعليم المستمر ، و تاثير العولمة على مفهوم المواطنة ، تاثير العولمة على دور الموسسات التربوية فالاعداد لسوق العمل ، و تاثير العولمة على مفهوم و اساليب اعداد المعلمين . و ربما اظهرت الدراسة الحاجة الماسة الى غربلة اهداف التعليم فالمراحل المختلفة و ما يتبع هذا من مراجعة تربوية لمحتوي المناهج الدراسية لتكون معدة للتغير و ضرورة مواكبة برامج اعداد المعلمين و المعلمات للمتغيرات العالمية فمفهوم دور المعلم .
ثانيا : الاستنتاجات :
لوحظ من اثناء استعراض البحوث و الدراسات و اوراق العمل التي قدمت الى الندوة الى ما يلى :-
1- ان مصطلح العولمة ما زال حديثا و لم يتبلور حول معني مستقر و ثابت . فبعضهم يحصرة فالدور الاقتصادى و ما يقوم عليه من هيمنة النظام الراسمالى على اسواق العالم و طاقاتها و ثرواتها للسيطرة عليها باسم النظام العالمي الجديد ، و ليس له من المشترك الانسانى شيء ، و انما هو سيطرة للقطب الواحد الذي يملك المعلومة ، و يملك التكنولوجيا ، و ادوات الاتصال ، و بالتالي يتحكم فالعالم ، و ما يستدعى ذلك التحكم من الهيمنة السياسية ، كغطاء لابد منه لحركة الاقتصاد .
2- ان المفاهيم المتعددة المطروحة للعولمة من اثناء البحوث و الدراسات و اوراق العمل التي قدمت للندوة و ان اشتركت او تجاوزت فبعض معانيها الا ان الناظر اليها فمعظمها ، يري انها تنطلق من خلفيات ثقافية ، و اتجاهات سياسية ،وانحيازات ايدلوجية لاصحابها ، فهذه المفاهيم فمجال العلوم الانسانية من الصعب جدا جدا ان تبرا من الانحياز و ان تعرف تعريفا جامعا ما نعا محايدا .
3- يوجد شبة اجماع فكتابات الباحثين على ان العولمة ليست شرا كلها ، فقد فتحت افاقا ايجابية و ميادين للتنافس و يسرت و سائل للوصول الى ( الاخر ) ، و مكنت من فتح افاق و مجالات للحوار ، و قدمت فرصا و امكانات سوف توقظ العديدين من رقادهم و تمكن من الاستجابة للتحدى و النهوض .
4- ان القيم الاسلامية بما تحمل من خصائص و صفات مميزة موهلة للانقاذ و للانتشار ، و اداء الدور الغائب ، لان القيم و المعايير التي تضبط مسيرة رسالة الاسلام و تحكم و جهتها و تحدد اهدافها مستمدة من مصدر خارج عن وضع الانسان .
5- ان مواجهة الغزو الثقافى لقوي العولمة يجب ان توسس على ثوابت الهوية العربية و الاسلامية و سماتها الايمانية و الحضارية الجامعة و ان تعتمد بعقلية انفتاحية على جميع منجزات الفكر و العلم و التكنولوجيا ، تقراها قراءة نقدية و تتفاعل معها لتطويعها بما يتناسب مع قواعد و ضوابط فكرنا فلا نرفضها بداعى الخوف و العداء لكل ما هو اجنبي و لا نذوب بها بتاثير عقد النقص تجاة الاخرين .
6- ان العولمة و اقع لا يجدي معه اسلوب الرفض التام فهو تيار بدا بالمجال الاقتصادى و امتد و مجالات ثانية =الى المجال السياسى و المجال الثقافى . و ذلك الواقع يعد حقيقة ما ثلة امامنا لا مجال لانكارها .
7- انه على الرغم من ان العولمة مفروضة على المجتمعات البشرية فان ايجابياتها تدفعنا الى التنبو المستقبلى بعولمة الاخلاق الدينية و بداية التاريخ الجديد لفلسفة الاخلاق و العالمية الحديثة المبنية على مناهج موضوعية اساسها المعاملة و التفاهم بين الشعوب .
8- ان التمسك بخصائص الهوية الاسلامية يغرس روح الابداع فالامة الاسلامية مما يساعد على مواجهة تحديات العولمه.
9- ممكن ان يصبح للتربية الفنية الاسلامية دور متميز فالتواصل الثقافى العولمى ، و فتحديد هوية اجتماعية ممكن ان تجابة التغير الثقافى العولمى .
10- المنهج الدراسي فظل العولمة ممكن ان يصبح له دور فمواجهة المشاكل المحلية بالاضافة الى تحقيق متطلبات السوق العالمية .
11- عدم وجود تاثير مباشر للعولمة بمفاهيمها و قيمها على مناهجنا التعليمية .
12- التاكيد على الدور الفعال للشبكة العالمية للمعلومات لتوفير المعلومات المختلفة للمتعلمين و الباحثين لغرض تعزيز التعليم و التعلم ، التي بدورها تساهم فخلق الافراد المبدعين القادرين على الابتكار فالمجالات المختلفة .
13- ان العولمة افرزت تحديات عديدة من ابرزها التحدى التربوى للعولمة الذي يتعلق بادارة خارطة القدرات العقلية و تسييرها .
14- ان التعليم الالكترونى فعصر العولمة يدعو الى متابعة المستجدات التقنية و ما يتعلق منها بالاتصالات و استغلالها لتطوير عمليتى التعليم و التعلم و تطوير مهارات استعمال التقنيات لدي المعلم و المتعلم .
15- قدرة التربية على استيعاب مفاهيم العولمة و اتجاهاتها و توظيفها لبناء نظام تربوى متطور يمتلك مقومات المرونة و المنافسة على الساحة الدولية .
16- ان للمدرسة دور مهم فمواجهة مخاطر العولمة و الحفاظ على قيم المجتمع الاسلامي السامية و ارشاد الطلاب و توجيههم نحو التوافق مع المتغيرات التكنولوجية و التعامل مع ادوات عصر العولمة .
17- ان الثقافة و وسائل الاتصال الجديدة تشكل الوقود لمعركة المواجهة او الاندماج فمسار العولمة .
18- ان المشروع التربوى العالمي الذي تسعي الاطراف القطبية للعولمة الى تكريسة و تعميمة يقوم اساسا على مبدا الانتقال و التحول من محلية البدء الى عالمية المال .
19- ان العالم بحاجة الى ان يعاد بناوة على اسس ايمانية ربانية و سلوكيات اخلاقية مغايرة لماهو عليه الان ، عالم يبتعد عن الوضعية العلمية و صلفها الفكرى و يتحول عن البراجماتية و نفعيتها قصيرة النظر ، و يرفض ذاتية ما بعد الحداثة و ربما اقتربت من حد الفوضي التي ممكن ان تورد الحضارة الجديدة مورد الهلاك .
20- ان النظم التربوية العربية تفاعلت مع العولمة مظهريا فافادت من معطياتها العلمية و التكنولوجية و التنظيمية العديد حتي غدت و كانها نظم تربوية محدثة رغم انها ففلسفتها و اهدافها و طرائقها تعود الى مرحلة ما قبل الحداثة و لم تدخل بعد العصر العولمى .
21- ان العولمة تريد من التعليم السيطرة و الهيمنة من اثناء تغيير اتجاهات الافراد باختراق المنظومة التعليمية مما يجعل بها تناقضات بين الاصالة و المعاصرة مما يودى الى تغيير ملامح المنظومة التربوية و التعليمية المحلية .
22- تنامي ادوار المعلم بشكل مضطرد و تغيرها بدرجة اكبر مما الفناة فالماضى نتيجة متغيرات كثيرة ، و من اهمها المتغيرات التكنولوجية المنبثقة من ثورة المعلومات .
23- لا ينبغى ان نحصر انفسنا بين رفض العولمة او قبولها بل تقتضي الحكمة ان نتعامل معها بشفافية و وعى و كياسة و لغة و اقعية تضمن هامشا لخصوصياتنا الثقافية و منظومتنا القيمية .
24- تسعي العولمة الى صناعة اتجاهات لصالحها فالبلدان المختلفة مستفيدة من قاعدة : ان التغيير المعرفى يقود الى التغير السلوكى و الوجدانى و ذلك هو القصد من الالحاح على تغيير الانماط الثقافية و التعليمية و التربوية داخل البلدان التي تقع خارج النطاق الجغرافى للعولمة .
25- ان الموقف الاسلامي من العولمة يتلخص فعدم العداء المطلق للعولمة بل فامكانية الافادة من المجالات المفيدة فالعولمة دون فقد الخصوصية الحضارية او ذوبان الذات الاسلامية فالاخر بعدها بيان ما تفرضة المسوولية التاريخية على العالم الاسلامي تجاة العولمة .
26- اعادة هيكلة المدرسة اصبح اتجاها دوليا اساسيا لاصلاح المدرسة حيث التاكيد على عدم المركزية على المستوي المدرسى .
27- الدعوة الى تطبيق التعليم الشامل ( نمط من الاصلاح التعليمى يهدف الى ان يبث فداخل المقررات الدراسية نفسها منظورا عالميا فالتربية لمواجهة الظواهر السلبية فالعالم ) فالمنهج التربوى فالمدارس كاستراتيجية تربوية فمواجهة تاثيرات العولمة فالعصر الحديث .
28- ان الادبيات تنظر الى العولمة باعتبارها هيمنة غربية و مشروعا امريكيا تحديدا ، يراد من خلالها فرض الهيمنة الكاملة على العالم العربي و الاسلامي باسم العولمة ، و ان التربية هي خط المواجهة الاول لتفادى اثار العولمة .
ثالثا : التوصيات .
فى ضوء ما تم عرضة من بحوث و دراسات و اوراق العمل و بناء على ما تم من مناقشات فالندوة ممكن التوصية بما يلى :
( ا ) توصيات تتعلق بالهوية الاسلامية فظل العولمة .
1- الالتزام بالاسلام اطارا مرجعيا لثقافة الامة يحقق التحصين الكامل و يحول دون الاختراق .
2- عدم التفريط فخصوصيات امتنا العربية الاسلامية المتمثلة فالدين و اللغة و التاريخ و العادات و التقاليد الايجابيه.
3- ضرورة صياغة مشروع حضارى لحفظ الهوية الاسلامية و التعريف فيها فظل العولمة .
4- تنمية روح التسامح فنفوس الناشئة مع مراعاة العدل و الانصاف و رفض التعصب الاعمي .
5- رفض الهيمنة الثقافية الاجنبية و تعزيز هوية الامة .
6- السعى لابراز عالمية الاسلام فاخلاقة و قيمة ، و العمل على دفع الشبهات عنه .
( ب ) الثابت و المتغير فقضايا المناهج .
1- تطوير المناهج التعليمية لمساعدة الطلاب على فهم اكبر للعولمة و طريقة التعامل معها .
2- تطبيق فكرة التعليم المتوائم الذي ممكن بوساطتة تحقيق التكامل بين الخصوصية الثقافية و متطلبات المنظومة العالمية .
3- تزويد المناهج الدراسية بانشطة تكنولوجية تكسب القدرة على الاستعمال المفيد للمعلومات فغرس سلوكيات حب الاستطلاع العلمي لدية .
4- تنمية التفكير الناقد من اثناء المناهج الدراسية لتحقيق التفاعل الايجابي مع ثقافات الاخرين قبولا او رفضا .
5- تاكيد المناهج الدراسية على مفاهيم التعلم الذاتى و دعم اجراءاتة من اثناء التركيز على الطالب و الاهتمام بدورة الفعال و مشاركتة المباشرة فالتعليم .
6- اعطاء مساحة مناسبة من مناهجنا الدراسية و فمختلف التخصصات لدراسة التاريخ و الفكر الانسانى بصفة عامة و العربي الاسلامي بصفة خاصة ، و هذا بممارسة اسلوب الحوار و العقلية الناقدة النافذة .
7- ابراز الدور الاساسى الذي تودية المناهج الدراسية فالمحافظة على الهوية و الثقافة و فتطوير الامكانات و القدرات الفردية و الجماعية و فتقوية القيم و المبادئ و الايجابي من الاعراف الاجتماعية الصحيحة و السليمة .
8- تطوير المناهج الدراسية بحيث تكون قادرة على مواجهة كافة اساليب التشوية المعرفى و التاريخى ازاء الحقوق المادية و المعنوية .
9- ادراج مقال العولمة ضمن الموضوعات التي تدرس لطلاب الجامعة .
10- العمل على محو الامية التكنولوجية لطلاب التعليم العالى .
( ج ) التربية و فلسفتها فظل العولمة .
1- العمل على تكريس فكرة ان الاسلام نظام حياة شامل .
2- استيعاب التربية لمفاهيم العولمة و اتجاهاتها الايجابية و توظيف جميع هذا لبناء نظام تربوى متطور يمتلك مقومات المرونة و المنافسة على الساحة الدولية .
3- التحول من ثقافة الحتمية التكنولوجية الى ثقافة الخيار التكنولوجى ، و بما يضمن توظيف التكنولوجيا لمصلحة الانسانية .
4- ضرورة اعداد برنامج تعليمى متكامل من اجل اعداد المتعلم فالتعليم العام لمواجهة مطالب الحياة فعصر العولمة .
( د ) ادوار المعلم و المتعلم فعصر العولمة .
1- اعداد المعلمين و تدريبهم المستمر لمواجهة التحديات بمختلف اشكالها و غرس القيم العربية الاسلامية و روح الشوري فنفوسهم و نفوس الطلاب و تجسيدها سلوكا حقيقيا فحياتهم اليومية تحقيقا للاهداف السامية للتربية العربية الاسلامية .
2- اعادة النظر فمكونات المنظومة التربوية و بخاصة المعلم لزيادة و عية الثقافى و اعادة اعدادة ليتناسب هذا مع متغيرات عصر العولمة .
3- اعادة النظر فالدور الحضارى للمعلم حيث بات هذا من الواجبات الكبري للقيادات التعليمية و التربوية و الاجتماعية و السياسية بصورة عامه
4- عقد و رش عمل لتدريب المعلمين حول توظيف عصر العولمة و تكنولوجيا الاتصالات و المعلومات فمجالات التعليم المختلفة و تنمية فهم اعمق للمجتمع و المتغيرات العالمية المعاصرة التي احدثتها العولمة http://www.library.idsc.gov.eg/searc…ts.asp?id=1835
5- تشجيع المعلمين على الابتكار و التجديد فعمليات التعلم و التعليم ، و توفير البرامج التدريبية التي تساعدهم على التحول من كونهم ناقلين للمعرفة الى مشاركين و مطورين لها قادرين على التفاعل المستمر مع تحولاتها . و ان تتاح للمعلم الفرصة للمشاركة فتطوير البرامج و الخطط الدراسية و تطويع الساعات الدراسية فيما يساعد الطلاب على تطوير قدراتهم المعرفية .
( ة ) ادوار الموسسة التعليمية و متغيراتها فظل العولمة :
1- ضرورة توفير الخدمات التي تقدمها تكنولوجيا الاتصالات و المعلومات بالفصول الدراسية مما يتطلب معه اعادة تنظيم و تجهيز قاعات الدراسة و المكتبات بحيث تتيح الفرص امام الطلاب للاستفادة من تلك الخدمات فدراستهم.
2- الاهتمام فمدارسنا بمهارات التفكير الابداعى الفكرى كعنصر رئيس فمنظومة الثقافة العربية الاسلامية و هذا عن طريق توفير بيئة تعليمية ابداعية .
3- تبنى استراتيجية بعيدة المدي لتطوير المدرسة تنطلق من تحليلات دقائق و من فهم لمتطلبات مجتمع المعرفة و المعلومات يشارك فصياغتها مختلف اطراف العملية التربوية و موسسات المجتمع ذات العلاقة تعتمد على اعادة هيكلة البنية المعرفية للمدرسة و وسائل ايصالها و يرتبط تطويرها باعتماد التقنيات و الوسائط و البرمجيات الحاسوبيه.
4- تطبيق استراتيجية التعليم الشامل فالمدارس كاستراتيجية تربوية فمواجهة تاثيرات العولمة فالعصر الحديث .
5- ضرورة توحيد المرجعية للموسسة التربوية و الاعلامية بما يضمن عدم التناقص فالرسالة التي تقدمها الموسستان.
6- التاكيد على دور موسسات المجتمع المدنى فتحصين الشباب ضد اثار العولمة .
7- ضرورة الاستفادة من فرص العولمة علميا و تقنيا فتحسين اوضاعنا الدنيوية .
وفى ختام الندوة اوصي المجتمعون برفع التوصيات الى المقام السامي الكريم ، و تقديم الشكر على دعم الندوه، كما شكر المجتمعون معالى الدكتور / خالد بن محمد العنقرى ، و زير التعليم العالى على رعاية معالية للندوة ، و معالى الاستاذ الدكتور / عبدالله بن محمد الفيصل ، مدير جامعة الملك سعود على دعمة للندوة و توفير جميع السبل التي ساهمت فنجاحها ، و كلية التربية على تبنيها و تنظيمها لهذه الندوة .
نماذج من مبادرات تطوير التعليم فدول الخليج العربي
بسبب التنافسية الشديدة التي انتظمت عالم اليوم، و ما افرزتة ثورة الاتصالات و المعلوماتيه، و ما احدثة الانفتاح الاقتصادى العالمي القائم على المعرفة من سباق محموم، و انعكاس جميع هذا على سوق العمل و عولمته، اضحت كل دول العالم، بلا استثناء، بحاجة الى نظام تعليمى حديث، يواكب هذي التغيرات، و يلبى الطموحات و التطلعات، و يظهر اجيالا بمواصفات عالمية قادرة على العطاء، فعصر تلاشت به الحدود، و تزايد به الاعتماد المتبادل بين دول العالمم.
وفى ذلك السياق جاءت مبادرة تطوير التعليم بدولة قطر– تعليم لمرحلة جديده، لتحقق ذات الاهداف فتناسق و تناغم مع مبادرات تطويرية ثانية =شملت المنظومة التربوية فعديد من البلدان، و منها دول مجلس التعاون الخليجي، هادفة الى احداث تعديلات جوهرية فنظم المناهج الدراسية و الادارة المدرسية و التقويم و تحسين مستوي اداء الطلاب.
حدث هذا فدولة الامارات العربية المتحدة و مملكة البحرين و دول ثانية =كثيرة فالمنطقه. لقد و جدت المبادرة القطرية التقدير من المسوولين عن التعليم فهذه الدول، لما انطوت عليه من افكار مستنيرة ، و ما تضمنتة من مبادئ و مرتكزات كالاستقلالية و المحاسبية و التنوع و الاختيار مثلت فجوهرها قوة دفع ذاتى كفيلة بنجاح المبادرة و ضمان استمراريتها. لقد حفلت المبادرات الثانية =بذات الافكار و المبادئ، و عالجت ذات القضايا التي طرحتها المبادرة القطرية فسياقات مختلفه، كالادارة المستقلة للمدارس ،المحاسبيه، و ضوح الروية و الشفافيه..الخ.
لقد اعتمدت هذي المبادرات على معالجة التحديات التي و اجهت التغيير الجديد فثمة توافق فالاراء بين الباحثين و التربويين موداة عدم اعتبار التعليم كيانا حكوميا باكمله، بيد انه لا ممكن اعتبارة كيانا خاصا كذلك، لذلك ظهر فادبيات التربية الجديدة مفهوم الشراكة التربوية التي تزاوج بين ادوار جميع الفاعلين فالعملية التربويه، بما فذلك الحكومة و القطاع الخاص و اولياء الامور و الطلاب و المعلمين و الاسرة و المجتمع و الوسائط الاعلامية و موسسات المجتمع المدنى و جميع المهتمين بالعملية التربوية حتي يصار التعليم مسوولية الجميع.
كان التعليم – و ما زال- هادفا الى تلقين الحقائق اكثر من تنمية المهارات او القدرة على التفكير الخلاق الناقد، مرتبطا بالتوسع الافقي، مستعملا المعايير الكمية فرصد مخرجاتة دون حصول تحسينات جوهرية فنوعية المهارات و تعزيزها، متسما بتدنى التحصيل المعرفى و قلة تراكمه، و ضعف القدرة على التحليل و الابتكار لدي الطلاب، مشوها نظام التفكير عند الناشئه، مقصرا عن الوفاء بمقتضيات و متطلبات تطوير المجتمع حيث يصل الطلاب الى مستويات متقدمة و هم غير موهلين للتعلم.
فى ذلك السياق اهتدت بعض الدول الى ايجاد طرائق اروع لقياس نوعية التعليم و مدي ملاءمتة لواقعها و خصوصياتها، بما فذلك تعديل السياسات و تغيير الاهداف و المقاصد التربويه، و وضع معايير و اقعية لتقييم العملية التربوية موضع التنفيذ، و المساعدة فتوجية جهود المعلمين و تطويرها، و تعزيز المساءلة او المحاسبية التربويه، و زيادة و عى الجمهور و دعمة للتعلم ، و اعتماد مبدا التعليم التفاعلى الذي يعزز المشاركة بين المعلم و الطالب و ولى الامر و الاسره. تعليم يسعي الى اكساب المهارات اللازمة لعملية تعلم ذاتى و متفاعل و مستمر مدي الحياه، و يفرز التفكير الابداعى و الابتكارى الناقد، و يعزز العمل الجماعي، و ينمى الثقة بالذات، و القدرة على اتخاذ زمام المبادره، و تحمل المسووليات، و الوصول للمعلومات و عرضها و تحليلها و توظيفها، و التفاعل مع الثقافات و الحضارات الثانية =و احترامها ، و يعظم الاستفادة من الاكتشافات الحديثة و استخدامها فتحسين الانتاجية مما يفضى لرفاهية المجتمع برمته. فقد اضحي تطوير المنظومة التعليمية و الارتقاء فيها مجالا و عنصرا مهما فالتنافسية الدولية و مدخلا للاستقطاب العالمي فعالم يتسم بالمعرفة النوعيه، توجهة و تتحكم فمسارة العولمة بكل ادواتها و الياتها و تجلياتها.
استجابة لهذه التحديات و المتغيرات ظهرت مبادرة تطوير التعليم العام فدولة قطر –تعليم لمرحلة جديده، مصطحبة معها جميع المحاولات و الجهود التربوية التي بذلت على المستوي الوطنى و الرامية لتطوير المنظومة التربوية مستانسة فيها و مستفيدة من معطياتها فان واحد، بما فذلك جهود خبراء منظمة اليونسكو لتقييم التعليم فقطر 1990م، و جهود و زارة التربية و التعليم اثناء عقد التسعينيات و قبله، و المتمثلة فتوصيات فرق العمل المختلفة المختصة و الموتمرات و الملتقيات العلمية ذات الصلة بهذا الشان.
الاستقلالية و المحاسبية و التنوع و الاختيار اهم مبادئ المبادرة القطريه
انطلقت المبادرة رسميا فعام 2002م بانشاء المجلس الاعلي للتعليم، متفاعلة و متكاملة مع المبادرات التطويرية الثانية =على المستوي السياسى و الاقتصادى و الاجتماعى و الثقافي، مرتكزة على اربعة مبادئ رئيسية توجة مسارها هي :
الاستقلاليه: و التي تعمل على تشجيع الابداع و الابتكار و الارتقاء بتحسين اداء الطالب من اثناء انشاء و دعم مدارس مستقلة بتمويل ما لى حكومي، تتمتع بحرية اختيار فلسفتها التربوية و طرق تدريسها ما دامت ملتزمة بالمعايير الحديثة لمناهج اللغة العربية و اللغة الانجليزية و الرياضيات و العلوم.
المحاسبيه: و التي تضع المدارس فموضع المسوولية لقياس و تقويم مدي تعلم الطالب و تطورة و مدي تقدم اداء المدرسه.
التنوع: و الذي يوفر بدائل تربوية متنوعة مع الالتزام بمعايير ثابتة لمستوي الاداء حيث الفرصة متاحة لاولياء الامور و التربويين و رجال الاعمال و جميع مهتم بالارتقاء بنوعية التعليم فالتقدم للحصول على ترخيص لانشاء مدرسة مستقلة لترجمة فلسفتهم التربوية .
الاختيار: الذي يمنح اولياء الامور الفرصة و الحق فاختيار المدارس التي تتناسب و رغبات ابنائهم و حثهم على الاسهام فالقرارات المدرسيه.
هدفت المبادرة الى تقديم تعليم عالى النوعية مستندا الى معايير تتفق و التوقعات الدولية لما يجب ان يتعلمة الطالب، و ممكن خريجى النظام التعليمى من الالتحاق بارقى الجامعات فالعالم، هذي المعايير تبين المهارات التي يتعين على المتعلم ان يكتسبها و يتقنها و يصبح قادرا على توظيفها بكفاءة و اقتدار بنهاية الصف الدراسي، كما انها تضع تصورا لما يجب ان تكون عليه الممارسة التعليمية فالمدارس، بالاضافة لاعداد جيل مميز يتمتع بشخصية قوية متسلح بالعلم و المعرفه، و هذا بانشاء مدارس مستقلة تعمل على تطوير قابلية التعلم لدي الطلاب من اثناء تطبيق مجموعة من المناهج و المعايير المرتكزة على قواعد عالمية تعمل على تحفيز قدراتهم الابتكارية و التاكد من اكتساب الطلاب للمهارات الاساسية كالتفكير النقدى و حل المشكلات و اتخاذ القرارات و الابداع و القدرة على استعمال التقنيات الجديدة و التواصل معها بفاعليه للوصول الى اروع المستويات العلمية التي تضارع المستويات العالميه، بالاضافة لتلبية احتياجات سوق العمل المحلية و العالميه، و اشراك اولياء الامور فالعملية التعليمية و تلبية طموحاتهم، و تنشئة مواطنين يشاركون بفاعليه فتنمية الوطن، و غيرها من الاهداف و المقاصد التي تطمح المبادرة لتحقيقها.
لم تنس المبادره- تعليم لمرحلة جديده- علاقة منظومة التعليم بالسياق الاجتماعى و الثقافي، مستفيدة من معطيات التجارب العالمية مع الحفاظ على الهوية و الذاتية العربية و الاسلاميه، مركزة على دور التعليم الاجتماعى و وظيفتة النهضوية فسياق الخصوصية الثقافية و الثوابت الوطنيه، مهتمة فهذا الشان بسنوات الطفولة المبكرة و دورها الرائد فتشكيل و تخليق العقل البشري، و تحديد مدي قابلياتة و امكانياتة و تنميتها، مدركة تمام الادراك ان المعلم المقتدر المتحلى بالدافعية و الطالب الذي يشعر بالرضا النفسي فظل بيئة تربوية داعمة و معززة للعطاء التربوى هما اروع سبيل لانجاح اي نظام تعليمى و تطويرة و ضمان استدامته.
مجالس الامناء فقطر نموذج للادارة المدرسية الحديثه
اعادت المبادرة توزيع الاشراف على المدارس بتجنب تركيز الصلاحيات كلها فايدى اصحاب التراخيص او مديرى المدارس فوسعت من دائرة اتخاذ القرار و هذا باشراك المجتمع فالادارة المدرسية من اثناء مجالس الامناء التي تضم فعضويتها اولياء الامور و الهيئة التدريسية و موسسات التعليم و القطاع الخاص و ممثلى المجتمع المحلى الاوسع و الشخصيات ذات العطاء التربوى و العلمي، و هذا تحقيقا لمفهوم الشراكة التربويه، و تعزيزا للتعبئة العامة حتي يكون التعليم مسوولية مجتمعية و هما و طنيا. تعليم يجابة التحديات الراهنة و يستشرف المستقبل بكل اقتدار من اثناء خلق و عى لدي الطلاب بطبيعة هذي التحديات و توصيف الدور المنوط بهم كشركاء فصناعة الحاضر و تشكيلة و كقادة للمستقبل، بما فذلك فهم المتغيرات الكونية المتمثلة فالعولمة و الاقتصاد الحديث و قيمة و اليات عملة و ممارساتة و ترابطاتة و اعتمادة المتبادل و طريقة التعامل معه، جميع هذا يتم من اثناء اكتساب المعرفة الانسانية الجديدة و تطويرها و توطينها و تكييفها و نشرها و اكتساب المهارات التحليلية التي تتصل بحل المشاكل و ضمان العيش الكريم فعالم سريع التغير .
علي المستوي الاقليمى قامت بعض البلدان العربية بتبنى مشروعات تطويرية شملت منظومتها التربوية منها على سبيل المثال دولة الامارات العربية المتحده، هادفة الى بناء نظام تعليمى جديد و هذا لتخريج اجيال مستنيرة قادرة على خوض مسار التعليم العالى بنجاح، و مستعدة للتعامل بكفاءة مع متطلبات العصر، بل موهلة لتحمل المسووليات التي تتطلبها خطط التنمية الشاملة فكافة المجالات، و هذا من اثناء تطوير معايير تربوية بدرجة عالمية مناسبة للامارات العربية المتحده، و الانتقال الى بيئة تعلم متمحورة حول الطالب، و اعادة تنظيم النظام التربوى مع زيادة جوهرية فالسلطة و المسوولية و الموهلات و القابلية للمحاسبة فالمدارس و وضعها فمحور الاصلاح التربوي، و دمج التكنولوجيا مع التعلم و توظيفها لادارة و محاسبة النظام التربوي، و تطبيق برنامج ملح لترقية و اعادة بناء و تجهيز ابنية المدرسه، و مراجعة التوظيف و المكافات و التطوير الحرفي، و وضع برامج تقويم للمعلمين و المديرين و الحرفيين فالمدارس و مراجعتها بصورة دوريه، و زيادة الاستثمار العام و القابلية للمحاسبة زيادة جوهرية من اجل نجاح المدرسة و تعزيز دورها.
المبادرة الاماراتية و ضعت الطالب فقلب العملية التربويه
يلاحظ ان اهم سمات المشروع الاماراتي التركيز على الطالب الذي يستهدفة التطوير، حيث جاء التاكيد على ان اصلاح التعليم و الوصول الى نظام تعليمى فعال لا ممكن له ان يتحقق بدون جعل الطالب محورا للعملية التعليميه
وفى ذلك الصدد يشدد المشروع على ان التطوير المنشود سيلبى تطلعات دولة الامارات العربية المتحدة فالوصول الى اقتصاد متنوع، و يعزز مساهمتها فالثورة التكنولوجية التي يشهدها القرن الحادى و العشرين، و هذا من اثناء تطوير معايير تربوية و فق اسس عالميه، و اقرار نظام حديث للمبانى التعليميه، و تهيئة البيئة التعليمية و تزويدها بالبنية التحتية المناسبة من الانترنت و تقنية المعلومات، و اقرار كادر خاص بالمعلمين و العاملين فالتربية و التعليم و رفع مكانة المعلم، و تطوير شامل لقطاع التعليم الخاص و فق اطر قانونيه. و لما كان هدف النظام التربوى الجديد تلبية الطلاب لمعايير تعلم عالمية رات دولة الامارات العربية المتحدة انه لا بد من تحديد تلك المعايير و ان تكون هنالك و سيلة لتقويم تعلم الطلاب و تحسين التدريس و معرفة طريقة عمل النظام بصورة جيدة .
يذكر المشروع ان تطوير المعايير و المنهاج سوف يتم بمشاركة خبراء دوليين مستفيدين من اعمال الجمعيات المحترفة فالميادين الاكاديمية الى جانب المشاركة المحليه، و يطور التقويم ايضا باستعمال الخبرة الدوليه، لضمان قدرة الاختبارات على توفير تغذية مستمرة تكفل نجاح النظام التربوي، كما يتسم المشروع الاماراتي بالقابلية للمحاسبة و مشاركة اولياء الامور فالمدارس، اذ ان نظام التقويم لقياس مدي تعلم الطالب عنصر مهم فاى نظام ليضمن ان نظام التربية مطالبا و مسائلا امام المجتمع، و ان يتم تطوير نظام لتقويم اداء المدرس، بالاضافة لعناصر ثانية =فنظام القابلية للمحاسبه، تشمل تطوير بطاقات تقرير المدرسة التي تبين دور جميع مدرسة فتطبيق التطوير و فق اطر زمنيه، و تشجع التحسين فالاداء، و تزود الاباء بمعلومات و فق اطر زمنية جديدة عن مدارس اطفالهم، و تعكس مشاركة الاباء فهذا الشان اهمية الدور الذي يلعبونة فرصد و متابعة تعلم ابنائهم.
يومن المشروع على تفعيل دور المدرسة بحيث تصبح اساسا لعملية التطوير، و يتاح لمديرها و كافة المعلمين بها الفرصة لاخذ المبادرات المطلوبة و تطويع الممارسات التعليمية الجيدة و هذا فاطار من اللامركزية و الاستقلالية و تحمل المسوولية .
يشير المشروع الى ان النجاح فالنظام المقترح يعتمد على تغيير نظام التوظيف من خدمة مدنية الى نظام احترافى على اساس تعاقدى لكل الموظفين. و مقابل تولى المسووليات الاكبر فهذا النظام يتلقي المحترفون رواتب اعلي و تطويرا حرفيا طوال الخدمة و فرصا اضافية للابداع و الانجاز.
مملكة البحرين لم تكن بمناي عن زخم الاصلاح و التطوير الذي طال المنظومة التربويه، فيشير ملخص نتائج تشخيص النظام التعليمى الحكومى و الذي اقتبسنا بعض معطياتة من مشروع تطوير التعليم و التدريب فمملكة البحرين الى ان اداء مخرجات النظام التعليمى فالمملكة اقل من مستوي الدول المجاوره، و مستوي اتقان الكفايات فالمواد الدراسية الرئيسية (اللغتين العربية و الانجليزية و الرياضيات و العلوم) اقل من المتوقع فكافة المراحل التعليميه، و مستوي اتقان الكفايات الرئيسية لدي البنين اقل من البنات. و يعزو التشخيص ضعف اداء الطلبة الى جملة امور منها المناهج الدراسية التي تركز على المعرفة دون المهارات، بالاضافة الى ضعف نوعية طرائق التدريس و التي و صفت بانها غير مشوقة بالنسبة للطلبة ذلك بجانب ضعف تدريب المعلمين و ادارتهم.
ايضا اشار التشخيص الى ان اداء الطلبة البحرينيين فالاختبار الدولى (TIMSS) للصف الثامن(الثاني الاعدادي) ياتى فالمراتب المتاخرة اي دون المتوسط الدولي، و هنالك فجوة بين الجنسين فالاختبار الدولى (TIMSS) لصالح البنات حيث حققت البنات نتائج اروع من البنين (المصدر: الاتجاهات فالدراسة الدولية حول الرياضيات و العلوم ،2003م).
وتشير الاحصاءات الى ان حوالى نص طلبة جامعة البحرين يفشلون فمواصلة دراستهم للحصول على البكالوريوس اثناء السنتين الاوليين.
طرح مشروع التطوير جملة اسئلة تدور حول طريقة تحسين نوعية المعلم و تركيز المناهج، و تقويم الطلبه، و ادخال مهارات التفكير النقدى فالمناهج بشكل افضل، و اجراء اختبارات تقيس الكفايات التطبيقية و تيسر الشفافية و الادارة الموضوعية للمدارس الحكومية و ما اذا كان على الوزارة الاكتفاء بالتركيز على رسم السياسات فقط و اعطاء الصلاحيات للجهات الثانية =لتقوم بعملية التنفيذ.. الخ.
ايضا طرح المشروع عدة اسئلة حول طريقة تعزيز متطلبات و شروط قياس اداء المدرسة بالمشاركة مع المعنيين بالتعليم ، و تحديد معايير النظام التربوى باكملة و قياس الاداء مقارنة بالمعايير الدوليه.
مدارس المستقبل فالبحرين و سيلة لتطوير التعليم و ربطة بتقنية المعلومات
وفى ذلك الصدد جاء مشروع جلالة الملك حمد الخاص بمدارس المستقبل و هو من اهم البرامج النوعية لتطوير التعليم و ربطة بتقنية المعلومات، حيث يعطى مجالا و اسعا لعمليات التعلم، و يهدف الى احداث نقلة نوعية فمسيرة التعليم و الاستفادة القصوي من المعلوماتية و نظم التعليم الالكترونى فمدارس البحرين، و جعلها اكثر قدرة و كفاءة على التعامل مع المستجدات، و اكثر استجابة لمتطلبات التنميه، و تلبية الاحتياجات المباشرة لسوق العمل، و تهيئة المواطن للولوج فمجتمع المعلومات الحديث و التعامل معه، و تحقيق متطلبات التحول الى الاقتصاد القائم على المعرفه، و تحقيق جودة التعليم و رفع كفاءته، و تحقيق كفايات مناهج المواد الدراسية فجميع المراحل التعليميه، و تزويد الطلبة بقيم و مهارات التعلم الفردى و التعاونى و الدافعية الذاتية و التعلم التفاعلى و مهارات حل المشكلات، بما فذلك تنمية شخصية الطالب و تاهيلة ليصبح منتجا للمعرفة و ليس متلقيا لها، ذلك بالاضافة الى عدد من المشروعات التطويرية الرائدة التي نفذتها مملكة البحرين فسعيها لتطوير منظومتها التعليميه.
مهما يكن من امر، فتطوير المنظومة التربوية اضحي ضرورة و طنيه، و حتمية تنمويه، و اتجاها دوليا عاما فعالم سريع التغير، توحدت به الاسواق لا سيما سوق العمل، يعززة عدم الرضا عن مخرجات العملية التربويه، و عدم مواكبتها لمتطلبات العصر، و قصورها عن تلبية مقتضيات و متطلبات خطط التنمية الشاملة فالبلدان الثلاث قطر و الامارات و البحرين، مما دفع كلا منها الى التطلع و البحث عن مشروع تطويرى ينهض بمنظومتها التربويه، مع مراعاة الخلفيات الثقافية و الخصوصية الدينية و الثوابت الوطنيه، و يفضى الى تكوين راس ما ل بشرى عالى النوعية و فق مواصفات عالمية يصبح مفتاحا للتنمية و محركا لها على حد سواء.
المصادر:-
– الموقع الالكترونى لوزارة التربية و التعليم بمملكة البحرين (وزارة التربية و التعليم – مملكة البحرين)
– جريدة الاتحاد الاماراتية ، الاعداد الصادرة ف20-30 نوفمبر 2005م
– الموقع الالكترونى للمجلس الاعلي للتعليم ( المجلس الاعلي للتعليم – الاساسية )
توجهات حديثة للصحة المدرسيه
رسالة الصحة المدرسية الحديثة هي : تعزيز صحة النشء و المجتمع المدرسى من اثناء : التركيز على ( التوعية و الوقائية ) ، و هذا بتحويل الوحدات الصحية الى مراكز لدعم برامج و خدمات الصحة المدرسيه.
وقد نفذت الوزارة برامج عدة فهذا الاطار منها: برنامج غذاوك حياتك، صمم لايصال اسس التغذية السليمة للاطفال من سن 7 12 سنه، و ربما طبق البرنامج ف11.534 مدرسة فاربع سنوات، و برنامج ” منتدي المعارف ” و هو برنامج توعية يستهدف الطلبة و الطالبات و المعلمين و المعلمات و اولياء الامور، و بلغ عدد المنتديات فالعامين الماضيين 98 منتدي شارك به 1800 شخص ما بين طالب و معلم و ولى امر، و برنامج ” فسحة الحليب ” الذي يهدف الى اكساب الطلاب عادة شرب الحليب بانتظام و ترسيخها فحياتهم بالتعاون مع الادارة لتربوية فالمدرسة و اولياء الامور، برنامج ” شموس النظيف ” و يسعي الى تثقيف الطلاب الصفوف الاولي من المرحلة الابتدائية فمجال الاعتناء بالنظافه، و طبق على مرحلتين فعشر محافظات، و برنامج ” مكافحة تسوس الاسنان ” الذي نفتة ادارة تعليم الاحساء، و برنامج ” لبيب الاديب صديق البيض و الحليب ” و نفذ فتعليم رجال المع، و برنامج ” حروب التبغ ” الذي يكافح التدخين و المخدرات ، و برنامج ” المدارس المعززة للصحة ” و هو مفهوم يقوم على اعادة تاهيل المدرسة لتتمكن من تعزيز و تطوير الصحة بين طلابها و منسوبيها، و تعزيز الصحة فالمجتمع.
وقد كان اختيار المدارس كمنطلق لتعزيز الصحة لعدة سبب اهمها: انه فاغلب البلدان يمثل الاطفال ربع السكان على الاقل، و الوصول الى هذي البيئة و المنتسبين اليها سهل نسبيا، اضافة الى تاثر الاطفال و الناشئة بالتوعية و التثقيف الصحي بسرعة و فاعليه، و استمرار ذلك التاثر حتي فالكبر، علاوة على ادوار المعلمين التربوى فطلابهم و امكانية نقل الوعى الصحي من المدرسة الى الاسرة و المجتمع.
مقال الدوره: تلك الدورة تحت عنوان: ( تاهيل المعلمين الجدد ) يندرج تحتها اربعة عناصر رئيسيه
(1) النظام المدرسي
(2) التخطيط التربوى المدرسي.
(3) العلاقات الانسانية فالادارة المدرسيه.
(4) تقييم الاداء فالادارة المدرسيه.
ولعلنا نعرض لكل جزء منها على حدة و نتعرض له بالنقاش حتي نشعر اننا ربما اشبعناة بحثا، بعدها ننتقل لما بعدة و لعل المجال يتسع لعرض محاور ثانية =بعد هذي الاربعة محاور جاهزة عندي و لكن اردت عرض اهم اربعة جوانب فقضية تاهيل المعلمين الجدد، و مع الجزء الاول و معذرة للاطاله:
واسمحول لى ان ابدا بمقال التخطيط لانة اساس ينبنى عليه جميع ما بعده:
التخطيط التربوى المدرسي
تتنوع مجالات العمل فالعملية التربوية و تتشعب و لكنها تترابط فيما بينها و تتكامل لكي تحقق الغاية منها ، هذا ان المهمة الرئيسية للتخطيط التربوى هي اعداد الانسان الصالح لخدمة نفسة و مجتمعة و الاسهام فدفع عجلة التقدم فيه الى الامام ، و من اجل هذا تتركز محاور التخطيط التربوى المدرسى فيما ياتي
اولا : التلميذ : :fight:
المحور الاول ، باعتبار ان التلميذ هو الذي من اجلة تقام موسسات التعليم بما بها و من بها ، و تخصص لها الاموال ، و من اجل التلميذ يعد المعلمون ، و توضع الخطط و السياسات التعليمية و المناهج الدراسية ، و لهذا يراعى عند التخطيط التربوى بالنسبة للتلميذ ما ياتى :
1 – المرحلة التعليمية التي يتعلم فيها ، طبيعتها ، اهدافها ، شروط القبول فيها ، مكانتها فالسلم التعليمى و ارتباطها بغيرها من مراحل التعليم ، مدي حاجة المجتمع لخريجيها و اسهامهم فالتنمية الاقتصادية و الاجتماعية .
2 – مناهج المرحلة و ما تهدف الية ، خصائص التلاميذ و متطلبات نموهم و الخبرات و المهارات التي يكتسبونها فهذه المرحلة ، و وسائل تقويمهم بعدها المشكلات التي ربما يتعرضون اليها ، اعداد المعلمين اللازمين للمرحلة و تخصصاتهم – المدارس اللازمة و تجهيزاتها و مواصفاتها … الخ .
ثانيا : المعلم المحور الثاني : :zip:
باعتبار ان المعلم حجر الزاوية فالعملية التعليمية و هو فمقدمة المنفذين لاعداد القوي البشرية للمستقبل ، و من المفروض ان يصل المعلم بتلاميذة الى مستويات معينة فالتربية و التعليم فكل مرحلة لكي يحقق الاهداف التي رسمتها الدولة لكل مرحلة تعليمية ، و لها يراعى عند التخطيط التربوى بالنسبة للمعلم ما ياتى :
1 – طريقة اعدادة ، الاعداد الاكاديمى و الاعداد التربوى و الاعداد الثقافى .
2 – نظم اعداد المعلم و اساليبها لكل مرحلة تعليمية مع ضرورة توافقها و فلسفة المجتمع و اهدافة و متطلبات الحياة به و فضوء الاتجاهات التربوية العالمية المعاصرة .
3 – طريقة اختيار الطلاب و قبولهم فكليات التربية و المواصفات المطلوبة لهذا الاختيار.
4 – الصفات التي يجب توافرها فهولاء الطلاب و ما لديهم من استعدادات و قدرات .
5 – المناهج التي تقدم لهم و وسائل تقويمهم خلال دراستهم .
6 – تقدير الاعداد اللازمة لكل مرحلة و لكل ما دة او تخصص .
7 – مسئوليات المعلم و واجبات و مهام و ظيفتة و مهمتة بعدها تتبعة فسلمة الوظيفى و وسائل
نموة العلمي و المهنى .
ثالثا : المنهج : :nocom:
المحور الثالث : باعتبار ان المنهج ، هو المحتوي و الكيفية و الممارسات و المواقف و الانشطة التي تقدم للتلاميذ لتحقيق اهداف معينة فضوء الفلسفة التربوية للمجتمع.
ولهذا يراعى عند التخطيط التربوى للمنهج ما ياتى :
1 – المستوي العمري او الزمنى للتلاميذ و ايضا مستواهم الفكرى او العقلى لكل مرحله
تعليمية .
2 – و اقع حياة المجتمع و ظروف البيئة التي يعيش بها هولاء التلاميذ .
3 – التدرج فو ضع المناهج و فقا لدرجات السلم التعليمى .ط
4 – التكامل بين مناهج المواد المختلفة تودى الى تكامل خبرات التلاميذ و تفرع معلوماتهم
ومهاراتهم .
5 – مراعاة الجانب التطبيقى – كما امكن – حتي لا تكون المناهج جوفاء او مجرد
معلومات جافة .
6 – ان تحقق المناهج اهداف المرحلة التي و ضعت من اجلها .
7 – ان يشترك فاعداد منهج جميع ما دة ، نخبة مختارة من المعلمين و العاملين فمجال التعليم بنفس المرحلة و هذا بالاضافة الى متخصصين فبناء المناهج .
رابعا : الجدول الدراسي :
ان الجدول الدراسي هو الاطار المنظور و المنظم لتنفيذ المنهج من حيث فتراتة الزمنية اللازمة اسبوعيا لكل ما دة و فكل صف – بكل مرحلة تعليمية ، و هي بالتالي تشمل كل المواد الدراسية و نوعيات المعارف و الخبرات التي ينبغى ان يحصل عليها التلميذ فتلك المرحلة .
ولهذا ، يراعى عند التخطيط التربوى للجدول الدراسي ، ما ياتى :
1 – ان تناسب الفترة الزمنية المخصصة لكل ما دة مع مستوي التلاميذ الفكرى و الزمنى ، و ايضا خصائصهم و قدراتهم .
2 – ان يتناسب الوقت المخصص لكل ما دة مع طبيعتها و محتواها و توزيعها على مدي العام الدراسي .
3 – التوازن بين المواد بعضها البعض بحيث لا تهمل ما دة او تفضل ما دة على ثانية =.
4 – ان يشمل الجدول الى جانب المواد النظرية – مجالات علمية او تطبيقية تتيح للتلاميذ فرصا للتجريب و الممارسة و التعليم عن طريق العمل .
5 – ان يسمح الجدول باوقات فراغ اثناء الفترات اليومية للمواد كالفرص التي يستفاد منها فالترويح او ممارسة الانشطة .
خامسا : طرق التدريس
بالاضافة الى التمكن من المادة العلمية فان كيفية التدريس التي يستعملها المعلم ينبغى ان يتوافر بها :
1 – مراعاة الشروط اللازمة للطرق العامة للتدريس ، و بالتالي ما ينبغى توافرة فالطرق الخاصة بكل ما دة دراسية ، فطرق التدريس ما هي الا طرائق اصطنعها المربون و تعاطاها المعلمون رغبة فاداء جيد و نتائج طيبة .
2 – ينبغى ان يدرب المعلم على طرق متعددة للتدريس فما دة تخصصة تتناسب مع المرحلة التي يعمل فيها .
3 – توفر المرونة فكيفية التدريس بحيث تسمح للمعلم بالتجديد و الابتكار متوخيا فذلك مصلحة تلاميذة و فائدتهم .
4 – التوازن بين الجانب النظرى و الجانب التطبيقى للمادة الدراسية بالاضافة الى الانشطة المصاحبة .
5 – ان تتناسب الكيفية مع مستوي اعمار التلاميذ و خصائص نموهم بحيث لا تكون اعلي من مستواهم و لا اقل من مستواهم فيستهينون فيها و ينصرفون عنها .
6 – ان تعمل كيفية التدريس على تعويد التلاميذ على التفكير السليم و الاستنتاج للمثمر و التفسير الجيد و المناقشة الهادفة فضلا عن الاستزادة من المعرفة .
سادسا : الوسائل التعليمية ( التقنيات التربوية ) :
للوسائل التعليمية – على اختلاف نوعياتها – اهمية كبار فتحقيق اهداف التعليم بالمراحل المختلفة و هذا بما تقدمة للمواد الدراسية و ما تقوم فيه من ادوار تربوية متعددة سواء بالنسبة للمعلم او التلميذ .
وينبغى – عند التخطيط له مراعاة ما ياتى :
1 – ان يقوم المختصون بدراسة المناهج و المقررات الدراسية و اقتراح ما يلزمها من و سائل معينة على الايضاح و الادراك و تثبيت المعلومات .
2 – التاكيد على استعمال الوسائل التعليمية فمراحل التعليم المختلفة – كلما امكن هذا – مع مراعاة تناسبها مع المرحلة و المادة الدراسية .
3 – الاهتمام بالوسائل المعينة باعتبارها من ضروريات العملية التعليمية و انها ليست للترف او التسلية او العرض .
4 – ضرورة ان تشمل برامج اعداد المعلمين تدريبهم على استعمال الوسائل التعليمية و صيانتها ، و انتاج الممكن منها و المناسب لتخصصاتهم .
5 – الاهتمام بتنظيم دورات تدريبية عن الوسائل للمعلمين خلال الخدمة على اختلاف تخصصاتهم ، مع و قوفهم على الجديد منها و ما قدمتة التكنولوجيا الجديدة عنها .
سابعا : النشاط المدرسى :
من المعلوم ان النشاط المدرسى جزء من المنهج ، و هو مفسر لما اجملة ، و هو متمم لمحتواة كذلك ، و معين فتكوين العادات العقلية و الاجتماعية السليمة لدي الطلاب و تكامل شخصياتهم فالنشاط المدرسى يساعد على التكيف الناجح مع مواقف الحياة المختلفة .
ولتحقيق فعالية النشاط المدرسى ، ينبغى ان يراعى التخطيط التربوى المدرسى ، ما ياتي:
1 – ان تتنوع الانشطة و تتعد بحيث تتيح الفرصة امام الطلاب ، يختارون ما يتناسب مع قدراتهم و ميولهم .
2 – ان تعمل الانشطة على تحقيق الاهداف التربوية ، و هذا من اثناء تكاملها مع المواد الدراسية ، و ايضا ما تقدمة من ممارسات شبيهة و بمواقف الحياة الواقعية .
3 – توفير الاموال اللازمة لتنفيذ الانشطة ، على ان يوضح التخطيط مصادر هذي الاموال و الجهات المسئولة عن التمويل .
4 – ان يتضمن الجدول الدراسي مجالات الانشطة و ما يلزمها من ابنية و قاعات علاوة على القوي البشرية المطلوبة .
5 – الحرص على مشاركة الطلاب مع معلميهم فاعداد برامج النشاط المناسبة ، و تحديد مجالاتها و اوقاتها و ايضا تنظيمها و ادارتها .
6 – العمل على تنمية مواهب الطلاب و اكتشاف قدرات المتفوقين منهم ، و اعداد قيادات من بينهم للمعاونة فتنفيذ الانشطة .
ثامنا : الابنية و الاجهزة المدرسية : Buildings and School Plants
ان المرافق و المبانى المدرسية تلعب دورا رئيسيا فتهيئة المناخ التربوى الذي يشجع على تعليم التلاميذ . و كلما كانت المبانى و الاجهزة و المعدات المدرسية مصممة و مخططة حسب مطلبات المنهج الدراسي كلما ساعد هذا على تحقيق الاهداف التربوية .
ويبغى على المدرسة الجديدة ان تتوافر بها تسهيلات مكانية كحجرات دراسية مناسبة و كافية ، مختبرات علمية و افية ، ملاعب فسيحة ، دورات مياة كافية ، حجرة و اسعة لعقد الاجتماعات ، مكاتب لاعضاء هيئة التدريس و الادارة المدرسية ، فناء مدرسى و اسع تزينة الاشجار و مسجد تقام فيه الصلوات .
ان ادارة هذي المرافق بما تحتوية من اجهزة و معدات و اثاث يحتاج الى ادارة موهلة و مدربة للتعامل معها و المحافظة عليها و القيام بصيانتها .
تاسعا : الصندوق المالى :
المال عنصر ضروري فتسيير و تحسين العمل التعليمى ، و نظرا لهذه الاهمية التي توضع به يجب على الادارى التربوى ان يحرص حرصا شديدا فجمعة و صرفة بكيفية لا تتنافى و قوانين الدولة .
التعليم كما نعلم سلعة اقتصادية غالية الثمن . و تكاليف انشاء المدارس و تجهيزها جميع يوم فازدياد نتيجة لارتفاع اسعار السلع و التضخم الذي ينتشر فجميع انحاء العالم ، مما يجعل الاهتمام برفع الكفاءة فالعمل التربوية امر لازم .
عاشرا : المدرسة بالمجتمع School and Community Relationship
[SIZE=3]الهدف من انشاء المدارس هو خدمة الفرد و المجتمع .
وعلي المدرسة ان تهيئ الفرد ان يصبح عضوا فاعلا فالمجتمعات التي يشترك بها .
فبالرغم من ان المدرسة الجديدة اكتسب و ظائف تربوية مختلفة كانت فالسابق تقوم فيها موسسات المجتمع الثانية =كالمسجد و الاسرة و الجماعات المهنية و الحرفية الا انها لم تزل تعتمد على مساهماتها بعد . و لهذا الاسباب =تحاول المدرسة الجديدة ان تبنى جسورا لتمتين بينها و بين المنزل من ناحية و بينهما و بين الموسسات الاجتماعية الثانية =فالمجتمع .
ولتحقيق ذلك الهدف رفعت المدرسة الجديدة شعارات لمواجهة مشكلات و مطالب المجتمع . و من تلك الشعارات مثلا توثيق العلاقة بين المدرسة و البيت باقامة مجالس الاباء و المعلمين، و تنظيم مشروعات خدمة البيئة المحلية ، و ادخال البيئة المحلية الى المدرسة باقامة المحاضرات و الندوات و المعارض ، و الاجتماعات العامة ، و ترجع اهمية اهتمام المدرسة الجديدة بهذا المقال الى الحقيقة القاتلة ان العلاقة الايجابية بين البيت و المدرسة من شانها ان تحسن المستوي التعليمى للطالب ( Seeldy , 1982 ).
مراحل اعداد و ثيقة خطة المدرسة :
1 – جمع المعلومات و البيانات المتعلقة بجوانب العمل المختلفة فالمدرسة .
2 – دراسة الوضع الراهن للمدرسة من حيث جوانب العمل المختلفة بها مع تحديد المشكلات التي تواجهها .
3 – تحديد الاهداف و التقديرات .
4 – تحديد برامج تطوير الاداء .
5 – تحديد الاعمال الانشائية .
الاحصاء المدرسى :
وهو عبارة عن تصوير الوضع الراهن للمدرسة رقميا لمعرفة اعداد معينة متعلقة بالعمل المدرسى كالطالب و المعلم و المبنى المدرسى ، لاستعمال هذي الاحصاءات بالدراسات و التقديرات و يتم العلم الاحصائى عادة بخطوات تبدا بجمع البيانات بعدها تبويبها بعدها تحليلها . و هنالك اوجة كثيرة يستفاد من خلالها من الاحصاءات المدرسية ، كتقدير اعداد الطلبة للاعوام الدراسية القادمة و ايضا تقدير الاحتياجات من المدرسين و غيرهم من الوظائف المدرسية و كذلك تقدير الاحتياجات من الكتب و التجهيزات المدرسية و تحديد الاحتياجات من الابنية و من اهم اوجة الاستفادة من الاحصاءات المدرسية هو دراسة و تحليل بعض الظواهر كرسوب الطلبة او تسريبهم من الدراماهو الهدف من المدرسة .؟
ان دور المدرسة التهم جميع الادوار الثانية =فالحياة ، حتي ان المجتمع اصبح يرمى بمسولياتة على التعليم ، دون ان يفكر فدورة . و كما نحمل الادرارات المسوولية يجب ان نتحمل نحن كذلك جزءا منها كمواطنين ، هم بالاولي الاكثر عرضة للنتائج المرهونة بهذا التعليم ..
ووجدت ان الهدف من التعليم ، هو عملية التاهيل الوظيفى ، حسب متطلبات سوق العمل ، و وسيلة لتطوير الموارد البشرية بما يخدم الصالح العام للدولة ، و هذي النقطة مليئة بالتفاصيل و الاخطاء التي لن اقف عليها الا فالرد القادم .
لكن ما يهمنى الان ، هو الخلط الحاصل فموضوعك بين النقطة التي ذكرتها سابقا ، و بين التثقيف الفردى ، و عملية بناء العقلية المناسبة للمواطن ، و هنا اجدنى بكل صراحة لا احمل التعليم اكثر من طاقتة ، و اجد ان المجتمع تخلي عن مسوليتة الملزم فيها تجاة ابناءة . و فقدت الاسرة دورها بشكل كبير فتوجية ابناءها ، و ما اذكرة ان جميع ثقافتى تحصلت عليها بمجهود شخصى و لم اكتفى بالمناهج المدرسية ، شاركنى فالتوجية اسرتى ، و كذلك حلقات الذكر و تحفيظ القران . و مع هذا كنت احيانا اجد نفسي و حيدا فتلك الاماكن معرضا للتشويش .
فالاسرة السعودية ترسل ابناءها للمدرسة ، و تتكل امرهم الى المعلمين و الادارة ، حتي فتربيتهم و تحسين اخلاقهم . و ايضا عندما يرسلونهم لحلقات الذكر فالمساجد ، يغسلون ايديهم لمجرد الثقة العمياء فالمدرسة و المسجد ، و لا استطيع تحميل الاسرة مسولية ليست قادرة على تحملها ، فزمن كان مستوي الثقافة للمجتمع السعودي بسيط جدا جدا ، و مبنى على المتعارف عليه بشكل عام .
ولكن حاليا ، نعلم تماما ان الاسر فالمجتمع السعودي اصبحت غالبا مكونة من اب و ام متعلمين يحملون على اقل تقدير الثانوية العامة ، و هم كذلك كانوا نتيجة تعليم و تلقين سيء فالبدايات ، فيصبح من الواجب ، ان يتجهوا الى التطوير الذاتى ، و توجية ابنائهم الى عملية التثقيف الذاتية ، كاضافة مباحالادارة بالقيم
بعد هذا قدمت الاستاذة ميزون فتاة عامر المعشنى مديرة مدرسة خبرارت للتعليم العام للصفوف (1-12) و رقة عمل بعنوان ( الادارة بالقيم ) تحدثت من خلالها عن طريقة تبنى اسلوب القيم فالادارة و دورة فخلق مناخ تنظيمى فالموسسة و العلاقات الانسانية بين العاملين بها و ذكرت ان عملية الاختيار بين القيم تقع فصميم العمل الادارى و الحياة التنظيمية و يجب الا تتم بتعجل او تبسيط بل يتطلب هذا الحكمة فاستعمال السلطة و القوة و التاثير عبر قنوات الاتصال .كما تناولت الورقة ابرز المراحل التي يتم من خلالها بناء منظومة ادارية بالقيم كونها امرا هاما نظرا لحاجة الموسسات التربوية الى القيم و بالاخص الرقابة الذاتية فالمعلم و المدير على السواء لا تستقيم حياتهم الوظيفية و تكلل بالنجاح دون القيم و الاخلاق و تراس الجلسة سالم بن عبود العريبى نائب مدير الشوون الادارية و المالية للشوون المالية .
الرويا التربوية العصرية للادارة المدرسيه
وقدم و رقة العمل الثالثة جميع من الدكتور جمال ابو الوفاء و الدكتورة منال رشاد بعنوان ( مدير المدرسة – رويا مستقبلية ) و ركزت على ثلاثية عصرية تتمثل فالمفهوم العصري للتربية و المفهوم العصري للادارة و المدير ( مدير الالفية الثالثة ) بعدها انتقل المحاضر الى عرض مجموعة من القضايا اهمها العلاقات الانسانية و ادارة الوقت و التفكير الابداعى و طريقة التعامل مع هذي القضايا فظل عالم متغير تتسارع به المعلومات و تزداد به المعارف و من بعدها تاتى اهمية التفكير الابداعى للتعامل ايجابيا مع كهذه القضايا .
وانتهت الورقة الى عرض عدد من المستجدات التربوية منها ادارة التغيير و دور المدير العصري اتجاة الازمة كمفهوم و ادارة و دور الاطراف المعنية داخل المدرسة فيها و الجودة باعتبارها من المستجدات التربوية الجديدة واحد معايير العصر على المستوي الفردى او الاجتماعى او حتي الموسسى فهي سمة من سمات التمايز من اجل التنافس .
الادارة المدرسية و المجتمع المحلي
ثم قدم الاستاذ عطا الله ضاحى صالح بنى خالد مدير مدرسة المزيونة و رقة بعنوان تفعيل الادارة المدرسية مع المجتمع المحلى و فبداية و رقتة عرض موجز عن مفهوم الادارة المدرسية و دورها فخلق الجو المناسب للعمل بما يوفر الانسجام و المناخ الصحي و النفسي و العلمي و للمعلم و المتعلم على السواء و قال ان المدير و الادارة الفعالة لابد ان يحصل تاثيرة على المدرسة و طلابها ليحقق ما يصبوا الية من اهداف تربوية بناءة مخطط اليها بروح الفريق الواحد بعدها استعرض الاستاذ عطا مفهوم المجتمع المحلى باعتبارة تجمع ثقافى و عادات و تقاليد و تطلعات لا ممكن نبذ مجتمع المدرسة عنها . بعد هذا تطرقت الورقة الى التعريف بابرز و ظائف الادارة المدرسية و التي منها القيام ببرامج فعالة لتحقيق النمو العقلى و البدنى و الروحى للطالب و التي تعمل على تحسين العملية التربوية لتحقيق ذلك النمو و من ابرز اساليب الاتصال الناجحة مع المجتمع المحلى اشارت الورقة الى ان دعوة اولياء الامور و الاتصال الهاتفى معهم لنقل المعلومة او اطلاعهم بكل ما يستجد مع ابنائهم له دور كبير فخلق جانب التواصل و الاتصال بين المدرسة و المجتمع المحلى .
متابعة التحصيل الدراسي
ثم قدم سالم بن على الخايفى بعرض و رقة عمل خاصة بلجنة متابعة التحصيل الدراسي و التي اكد من خلالها على ضرورة المتابعة المستمرة للتحصيل الدراسي للطلبة منذ اليوم الاول للدراسة و الذي يعد امر فبالغ الاهمية و هذا لبناء البرامج و الخطط الاثرائية كما اشار الاستاذ سالم الخايفى ان لجنة المتابعة تستهدف اربع فئات من التلاميذ هم الطلبة ضعاف التحصيل و المتفوقون دراسيا و الموهوبون و اخيرا طلبة صعوبات التعلم بعدها فصل ادوار و اهداف اللجنة نحو هذي الفئات موضحا ان ابرز اهداف جميع لجنة متابعة باى مدرسة تتمثل فمراقبة تحصيل الطلبة و ضمان انتقالهم للصفوف الاعلي بخطط علاجية او اثرائية مع التاكيد على التواصل البناء مع اولياء الامور من اثناء رسائل الاشعار التي تقوم اللجنة بتنفيذها عند المتابعة . بعد هذا قام بعرض شامل لابرز مهام اللجنة و اعمالها فبداية العام و اثنائة موضحا ابرز الخطوات الفعليه التي تقوم فيها اللجنة نحو التلميذ و ولى الامر للوقوف على حالة التلميذ سواء كانت سلبية ام ايجابية و منها الاهتمام المطلوب لضمان استمرارة بايجابية فعالة و بالشكل الذي تسعي الية لجنة متابعة التحصيل الدراسي .
الادارة التربويه
بعدين بدات اولي اوراق العمل و ربما حملت عنوان ( ادوار و مهام مدير المدرسة ) القاها خليفة بن خلفان الصقرى رئيس قسم التوجية الادارى بدائرة تطوير الاداء المدرسى بوزارة التربية و التعليم تطرق من خلالها الى مفهوم الادارة التربوية و التعليمية و المدرسية و الكفايات اللازمة لمدير المدرسة من اثناء الكفايات التطويرية و البحثية و الادارية و التدريبية و مهارات مدير المدرسة من اثناء المهارات التصورية و المهارات الفنية و الانسانية كما تناولت و رقة العمل مجالات عمل مدير المدرسة و التي منها الاعمال و المهام الادارية و تطوير اداء المعلمين و تنميتهم مهنيا و اثراء المناهج و تحسين تنفيذها و رعاية الطلاب تربويا و علميا ايضا تهيئة البيئة المدرسية و ربط المدرسة بالبيئة المحلية و المجتمع المحلى بالاضافة الى مجال ربط المدرسة بالبيئة المحلية و المجتمع المحلى . بعدين قدمت و رقة عمل ثانية =بعنوان الورقة ( التعريف بنظام الادارة المدرسية الذاتية و الية تقييمة ) تناولت مفهوم و اهداف الادارة المدرسية الذاتية و التي منها تعزيز دور المدرسة و العاملين فيها و المستفيدين منها بالقيام بالتخطيط و التنفيذ و المتابعة للبرامج المقترحة لتطوير الاداء و تحقيق الجودة الشاملة فالعمل التربوى بالاضافة الى تخفيف الاعباء على المديريات العامة بالمناطق و زيادة كفاءة استثمار الموارد و توظيفها .
قانون الخدمة المدنية الجديد
ثم قدم ناجى خيرى ناجى قصب اخصائى رقابة ما لية و ادارية بدائرة التدقيق الداخلى و رقة عمل حول اهم الملامح قانون الخدمة الصادر بالمرسوم السلطانى رقم 120 / 2004م و هدفت الى رفع الكفاءة و مستوي الاداء العام للفئات المستهدفة و التقليل من الاخطاء الشائعة و القضاء عليها بالاضافة الى التعرف على بعض الاحكام و القوانين و القرارات ذات الصلة بمحاور البرنامج التدريبى و القاء الضوء على اهم ملامح قانون الخدمة المدنية الجديد و الصادر بالمرسوم السلطانى رقم (120/2004م) .
وتستمر فعاليات البرنامج التدريبى صباح اليوم الاحد بتقديم مجموعة من اوراق العمل الاولي حول الرقابة الداخلية على المدرسة و الثانية =بعنوان نظام العهد المدرسية يلقيها محمد الشرقاوى مدقق حسابات بدائرة التدقيق الداخلى بوزارة التربية و التعليم .
[IMG]file:///C:DOCUME~1OwnerLOCALS~1Tempmsohtmlclip11cl ip_image012.gif[/IMG][IMG]file:///C:DOCUME~1OwnerLOCALS~1Tempmsohtmlclip11cl ip_image014.gif[/IMG]
العناصر :
1-مفهوم التعليم الالكتروني.
2- عناصر تطبيق التعليم الالكترونى .
3- دور المعلم فالتعليم الالكترونى .
4- دمج التقنية فالتعليم الالكترونى .
5- ايجابيات و سلبيات التعليم الالكترونى .
6- الصعوبات التي ربما يصادفها المعلم و الحلول المقترحة .
7- دمج مهارات التفكير فالتعليم الالكترونى .
8- الخلاصة .
9- المراجع .
مقدمة :
ان عالم اليوم تحول الى قرية صغار حيث سهلت عملية التزاوج بين ثورة الاتصالات و ثورة المعلومات عمليات الاتصال بين الثقافات المختلفة .
وفى العصر الحالى و الذي يسمي بالعصر الرقمى سوف يكون باذن الله التعليم معتمدا على المدرسة الالكترونية و التي تعتمد على التقنية الجديدة من اجهزة حاسب و شبكات داخلية و شبكات الانترنت . و ممكن القول ان عالم اليوم هو عالم مليء بالصور و الصوت عبر الوسائط التقنية المتعددة .
واصبحت المعرفة ليست فقط عملية نقل المعلومات من المعلم الى الطالب بل كذلك طريقة تلقى الطالب لهذه المعرفة من الناحية الذهنية . فالتعليم الالكترونى ممكن الطالب من تحمل مسوولية اكبر فالعملية التعليمية عن طريق الاستكشاف و التعبير و التجربة فتتغير الادوار حيث يكون الطالب متعلما بدلا من متلق و المعلم موجها بدلا من خبير .
وبالرغم من عجز معظم الابحاث فهذا المجال عن اثبات تفوق التعليم الالكترونى فزيادة فاعليه التحصيل الدراسي مقارنة بالتعليم التقليدى الا ان دور التعليم الالكترونى فالرفع من كفاءة العملية التعليمية ممكن ان يكون احد ابرز المساهمات التي ممكن تقديمها لمهنة كانت و لا تزال تعتمد على الجهد البشرى المكثف اضافة الى دورها فحفز الطالب على التعليم و تفعيل مشاركتة .
لذا يجب ان ياخذ التعليم الالكترونى موقعا مناسبا فالخطوط الرئيسية فحركة الاصلاح التربوى .
واستطيع القول لكل معلم ان التعليم الالكترونى ادوات يحتاجها المعلم فرحلة البحث و المعرفة و التطبيق فاما ان تتقنوا استخدامها و تحاولوا الاستفادة منها ما استطعتم و اما ان تبقوا على مقاعد الاحتياط .
ما هو التعليم الالكترونى ؟
يقول الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسي عميد كلية الحاسب و المعلومات بجامعة الامام ما يلى :
” التعليم الالكترونى هو كيفية للتعليم باستعمال اليات الاتصال الجديدة من حاسب و شبكاتة و وسائطة المتعددة من صوت و صورة و رسومات و اليات بحث و مكتبات الكترونية و ايضا بوابات الانترنت سواء كان عن بعد او فالفصل الدراسي المهم المقصود هو استعمال التقنية بجميع نوعياتها فايصال المعلومة للمتعلم باقصر وقت و اقل جهد و اكبر فوائد ”
ولتطبيق التعليم الالكترونى لابد من توفر مجموعة من العناصر منها :
اجهزة الحاسب .
شبكة الانترنت internet
الشبكة الداخلية للمدرسة L.A.N.
الاقراص المدمجة .
الكتاب الالكتروني
المكتبة الالكترونيه
المعامل الالكترونيه
معلمو مصادر التقنية Technology Resources Teachers
وهم القائمون على تدريب المعلمين على مهارات دمج التقنية فالمنهج الدراسي .
ولنتحدث الان عن جميع عنصر من العناصر السابقة :
اولا : اجهزة الحاسب :
فى المدرسة الالكترونية لابد من توفر جهاز حاسب خاص بكل طالب يجيد استخدامة و يصبح مسئولا عنه اذ لا ممكن تطبيق التعليم الالكترونى بدون اجهزة حاسب . و لا يكفى ان يصبح للطالب حاسب خاص فيه بل يجب ان يخصص مكان لكل طالب مع جهازة فيما يشبة الخلوة الالكترونية .
ثانيا : شبكة الانترنت :
للانترنت فالمدرسة الالكترونية اربع خدمات رئيسية و هي :
· البريد الالكترونى .
·نقل الملفات
· الاتصال عن بعد بالحاسبات
· المنتديات العالمية .
* البريد الالكترونى : E-mail.moe.gov.jo
يعتبر البريد الالكترونى احدي و سائل تبادل الرسائل بين الافراد كالبريد العادي و كذلك بين الموسسات التربوية و غيرها و لكن بسرعة و كفاءة عالية باستغلال امكانيات الشبكات المختلفة و ممكن توظيف البريد الالكترونى فالمدرسة الالكترونية فالمجالات التربوية و التعليمية المختلفة و من اهمها :
ا) مخاطبات الادارة المدرسية مع المنطقة التعليمية و الوزارة و كذلك بين المدارس فالدولة الواحدة او حتي فالدول الثانية =لتبادل الاراء حول المشكلات التربوية و العلمية بما يسرع من عملية التواصل الفعال بين المدرسة و الموسسات الخدمية .
ب) التواصل الفعال مع اولياء الامور الذين لا يتمكنون من الحضور للمدرسة و ممكن الاتصال بهم عبر البريد الالكترونى .
ج) تبادل الرسائل مع الموسسات العلمية كالجامعات المحلية و العالميه
د) ارسال جداول الاعمال و المحاضر لكافة اعضاء المجالس المدرسية اثناء لحظات بعدها تلقى الردود و الاقتراحات .
ه) ممكن ارسال الرسائل الصوتية و كذلك الفيديو الى كافة الموسسات التربوية عبر البريد الالكترونى و ذلك يعمق التواصل الفعال بين المدرسة و المجتمع .
و) يحدد لكل طالب فالمدرسة الالكترونية بريد الكترونى يستعملة لاستقبال ردود المعلمين على استفساراتة حول المواد او الواجبات و كذلك اهم الانشطة التي ممكن ان يشارك بها الطالب بالمدرسة .
ز) ارسال نتائج الاختبارات الدورية لولى الامر بشكل دورى عبر البريد الالكترونى .
ح) يستعمل خلال الحصص فجمع المعلومات .
* نقل الملفات :
تعتبر خدمة نقل الملفات بين الحاسبات الالكترونية المختلفة عن طريق ما يعرف ب ( File Transfer Protocol ) من الخدمات الرئيسية فالمدرسة الالكترونية و ربما تشمل هذي الملفات التي ممكن نقلها على نصوص او صور او فيديو او برامج ممكن تنفيذها على الكمبيوترات التي يوزع معظمها على الشبكة . و من امثلة هذا :
1. الاستغناء عن السجلات اليدوية و الاحتفاظ بالملفات الالكترونية فالاقراص المدمجة ( CD ) مما يوفر و قتا للبحث عن المعلومات المتعلقة بالطالب .
2. ملفات الهيئات الادارية و التدريسية و تنظيمها بشكل اكثر دقة و الاحتفاظ فيها فملفات خاصة الكترونيه.
3. تبادل المعلومات العلمية بواسطة الملفات الالكترونية بين المدارس و ادارات التعليم فيما يتعلق بالامتحانات و الانشطة المدرسية المختلفه.
4. تقارير المعلمين ممكن الاحتفاظ فيها على هيئة ملفات الكترونية ممكن التعرف على جميع تقرير لكل معلم من قبل ادارة المدارس و بدون اللجوء الى هذي الكميات من الاوراق التي تتعرض للتلف احيانا .
وهنا فهذه الخدمة ممكن الاحتفاظ بكلمة السر الخاصة بكل ملف بحيث لا يتم التعرف على المعلومات الموجودة الا بكلمة السر المحددة .
* الاتصال عن بعد ( Telnet ) :
تتيح هذي الخدمة لاى مشترك الاتصال فالشبكة و الاتصال بالحاسبات المختلفة على مستوي الشبكة و تنفيذ برامجة من خلالها و ايضا يمكنة الوصول مباشرة الى قواعد البيانات المتاحة على هذي الحاسبات و التفاعل معها و يشترط الحصول على موافقة المدرسة للدخول على الشبكة و امثلة هذا التطبيقية كثيرة منها على سبيل المثال :
1- دخول الاداريين جميع من موقعة للتعرف على بعض الملفات الادارية للمعلمين بالمدرسة و الاطلاع على التقارير من مكانة الخاص .
2- اضافة بيانات حديثة فبعض الملفات يتم هذا بواسطة الشبكة الالكترونية و التعرف على كلمة السر للشبكة .
3- تمكن و لى امر الطالب من الحصول على نتائج ابنة فالمدرسة من اثناء دخولة موقع المدرسة و التعرف على النتائج بكل بساطة من اي مكان بالعالم.
4- ممكن للطالب المتغيب ان يتعرف على الواجبات المدرسية اذا اتصل عبر الانترنت بموقع المدرسة و تعرف على و اجبات بعض المواد الدراسية التي تشارك فالخدمة .
5- ممكن لجميع المعلمين الاطلاع على كافة التعاميم دون الحاجة لطباعة اوراق و تكديسها
6- تواصل مجلس الاباء مع المدارس من اثناء الاتصال بموقع المدرسة و تسجيل الملاحظات ( ايجابية او سلبية ) و ارسالها للمدرسة عبر الشبكة بشكل دائم و مستمر .
* المنتديات العالمية :
فى المدرسة الالكترونية ممكن ان توظف شبكة الانترنت فالتواصل الفعال مع المنتديات العالمية و المدارس و الجامعات لحضور هذي الملتقيات العلمية عبر الشبكة و التعرف على اهم ما توصل الية العلم سواء كان فالجانب الادارى او العلمي و ممكن حضور الكثير من الانشطة و التفاعل معها عبر الصوت و الصورة و كذلك تقديم الاوراق العلمية و من اهم هذي المنتديات :
مجموعات الاخبار : تعتبر هذي المجموعات نوعا من لوحات الاعلان الالكترونية ، و ممكن للمدرسة ان تشارك فهذه المجموعة و تشارك فالمناقشات العلمية المتاحة و تعلن كذلك عن انشطتها جميع حسب تخصصة .
القوائم البريدية : و تشمل هذي الخدمة مجموعات كبار فشتي الفروع و هذا لعرض الاخبار و طرح الاسئلة او نشر المذكرات العلمية و التدريبات المختلفة . هذي بعض استخدامات الانترنت و تطبيقاتة فالمدرسة الالكترونية .
ثالثا:الشبكة الداخلية ..
وهي احدي الوسائط التي تستعمل فالمدرسة الالكترونية ، حيث يتم ربط كل اجهزة الحاسب فالمدرسة ببعضها البعض .. و ممكن للمعلم ارسال المادة الدراسية الى اجهزة الطلاب باستعمال برنامج خاص Net support يتحكم المعلم بواسطة جهازة باجهزة الطلاب كان يضع نشاطا تعليميا او و اجبا منزليا ، و يطلب من الطلاب تنفيذة و ارسالة الى جهاز المعلم .
بالاضافة الى هذا ممكن الاعتماد على الشبكة الداخلية ف:
· الطباعة حيث يتم ربط اكثر من مستعمل على نفس الطابعة .
· توزيع خدمة الانترنت على المستخدمين و التحكم فيها من اثناء مركز الشبكة .
· الوصول الى المصادر ك:
1.البرامج الضرورية كبرامج الحماية من الفيروسات و برامج الكتابة و الطباعة .
2.المناهج التعليمية .
3.الملفات ( الخطط الاسبوعية – جداول الاختبارات – الغياب ………… الخ )
4.الاقراص المدمجة لبعض الدروس التي يعدها المعلم .
5.النظام الداخلى Intranet ( التعاميم – اخبار المدارس – الاعلانات – المكتبة الالكترونية )
· مركزية البرامج الادارية : كبرامج الشوون الادارية .
رابعا:القرص المدمج … CD
هو الوسيلة الثالثة المستخدمة فالمدرسة الالكترونية فمجال التعليم و التعلم ، اذ يجهز عليها المناهج الدراسية و يتم تحميلها على اجهزة الطلاب و الرجوع اليها وقت الحاجة .
خامسا:الكتاب الالكتروني
الكتاب الالكترونى هو اختصار مئات و الاف الاوراق التي تخرج بشكل الكتاب التقليدى فقرص مدمجة CD الذي تتخطي سعتة ثلاثين مجلدا تحمل اكثر من 264 مليون كلمة ، 350 الف صفحة .
ويمتاز الكتاب الالكترونى بتوفير الحيز او المكان بحيث لن يصبح هنالك حاجة لتخصيص مكان للمكتبة و ممكن الاستعاضة عنها بعلبة صغار تحتوى على الاقراص توضع على المكتب .
ولا ممكن للكتاب الالكترونى باى حال من الاحوال ان يحل كبديل للكتاب التقليدى لانة مع اقتناء اي شخص للكتاب الالكترونى فانه ممكن ان يحولة فدقيقة الى كتاب تقليدى حيث ممكن طباعة الكتاب من اي طابعة متصلة بالحاسب الالى .
كما يمتاز الكتاب الالكترونى بسهولة البحث بالكلمة و المقال و سهولة التصفح و ممكن الوصول الية عن طريق شبكة الانترنت التي تتوفر فاجهزة الحاسب المدرسية .
ويمكن اضافة صور و اضحة نقية و ايضا ادخال تعديلات و خلفيات و نغمات صوتية .
ولكي يحقق الكتاب الالكترونى الاهداف المرجوة يجب ان تتوفر به الخصائص الاتية :
ا- دقة المحتوي و سلامتة العلمية .
ب- استخدامة لانشطة تعليمية مناسبة .
ت-التسلسل و التتابع المنطقى للدروس .
ث- ان يراعى تحقيق اهداف معينة .
ج- الاستعمال المناسب للالوان و الاصوات .
ح- امكانية طبع اي جزء منه .
خ- ان يوفر تغذية راجعة للطالب .
د- ان تكون التغذية الراجعة الموجبة اكثر جاذبية من التغذية الراجعة السالبة .
ذ- ان يتيح للطالب امكانية العودة لمراجعة اي جزء .
ما هو دور المعلم فالتعليم الالكترونى ؟
التعليم الالكترونى لا يعني الغاء دور المعلم بل يكون دورة اكثر اهمية و اكثر صعوبة فهو شخص مبدع ذو كفاءة عالية يدير العملية التعليمية باقتدار و يعمل على تحقيق طموحات التقدم و التقنية . لقد اصبحت مهنة المعلم مزيجا من مهام القائد و مدير المشروع البحثى و الناقد و الموجة .
ولكي يصبح دور المعلم فعالا يجب ان يجمع المعلم بين التخصص و الخبرة موهلا تاهيلا جيدا و مكتسبا الخبرة اللازمة لصقل تجربتة فضوء دقة التوجية الفنى .
ولا يحتاج المعلمون الى التدريب الرسمي فحسب بل و المستمر من زملائهم لمساعدتهم على تعلم اروع الطرق لتحقيق التكامل ما بين التكنولوجيا و بين تعليمهم . و لكي يكون دور المعلم مهما فتوجية طلابة الوجهة الصحيحة للاستفادة القصوي من التكنولوجيا على المعلم ان يقوم بما يلي:
1- ان يعمل على تحويل غرفة الصف الخاصة فيه من مكان يتم به انتقال المعلومات بشكل ثابت و فاتجاة واحد من المعلم الى الطالب الى بيئة تعلم تمتاز بالديناميكية و تتمحور حول الطالب حيث يقوم الطلاب مع رفقائهم على شكل مجموعات فكل صفوفهم و ايضا مع صفوف ثانية =من حول العالم عبر الانترنت .
2- ان يطور فهما عمليا حول صفات و احتياجات الطلاب المتعلمين .
3- ان يتبع مهارات تدريسية تاخذ بعين الاعتبار الاحتياجات و التوقعات المتنوعة و المتباينة للمتلقين .
4- ان يطور فهما عمليا لتكنولوجيا التعليم مع استمرار تركيزة على الدور التعليمى الشخصى له .
5- ان يعمل بكفاءة كمرشد و موجة حاذق للمحتوي التعليمى .
ومما لاشك به هو ان دور المعلم سوف يبقي للابد و سوف يكون اكثر صعوبة من السابق , فالتعليم الالكترونى لا يعني تصفح الانترنت بكيفية مفتوحة و لكن بكيفية محددة و بتوجية لاستعمال المعلومات الالكترونية و ذلك يعتبر من اهم ادوار المعلم .
ولان المعلم هو جوهر العملية التعليمية لذلك يجب عليه ان يصبح منفتحا على جميع جديد و بمرونة تمكنة من الابداع و الابتكار .
كيف يتم دمج التقنية فالتعليم الالكترونى ؟
ان اهداف دمج التقنية فالتعليم هي :
1- مساعدة المعلمين و الطلاب على التفكير الابداعى و الناجح فالفصل الالكترونى .
2- رفع مستوي التحصيل الدراسي من اثناء استغلال تقنية المعلومات بما توفرة من ادوات حديثة للتعلم و التعليم .
3- ابتكار اساليب و طرق جديدة تساعد على توصيل المعلومة بشكل اروع للطلاب .
4- رعاية الطلاب المبدعين عبر برامج خاصة .
ولتحقيق هذي الاهداف لابد من تدريب المعلم تدريبا و افيا حول دمج التقنية فجميع المناهج الدراسية .
والمهارات الرئيسية التي يجب ان يتقنها جميع من المعلم و الطالب هي :
التقنية التطبيقية , قواعد البيانات , النشر المكتبى , الرسوم , الوسائط المتعددة , نظم التشغيل , البرمجة , الجداول الالكترونية , الاتصالات الحاسوبية , معالجة العبارات .
وتبدا عملية الدمج :
1. بان يحدد المعلم اهداف المحتوي .
2. يختار المعلم نشاط دمج تقنية او عدة نشاطات .
3. تبدا عملية التطبيق داخل الفصل الالكترونى .
ومن الامثلة على دمج التقنية فالتعليم ما يلى :-
· عملية الكتابة .
· جمع و حفظ و تصنيف المعلومات .
· عمل مقارنات و علاقات متبادلة .
·استنباط نتائج من و اقع البيانات .
· الحساب .
·فى مجال الانترنت : البحث , الاتصال , المراسلة عبر البريد الالكترونى , مشاركة و عرض النتائج و المعلومات و الابداعات .
· اعداد التقارير .
·الرسوم البيانية .
· دمج الصور و النصوص .
· انشاء النشرات و البطاقات .
وقد قطعت مدارس الملك فيصل شوطا لا باس فيه على طريق دمج التقنية اخذة فالاعتبار ما يلى :
1- استعمال الحاسب الالى ليس بديلا عن المعلم و لكن داعما له .
2- تاهيل المعلم بشكل عال يمكنة من الافادة من التقنيات المتاحة و تطويرها لما يخدم المناهج التعليمية .
3- اعداد الطلاب اعدادا مناسبا يمكنهم من الاستفادة الكاملة من تقنيات التعليم .
4- ان المقصود بالتقنية ليس فقط اجهزة الحاسب الالى و ما تفرع عنها بل يتعدي هذا الى تفعيل و تحديث المختبرات العلمية .
لذا تم تجهيز الفصول المدرسية و المنشات بمتطلبات دمج التقنية .من حيث الشبكة الداخلية و شبكة الانترنت و مختبرات حاسب كثيرة و ايضا تم تدريب المعلمين عن طريق الدورات المستمرة و المتنوعة .
ما هي ايجابيات و سلبيات التعليم الالكترونى ؟
ان تبنى اي اسلوب تعليمى جديد يجد غالبا مويدين و معارضين و لكل منهم و جهة نظر مختلفة عن الاخر .
ان و جهة نظر المتحمسين للتعليم الالكترونى هي :
· عندما تكون المدارس مرتبطة بالانترنت فان هذا يجعل المعلمين يعيدون النظر فطرق التدريس القديمة التي يمارسونها .
· يكون الطلاب ذوى قدرة كافية لاستخدام التكنولوجيا .
· يودى استخدام الكمبيوتر الى بث الطاقة فالطلاب .
· يودى استخدام الكمبيوتر الى جعل غرفة الصف بيئة تعليمية تمتاز بالتفاعل المتبادل .
·يودى استخدام الكمبيوتر الى شعور الطلاب بالثقة و المسوولية .
· يودى استخدام الكمبيوتر الى تطوير قدرة الطلاب على العمل كفريق .
· التعليم الالكترونى يجعل الطلاب يفكرون بشكل خلاق للوصول الى حلول .
اما و جهة نظر المعارضين فهي :
· التعليم الكترونى يحتاج الى جهد مكثف لتدريب و تاهيل المعلمين و الطلاب بشكل خاص استعدادا لهذه التجربة فظروف تنتشر بها الامية التقنية فالمجتمع .
· ارتباط التعليم الالكترونى بعوامل تقنية ثانية =ككفاءة شبكات الاتصالات , و توافر الاجهزة و البرامج , و مدي القدرة على انتاج البرامج بشكل محترف .
· عامل التكلفة فالانتاج و الصيانة .
·يودى التعليم الالكترونى الى اضعاف دور المعلم كموثر تربوى و تعليمى مهم .
·كثرة توظيف التقنية فالمنزل و المدرسة و الحياة اليومية قد يودى الى ملل المتعلم من هذي الوسائط و عدم الجدية فالتعامل معها .
· يفتقر التعليم الالكترونى للنواحى الواقعية , و هو يحتاج الى لمسات انسانية بين الطالب و المدرس .
ما هي الصعوبات التي ربما يصادفها المعلم فالتعليم الالكترونى ؟
1- بطء الوصول الى المعلومات من شبكة الانترنت .
الحل : ان تجهز المعلومات مسبقا و تحمل على اجهزة الطلاب .
2- خلل مفاجئ فالشبكة الداخلية او الاجهزة .
الحل : وجود فنى مقيم للمعامل على غرار مختبرات العلوم .
3- عدم استجابة الطلاب بشكل مناسب مع التعليم الالكترونى و تفاعلهم معه .
الحل : تطويع المناهج بحيث تصبح اكثر تشويقا .
4- انصاف الطلاب للبحث فمواقع غير مناسبة فالانترنت .
الحل : ربط اجهزة الطلاب بجهاز مركزى بواسطة برنامج للتحكم .
5- ضعف المحتوي فالبرمجيات الجاهزة .
الحل : تجهيز البرامج التعليمية من قبل لجنة علمية متخصصة فالمدرسة .
كيف ممكن دمج طرق تنمية مهارات التفكير بالتعليم الالكترونى ؟
تتم عملية الدمج بوضع خرائط التفكير التي يصممها المعلم ضمن صفحات الكتاب الالكترونى او فملف خاص بالنشاطات و تكون على شكل و حدات ما يكرو تتم الكتابة به من قبل الطالب و من بعدها حفظها و ارسالها للمعلم عبر البريد الالكترونى او عبر الشبكة الداخلية , و من امثلة تلك الخرائط : المقابلة و المقارنة , علاقة الجزء بالكل , التنبو , سلسلة الاسباب .
الخلاصة :
· التعليم الالكترونى بدا فعلا و سوف يودى الى تغيرات رئيسية فالمجتمع لذلك يجب مواكبتة بشكل ملائم .
·يجب تامين متطلبات التعليم الالكترونى مسبقا سواء التجهيزات او البرمجيات او التاهيل و التدريب و ايضا الخدمات و الصيانة .
· يجب ان يتم الانتقال من التعليم التقليدى الى التعليم الالكترونى تدريجيا .
· من الضروري انشاء فريق متخصص فالمدرسة للبرمجة و التدريب و الصيانة يصبح على درجة كبار من الكفاءة و القدرة .
· من الضروري وجود خطة سليمة لسير الدراسة و تنمية الوعى الاجتماعى التعاونى لدي المعلمين .
· من الضروري التقليل من الروتين داخل المدرسة و ان يقوم جميع فرد بواجباتة و مسوولياتة و حقوقة .
المراجع :
· www.ebdaa.8k.com
· www. Schoolarabia.net
· server 1.alriyadh.com
· .www.suhuf.net.sa/ 2001 jaz/mar/4/ar1.htm
· www.alwatan.com/graphies/2002/12/dec/27
لما الحرج من تدخل الاجهزة الامنية فالقضاء على العنف الطلابي …؟
مهما بذل التربويون من جهود لاصلاح اعوجاج السلوك الطلابيفانهم لن يستطيعوا تقويم الاعوجاج… و مهما حاول التربويون معالجة العنف الطلابي مناثناء الاطار التربوى و المقرر الدراسي فانهم سيصابون بالف خيبة لان هنالك نوعا منالعنف الطلابي لا تحلة المناهج و المقررات و طرائق التربية لسبب و اضح و هو و قوعة فيخانة الجريمة و الجنحة و الجناية و الحل فهذه الحالة من مسوولية الشرطة و المحاكموالامن العام…
وندرك جيدا مدي حرص التربويين فمحاصرة المشاكل و وضعها فياطارها التربوى و المدرسي… و ندرك جيدا ان التربويين لا يرغبون فتصعيد القضاياالطلابية لكن التراخي ربما يقود الى كوارث اكبر عندما يعتقد الطالب انه فوق القانونوفوق الانظمة و ان غلافة الطلابي سيحمية من العقوبة و يطلق يدة الى تعنيف و ايذاءمعلمية و ادارة مدرسته..
هذا النوع من القضايا يجب على الادارة المدرسية رفعيدها منه و تحيلة مباشرة الى الاجهزة الامنية فهي مسوولية الامن العام بما فذلكحماية الامنين الذين يعبرون الطريق و الموظفين الذين يودون مهامهم الوظيفيه،ومسوولية الاجهزة الامنية المعنية بالوقاية و ايقاف التهور و الانفلات…
فمثل هذي الحوادث لا ممكن معالجتها فالاطار التربوى و متي ما عولجت بهذاالشكل فانها توسس لجنح طلابية تكبر معهم و ربما تتطور!!.
ولا اعلم ما هو الحرجلدي التربويين عندما يتدخل الامن و القضاء فالعنف الطلابي، ذلك لا يخل بالعمليهالتربوية بل يعزز من موقعها و يزيدها باذن الله ثباتا و ثقة يامن بها المعلموالادارة المدرسية و اولياء امور الطلاب على انفسهم…
فهل ننظر الى تجمهرالطلاب امام مدارس البنات انه انحراف بالمناهج الدراسية او ننظر الى تفحيط الطلابفى الاحياء و امام المدارس الثانوية مما يودى الى حوادث دهس و قتل انه انحراف او نقصبالمناهج…
هل ننظر الى العنف الطلابي و ضرب المعلمين و استعمال الاسلحهالنارية انه عيب فالمنهج الدراسي و قصور فالعملية التربويه… لا ممكن تحميلالعملية التعليمية جميع هذي التبعات و ما تجر و راءها فالعملية التعليمية جزء من منظومهالسلوك العام للمجتمع: ثقافتة و اخلاقياتة و انظمتة و تفاعل اجهزتة الادارية و الامنيهمع بعضها…
والمدرسة لا تستطيع و حدها بناء المجتمع و نقلة من تخلفة و عصبيتهالي مراكز الوعى المتقدم، و لا تستطيع اجهزة التعليم العام و الجامعات و حدها بناءمجتمع متماسك يتحلي بالوعى و الصحة النفسيه…
فهنالك دور رئيسى لاجهزة اخرىمثل الاجهزه: الثقافيه، و الاجتماعيه، و التخطيطية و دوائر ثانية =تقع عليها مسووليهرعاية المجتمع ما ليا و اجتماعيا…
ونحن نحمد الله لم نصل الى مرحلة متقدمهمن العنف الطلابي و ما زالت حوادثنا الطلابية محدودة و متباعدة و لم تتطور فيهاالجريمه، لكن ما نحتاجة فالمرحلة الحالية هو الاعتراف بان العنف الطلابي المتقدمداخل المدارس هو قضية جنائيه، مسوولية الاجهزة الامنية و ليست مسوولية منعزلة تخصالمجتمع التربوى فقط، و بالمقابل على التربويين ان يخففوا حساسيتهم و حرجهم عند رفعاى قضية للاجهزة الامنية لان ما حدث ليس عيبا اداريا او تربويا انما هو فاطارالسلوك الاجتماعى العام.
مدير المدرسة و دورة فادارة التطوير *
دواعي التطوير و من المسئول عنه و متطلبات التطوير ، اسئلة و اجابات
مقدمه:
تفرض العولمة على مدير المدرسة العصري البحث عن و سائل مناسبة تمكنة من التعامل مع تلك التغيرات بصفتها فرص او تحديات، و ضرورة السعى الدائم الى التكيف مع التغيير و الاستفادة منه، بل ان هذا يفرض عليه ان يتعامل مع التغيير بصورة ايجابيه، و ان يصبح متوقعا و متنبئا و بادئا بالتطوير و مساهما و مشاركا و منفذا له.
كما ان عليه ان يدرك ان التغيير ضرورة حتمية و قاعدة جوهرية للتطوير و مواكبة عصر العولمة و بالتالي فان عليه ان يتبني سياستة و يضعها ضمن خططة المستقبليه، و هو فذلك كله بحاجة الى ان يدرب نفسة على التطوير و ان تكون لدية من المهارات و القدرات ما يمكنة من تسخيرها فتحريك عجلاتة و يشحذ الهمم لقبوله، مديرا يومن بالتطوير الهادف و المخطط، يهدف من خلالة الى اصلاح البيئة المدرسية بكل مقوماتها و عناصرها المختلفة و البحث عن الاروع و بما يسهم فاثارة كوامن الابداع فالبيئة المدرسيه.
ان العولمة و ما تحملة من تحديات و فرص على العملية التعليمية تفرض وجود مدير يضطلع بدورة المبدع المتجدد، ينمى طاقاتة و يثرى قدراتة الى ابعد الحدود، صاحب افكار حديثة مصمما لتغيير خططة فهو يبحث عن فرص حديثة و مشكلات متوقعه.
والسوال الذي يفرض نفسة فهذا المقام، كيف ممكن لمدير المدرسة ان يدير مدرسة اليوم و المستقبل؟ هل باسلوب يتفق مع تطورات العصر و ما تحملة العولمة من تغيرات ؟ ام يديرها باسلوب كلاسيكى ربما لا يحمل فداخلة الاستعداد الكافى للتجديد و التطوير و التكامل؟
من اثناء هذي التساولات هل فعلا نحن مستعدون لقبول التطوير ؟ و هل مدارسنا فعلا بحاجة الى التغيير و التطوير؟ و ما نوع التطوير الذي نسعي اليه؟ و هل سيوثر ذلك التطوير على مبادئنا و قيمنا و ثقافة المدرسه؟ و كيف تستطيع ان نوثر فالاخرين لقبول مبدا التطوير ؟ و كيف يستطيع مدير المدرسة ان يتعامل مع الافراد فحالة مقاومتهم لعملية التطوير؟
تساولات عدة على مدير المدرسة ان يطرحها على نفسة و هو يريد التغيير و التطوير فالبيئة المدرسية بعناصرها المختلفه.
ونحن اذ نتواصل معك اخي القارئ الكريم فمحور احدث يسهم بشكل كبير فتشكيل مدير المدرسة العصري، و لا غني عنه فنفس الوقت بالنسبة لمواجهة و مواكبة تحديات العولمه، نتواصل معك ضمن السلسلة الادارية { مدير المدرسة و تحديات العولمة } لنعرج بها هذي المرة على { مدير المدرسة و دورة فالتطوير }، و نهدف من خلالها الى وضع مدير المدرسة فالصورة الامثل عما يدور حولة من متغيرات جديدة من اثناء ابراز العناصر و الاستراتيجيات و المهارات التي ممكن من خلالها ان يتكيف مع متطلبات العصر و يستفيد من فرص العولمة فسبيل تنمية و تطوير العملية التعليمية بالمدرسة و يواجة تحدياتها باسلوب يعتمد على الوعى و الايجابية و التخطيط فقبول التغيير و التطوير، اسلوب يحمل بين طياتة الابداع و الابتكار.
وتهدف هذي الورقة الى وضع تصور و اضح لدي مدير المدرسة بشان ادارتة للتغيير و التطوير بمدرسته؟ و كيف يستطيع ان يتعامل مع رياح التغيير التي لم تقتصر على البيئة الخارجية للمدرسة فحسب بل شملت البيئة الداخلية للمدرسة فاهدافها و هيكلها و مناهجها و نظامها التعليمى و برامجها و انشطتها و اسلوبها فالعمل و القيم و المبادئ (ثقافة المدرسه)؟ و ما هي مسوولية مدير المدرسة فالتعامل مع التغيير، و التصدى لمعوقات التطوير؟
وتنبع اهمية هذي الورقة من اهمية مقال التطوير و ادارته، اذ انه بلا شك يعد قاعدة جوهرية للعمل المدرسى فهذا العصر، اذ التغيير و اقع لا محاله، و ما دام ايضا فان تعامل مدير المدرسة معه و منهجية ذلك التعامل و اساليبه، و وسائل مواجهة مقاومة التطوير يعد ركيزة رئيسية لا خلاص منها لاى مدير مدرسة يسعي الى التميز و التفوق و النوعية فزمن اصبحت به المنافسة و سيلة التقدم و التطور.
وتجيب هذي الورقة عن الاسئلة الاتيه: ما مفهوم ادارة التطوير؟ و ما هي دواعية و سماتة و فائدة للعمل المدرسي؟ و كيف يتعامل مدير المدرسة مع التطوير ؟ و من يقوم بالتطوير ؟ و ما هي مسوولية مدير المدرسة فالتصدى لمعوقات التطوير؟
http://www.diwanalarab.com/spip.php?article6371
مفهوم ادارة التطوير:
اشار ( Fred Nickols, 2000 ) الى ثلاثة معاني رئيسة تشكل مفهوم ادارة التطوير و هي كالتالي:
1-مهمة التطوير الادارى ، و يشمل ذلك المحور معنيين مهمين هما:
ا-ان معني ادارة التطوير يشير الى القيام بعمل التغييرات باسلوب مخطط و مدار و منظم.
ب-المعني الثاني يعني الاستجابة الى التغييرات القليلة او غير المنظمة التي تطرا على انشطة الموسسات.
2-المعني الثاني لادارة التغيير هو: مساحة الممارسة المهنيه.
3-يشير التعريف الثالث لادارة التطوير بانها: محتوي المعرفه، اي محتوي او ما دة بحث ادارة التطوير. و ذلك يتضمن ( النماذج و الطرق و الاساليب، الادوات، المهارات ).
ويعرفة كلا من ( Susan Talley & Hollinger, 1998 ) بانه هذا التغيير الذي يهدف الى احداث اصلاح فجميع جوانب و مجالات المدرسه، حيث يستهدف تحسين انجاز الطلاب، و تحقيق نتائج ثانية =بهدف خلق جهد تعاونى مركز.
بينما يري ( Carter Namara, 2001 ) بان مفهوم التغيير التنظيمى يسلط الضوء على التغيير الشامل للمنظمة و فجميع جوانبها، و هو يشير الى اعادة التطوير فكيفية عمل المدرسه.
ويعرفة ( الصفار، 2002 ) بانه خطة طويلة المدي لتحسين اداء الادارة فكيفية حلها للمشكلات و تجديدها و تطويرها لممارساتها الاداريه.
ويمكن تعريف ادارة التطوير بانها: هذا التغيير الهادف و المخطط الذي يقصد فيه تحسين فعالية الادارة المدرسية فمواجهة الاوضاع الحديثة و التغيرات الحاصلة فالبيئة المدرسيه، بما يعبر عن طريقة استعمال اروع الوسائل فاعليه لاحداث التطوير لتحقيق الاهداف المنشوده.
ومن اثناء ما سبق يتبين لنا ما ياتي:
-ان التطوير يتطلب وضع استراتيجية متكاملة و صياغتها بحيث يحدد بها الاهداف و المحاور و الاساليب و استراتيجية التنفيذ و المنفذون و الموارد المالية و الخبرات و الطاقات المدرسية و مقال التغيير ذاتة و اثارة الايجابية و السلبية و قبلها يتم تحليل البيئة المدرسية و المتغيرات التي يجب اجراء التغيير بسببها الخ.
-يتطلب التطوير قرارات الادارة العليا و يبدا بها، و هو يحتاج الى قناعة الافراد فيه .
-عمليات التغيير و التطور المدرسى تتم من اثناء مجموعة من البرامج و الخطط و مساقات للتدريب و تشكيل فريق للتغيير.
-يتطلب معرفة درجة تاييد التطوير و مقاومتة من قبل افراد المجتمع المدرسى جهودا مسبقة للتنفيذ، تهتم بطريقة ادارة مقاومة التطوير و طريقة التعامل معها و الاساليب المتبعة فترغيب الافراد باهمية التطوير.
لماذا نغير؟ دواعي التطوير.
يرى( Carter Namara, 1993 )بان التطوير يجب ان لا ينظر الية على انه غاية فحد ذاته، انما هو استراتيجية لتحقيق الاهداف العامة للموسسه، كما ان الهدف منه التطوير على مختلف مستويات دورة حياة تلك الموسسات.
وعلي ذلك فان لكل شيء سبب، و التغيير له سبب و ضرورات تحتم و جوده،ومنها:
-فكما هو معلوم باننا نعيش عصر تتسارع به سبل التغيير المختلفة التي فرضتها طبيعة العولمه، و التي بلا شك كان لها تاثيرها على مجالات مختلفة و بالاخص النظام المدرسى و دور مدير المدرسة العصري، و لهذا فمن اجل مواجهة التحديات المعاصرة و الاستفادة من الفرص كان لزاما على مدير المدرسة ان يبني خطط التغيير المدروسة من اثناء مشاركة العاملين بالمدرسة فتحقيقة و ادارتة من اثناء الاخذ بالابداع و التميز و التفوق.
والي هذا اشارت ( Rosabeth, Moss, 1999 ) فمقالها، اذ ذكرت بان التغيير التنظيمى اصبح طريق الحياة باعتبارة نتيجة لثلاثة عوامل هي : العولمه، و تقنية المعلومات، و الثورة الصناعيه.
-ان التغلب على الروتين القاتل و الاسلوب الكلاسيكى الذي تدار فيه مدارسنا فالوقت الحالي، و الذي لم يكون له اي فوائد فنجاح اي موسسة و منها المدرسة و لم يمنحها ما تهدف الية من تخريج جيل و اع بمن حوله، مدرك بما عليه من مسووليات، يستطيع مواجهة العولمة و الاستفادة من فرصها بما يمنحة القدرة على التميز و التفوق و العطاء، يحتم بلا شك اللجوء الى التغيير الهادف و المدروس و المخطط له، و لهذا كان لزاما على الادارة المدرسية ان تنتقل من مرحلة الجمود الى مرحلة حركية ديناميكية تختصر الوقت و تستثمر الطاقات و القدرات و المواهب.
ومن دواعي التطوير كذلك ما يلي:
-تطوير اساليب الادارة المدرسية فعلاجها للمشكلات و التغييرات التي ثوثر على البيئة المدرسية بما يساعدها على التكيف مع تلك التغييرات باسلوب يحمل بين جنباتة المرونة و الاستمراريه.
-رفع حماس افراد المجتمع المدرسى و زيادة دافعيتهم فسبيل قدرتهم على التعامل مع معطيات العصر و ثورة المعلومات من اثناء ادراكهم للدور المنوط بهم مستقبلا و قدرتهم على المنافسة الواعية لمسايرة ركب التطور العلمي و ثورة المعلومات.
-بناء مناخ مدرسى يساعد على التطوير و التجديد و الابداع يعمل افرادة بروح الفريق الواحد .
ومن هنا ممكن القول بان على ادارة المدرسة ان تدرك مدي حاجتها للتغيير، و ان تتنبا بالمستقبل و تدرس اوضاعها و افكارها و بيئتها و مدي التقدم الحاصل حولها بحيث تقيس نفسها الى ما حولها، اذ المدرسة بلا شك مسئوليتها فهذا الجانب اعمق و اكثر اهميه، اذ هي تظهر الاجيال الذين ينخرطون فيما بعد الى سوق العمل و معترك الحياة العمليه، و ذلك فحقيقة الامر يضيف ادوارا ثانية =الى ادوار مدير المدرسه، و بالتالي فان عليها ان تخطط للتغيير و التطوير كلما ادركت الحاجة الية او ان و اقع العمل المدرسى يتطلبه.
من يقوم بالتغيير و التطوير داخل المدرسه؟
ان عملية النهوض بالمدرسة و تحويلها الى موسسة ناجحة فعالة تواكب متطلبات العصر، تعتمد بشكل كبير على بناء ارضية مشتركة و اسعة يقف على شوونها و تنفيذها كل افراد العمل المدرسي، و تعتمد كذلك على جهود مدير المدرسة و جميع العاملين معه ففهم و تقبل جميع منهم لدورة و مواقف و اراء الاخرين نحو عمليات التغيير و التطوير، اذ الجميع يعمل بروح الفريق الواحد.
وعلي ذلك فهنالك الكثير من الاشخاص فمختلف الادوار و المستويات او المواقع يسهمون فتسهيل و ادارة التطوير هولاء كما يري ( Ann Tarnbaugh, 2001 ) ممكن ان يصبحوا مشرفين، موظفين من الادارة المركزيه، مدراء المدارس، المعلمين، الطلاب، المستشارين من داخل الموسسة و من خارجها، اعضاء اللجان المدرسيه، و افراد المجتمع المدرسي.
ثانيا :- المشاركة :-
يري ( Chris Flliott, 1992 ) ان التطوير يصبح اكثر ايجابية و يحقق نجاحا بصورة اكبر عندما يحدث بين زملاء العمل، الذين بقدر الامكان يشتركون ففهم الحاجة للتطوير و يتفقون عليه.
وتقوم الادارة العليا هنا باشراك باقى المستويات التنظيمية و العاملين فعملية التطوير ، و يعتمد ذلك المدخل فالتطوير على افتراض ان العاملين و المستويات التنظيمية ذات كفاءة و اهلية للمشاركه، و انها ذات تاثير قوي على مستقبل الادارة المدرسيه، و بالتالي ربما يصبح من الاروع وجود تفاعل بين المستويات التنظيمية المختلفة الراسية و الافقيه، سواء بين المعلمين و الاداريين او بين المعلمين و الطلاب او بين الطلاب و ادارة المدرسه.
وتتم مشاركة العاملين فالتطوير التنظيمى باحد الشكلين التاليين:-
– اتخاذ القرار الجماعي.. و تقوم الادارة العليا هنا بتشخيص المشاكل و تعريفها و دراستها، و تقوم كذلك بتحديد بدائل الحلول، يلى هذا ان تقوم الادارة العليا باعطاء توجيهات الى المستويات التنفيذية بدراسة هذي البدائل، و اختيار البديل الانسب لها.
وهنا يقوم العاملين ببذل قصاري جهدهم فدراسة البدائل و اختيار هذا البديل الذي يناسبهم و يحل مشاكلهم.
– حل المشاكل الجماعيه.. و ذلك الاسلوب فالمشاركة احسن و اعمق ، و هذا لان العاملين لا يقومون فقط بدراسة البدائل و اختيار انسبها ، بل يمتد هذا الى دراسة المشكله، و جمع معلومات عنها، و تعريف المشكلة بدقة و التوصل الى بدائل الحل و العلاج.
ثالثا: التفويض و الصلاحيات:-
تقوم الادارة العليا هنا باعطاء بعض الصلاحيات لباقى المستويات التنظيمية و العاملين بالمدرسة فتحديد معالم التغيير و التطوير المناسبه، و على هولاء العاملين فالمدرسة ( الجهاز الادارى و الفنى ) ان يضطلعوا بمعظم مهام التطوير من تحديد للمشاكل و بدائل الحلول و اختيار الحل المناسب و اتخاذ القرارات التي يعتقدون انها مناسبة لحل مشاكلهم .
ويتم التفويض للمستويات التنظيمية و العاملين باحد الاسلوبين التاليين:-
-مناقشة الحالة .. و يتم اخذ مشكلة احد جوانب العملية التعليمية ( المعلم، الطالب، الصفوف الدراسيه، الانشطه، القضايا الاخلاقية بالمدرسه، المجتمع المحلي، الخ ) كحالة و اجبة النقاش و يقوم مدير المدرسة بتوجية المناقشة بين العاملين، و يتم هذا بغرض اكتساب العاملين المهارة على دراسة مشاكلهم، و بفرض تقديمهم لمعلومات ربما تفيد فحل المشكلة ، و على ذلك فان تدخل المدير ليس بفرض حلول معينه، و انما لتشجيع العاملين لكي يصلوا الى حلول ذاتية لمشاكلهم.
– تدريب الحساسية .. و يتم هنا تدريب العاملين فمجموعات صغار لكي يصبحوا اكثر حساسية لسلوك الافراد و الجماعات التي يتعاملون معها، كما يتم التركيز اساسا على اكساب العاملين مهارة التبصر بالذات و الوعى لما يحدث من حولهم، و التاهب و الحساسية لمشاعر و سلوك الاخرين . و يعتمد ذلك المدخل على افتراض اساسى هو انه باكساب العاملين المهارات السلوكية المطلوبة و حساسيتهم لمشاعر الاخرين و لمشاكل افراد المجتمع المدرسى ، ممكن تطوير العمل بشكل افضل، اي ان التطوير التنظيمى يعتمد الى حد كبير على تطوير و تنمية العلاقات و المهارات الشخصية للعاملين.
ما الذي يتم تطويرة و تغييره؟
تشير ( Kathleen, Cushman, 1993 ) الى ان التغيير يصبح فثلاثة جوانب رئيسة هي: تغيير فممارسات المعلمين فالصفوف الدراسيه، تغيير فالاتجاهات و المواقف و السلوكيات، تغيير فهيكل و بنية العمل المدرسي.
انة مما لا شك به ان التغيير الفعال يقاس بما ممكن احداثة فسلوك الافراد من طلاب و معلمين و اداريين فالتغيير يجب ان يبدا فسلوك الاشخاص و ماذا يسعون و ما يريدون ان يصلوا الية مستقبلا؟ و بماذا يخططون و لماذا يعملون؟ فهو نظرة شمولية مستقبلية تنظر الى المستقبل و ما يتبعة من و عى و تخطيط، و التغيير الحقيقي يجب ان يبدا باستعمال العقول المبدعة و تفجير الطاقات الكامنة فالعقل البشرى نحو تحقيق الخير للفرد و الجماعه.
ذلك لان الاداء الناجح للافراد داخل موسساتهم يعني ان هنالك توافقا بين الافراد ( اهدافهم و دوافعهم و شخصياتهم و قدراتهم و امالهم ) من ناحية ، و بين الادارة (مهام و ادوار و وظائف و اهداف و تكنولوجيتها و اجراءات من ناحية اخرى) ، و ذلك ما ينبغى ان يتم من اثناء تغيير ثقافة الفرد بما يسهم فتحقيقة لاهدافة و اهداف موسستة و بل و مجتمعة بما لا يمس من قيمة و مبادئة الحقه، بل يجعل تلك المبادئ طريقا للنجاح و التميز.
متطلبات التطوير و التغيير الفعال:
يمكن تحديد متطلبات التطوير الفعال فالاتي:
1-يتطلب التطوير الفعال التركيز على الغرض المتوقع الذي يوافق عليه كل الافراد فالموسسه. فبدون الموافقة المتحمسة من المعلمين فالبيئة المدرسية فان التطوير ربما لا يحدث تغييرا و اسعا محتملا فالعمل المدرسى ( Jamie Mc Kenzie, 2000).
2-يتطلب القيام بالتطوير الفعال تنمية و رعاية و ضرورة ارتباط الهيئة التدريسية بمجالس المدرسه.
3-يتطلب القيام بالتطوير الفعال وضع استراتيجيات و استعمال متوازن للموارد و المصادر.
4-يستلزم القيام بالتطوير الفعال و قتا طويلا و معرفة كافية بالضغوطات اليومية المتعلقة بالبيئة المدرسيه.
5-التخطيط للتطوير، و ايجاد التنسيق و التكامل بين البرامج و الانشطة المدرسية بحيث لا يعمل جميع جزء على حده، و على مدير المدرسة لتحقيق هذا ان يطرح التساولات الاتيه: ما الذي نريد القيام به؟ و كيف نعمل؟ لماذا نقوم بالتطوير؟ ما الاهداف التي نسعي لانجازها؟ كيف نضع خطة للوصول الى تحقيق تلك الاهداف؟ ماذا نحتاج للوصول الى الاهداف؟ ما الوقت الذي تتطلبة لانجاز الاهداف؟ ما مقياس تحقيق التغيير لمستويات النجاح المتوقعه؟ ما الموشرات التي ممكن من خلالها قياس النجاح الحاصل؟ هل بالامكان تشكيل فريق عمل لادارة التطوير ؟ ما هي الايجابيات التي سوف تعود على المدرسة نتيجة التطوير ؟، اي التغييرات ضروريه؟
6-توفير المناخ المدرسى المناسب لعملية التطوير.
7-استعمال الوسائل التقنية الجديدة و مصادر المعلومات لتسهيل عملية التغيير و التطوير.
8-توفير الموارد البشرية و الكوادر الموهلة القادرة على التغيير و التطوير.
مقاومة التغيير و التطوير:
ان من اصعب الامور التي تواجة مدير المدرسة و اكثرها تعقيدا هو ما يحدث من مقاومة بعض اعضاء هيئة التدريس بالمدرسة لعمليات التغيير و التطوير فبرنامج العمل المدرسي، و ما يتبع هذا من تخليهم عن القيام بمسوولياتهم فهذا المجال، او موقفهم السلبى من ذلك التغيير و التطوير.
ولعل هنالك اسبابا تدعوا الى مقاومة التطوير و منها:
عدم و ضوح اهداف التطوير لافراد المجتمع المدرسي، الضغوط ال كبار التي ربما ترتبط بعمليات التغيير على العاملين بالمدرسه، تعارض الاراء و عدم التوافق بين ادارة المدرسة و الهيئة التدريسية بها، الاسلوب الذي يطرح فيه التطوير و الذي يعتمد على اجبار الجميع على الاخذ به، ضعف الاهمية الناتجة من و راء ذلك التطوير ، الرضا بالوضع الحالى للمدرسه، ضعف الوعى بين العاملين بالمدرسة حول ما يدور فالعالم من تغيرات و تطورات، التغيير فالمواقع و الادوار و المسووليات، قلة الحماس من البادئين بالتغيير و الاستمرار فيه.
مسووليات مدير المدرسة فالتصدى لمعوقات التطوير:
ان على مدير المدرسة ان يعترف بوجود هذي المقاومة و بالتالي فان عليه ان يفسح صدرة و فكره، و ان يصبح مرنا فالتعامل مع هذي المقاومة بالكيفية التي تعتمد على الايجابية و الاقناع و الحوار و المشاركة و تقديم الحوافز، و بث روح التفاول، و المرونة فنمط التغيير، و التفويض، من اثناء فهم سلوكيات العاملين معه، و معرفة الاسباب و الدوافع التي تودى الى مقاومة التغيير و التطوير ، و مدي مرونة التغيير و ارتباطة بواقع البيئة المدرسية و استشرافة للروية الاستراتيجية للعمل المدرسي، و تبنى الاستراتيجيات التي تسهم فاقتناع المعلمين و غيرهم باهمية التغيير و ضرورتة لتحقيق فاعليه العملية التعليمية و نجاح المدرسة و قدرتها على التعامل مع التغيرات التي تطرا عليها من الداخل و الخارج، و ايضا عليه دراسة الاوضاع الحالية للمدرسة بكل ظروفها و النتائج المتوقعة لعملية التغيير و تحليل المواقف جميع هذا يسهم بدورة فتحقيق خطوات سليمة فسبيل اكتمال مشروع التطوير و قبول الافراد به، كما انه مطالب بالمباداة و المبادرة و التطوير و اعتبار هذا جوهر العمل المدرسى فالوقت الراهن لمواجهة تحديات العولمه.
ويمكن تحديد بعض الوسائل و الاجراءات و الاستراتيجيات التي تساعد مدير المدرسة فالتصدى لمعوقات التطوير و منها:
1- ايجاد و عى بالتغيير و الاقتناع بضرورته؛ و اول خطوة فهذا المجال و قبل جميع شيء علينا اجتناب المفاجات و القرارات الفوقية او الارتجالية عن طريق احاطة العاملين علما مسبقا بما يراد عملة و اهدافة و دواعيه، و الاروع من هذا اذا جعلنا الجميع يشعرون بضرورة التغيير و المساهمة فاتخاذ قرارة حتي يستعدوا للنقلة و تقبل الجديد بل و الدفاع عنه مع الحفاظ على مستوي كبير من الثقة و حسن الظن بالاداره، و ممكن اتباع اسلوب الاجتماعات و اللقاءات و السماح للافراد بابداء الراى و مناقشتهم فمجالات و طرق التغيير و التطوير.
2- العمل على افهام العاملين بمضامين التغيير و التطوير و دوافعة و دواعية و اسبابة بحيث يدركون و يتفهمون الاسباب الحقيقية من و راءه، مما يقطع دابر الشكوك و القلق، و يقطع سبل الاشاعات التي ربما يثيرها بعض المعارضين ليشوشوا الافهام و يقلقوا الخواطر.
3- ضرورة اشعار العاملين المعنيين ( المعلمين، و الاباء و المجتمع المحلى و الطلاب) بالفائدة و الايجابيات التي ممكن ان تتحقق لهم و للمدرسة من جراء التغيير و التطوير على اعتبار انه عمل يراد منه الوصول بالجميع – افرادا و موسسة – الى الافضل، الامر الذي يسهم مساهمة فاعلة فزيادة المكاسب المادية و المعنوية للعاملين، و من الواضح انه كلما اطمان العاملون للادارة و حسن تدبيرها، بل و كلما كانت الادارة المدرسية تحتل موقعا جيدا فنفوس العاملين معها بحيث يعمل الجميع بروح الفريق الواحد مديرا و معلمين و طلابا، كلما كانت عملية النجاح اكبر.
4- الاستعانة بالافراد و الاطراف الذين لهم تاثير فاعل على الاخرين، و لو من خارج الموسسة او من غير المعنيين لشرح التطوير و بيان دوافعة و اسبابة و فوائده، فان هذا ربما يصبح فبعض الحالات ابعد للشكوك و الظنون السيئه.
5-المشاركه… اشراك العاملين فكل مراحل التغيير و التطوير قدر الامكان سواء فو ضع التصور للتغيير و التخطيط و التنفيذ و المتابعه، ان تخفيض مقاومة الافراد للتغيير ممكن ان تتم لو انهم اشتركوا بفاعليه فذلك التغيير الذي يمسهم، و اشتراكهم يجب ان يتم بجعلهم يتعرفون على متى، و لماذا، و اين، و كيف يتم التغيير و التطوير ؟
ذلك لان اشتراك الافراد يجعلهم يحسون بانهم جزء من النظام، و ان الادارة لا تخفى شيئا عنهم ، كما ان المشاركة يمكنها ان تخرج بعض الافكار الجيدة من افراد ربما يعانون من مشاكل تحتاج الى كهذا التغيير، و ربما يصبح انسب طرق المشاركة هي فتشخيص المشاكل و مناقشة سلبيات العمل، فان كان من السهل قيام افراد المجتمع المدرسى بالتشخيص، فسيصبح من السهل عليهم اقتراح او تقبل العلاج.
6- تزويد العاملين بمعلومات مستمره.. ان حجب المعلومات و المعارف المتعلقة بالتطوير عن افراد المجتمع المدرسي، او اعطائهم معلومات محدوده، او معلومات غير سليمة ، او معلومات غير كاملة هو موشر لبدء قلق العاملين، مما ربما يخلق هذا الوضع جوا من عدم الثقه. ان تزويد العاملين بالمعلومات سوف يسهم فاعطاء الفرصة للعاملين التفاعل مع المعلومات.
7-مراعاة قيم و عادات العاملين و قيم العمل.. على من يقوم بالتخطيط و التنظيم لعملية التغيير ان ياخذ فالحسبان عادات العاملين و قيمهم و مبادئهم و اعتقاداتهم ( ثقافة المدرسه) و التي ربما تمس عادات تناول الاكل و تبادل الحديث و الاجازات و تماسك جماعات و اقسام و ادارات العمل و صداقات العاملين و مواعيد الحضور و الانصراف و ما شابهة من عادات راسخة فسلوك العاملين.
8- اثارة دافعية و حماس العاملين و بث روح التفاول بينهم.. ان اثارة حماس العاملين يودى الى رفع رغبة الفرد فالمشاركة و الالتزام بالتغيير كما يجب .
فعلي سبيل المثال اتاحة الفرصة للتعبير عن النفس و تحقيق الذات و الاحساس بان الفرد نافع و الرغبة فالحصول على معلومات ، و الرغبة فالتعرف و العمل مع زملاء جدد، و الاحساس بالانتماء الى عمل خلاق و مكان عمل منتج، و الرغبة فالنمو و التطور من اثناء الابداع و التطوير ، و غيرها من مثيرات الحماس و الدافعية .
9- استعمال اسلوب حل المشاكل.. يقال ان عملية التغيير و التطوير هي عملية مستمرة الى الدرجة التي تغرس سلوك محدد فنفوس العاملين و هو امكانية تقبل التطوير فالمستقبل، و غرس الرغبة فمناقشة الامور التي تحتاج الى تغيير، و تنمية الوعى و الاحساس بوجود مشاكل محيطه. و يحدث هذا عادة عندما ممكن اقناع المديرين و العاملين بضرورة استعمال المنطق العلمي فحل المشاكل و اتخاذ القرار، و هو الذي يبدا بالتعرف على و تحديد المشاكل، بعدها يتطرق الى تحديد بدائل الحل، و تقييم البدائل، و اتخاذ القرار او الوصول الى اروع بديل من بين الحلول، و اخيرا تطبيق و متابعة الحل، كما ممكن تشجيع اتخاذ القرارات الجماعيه.
الخلاصه:
مما سبق يتضح لنا ما يلى :
-ان التطوير و ادارتة و التخطيط له اصبح اليوم عنصرا رئيسيا فالادارة المدرسية الفعاله، و هي سمة المدير العصري الناجح فالمدير الذي لا يدرج التطوير ضمن استراتيجية التطوير التي اعتمدها فمدرسته، لا ممكن ان يصل بمدرستة الى التميز و التفوق، و انني لمدير يسعي لذا و هو يدير مدرستة باسلوب روتينى كلاسيكي؟ اذ فكيف نتوقع من مدير مدرسة تجديدا و تطويرا و حيوية و تقدما و هو لا يومن بالتطوير الهادف المخطط ؟.
-ان حقيقة التطوير و ما يعترض سبيلة من معوقات تتطلب اعدادا جيدا لمدير المدرسة العصري، بحيث يصبح لدية من المهارات و القدرات ما يستطيع و ما تهيئة للتعامل مع التغيير و متغيرات العصر بايجابية و وعى و دراسة لما حولة من احداث، و مدي اكتسابة لمهارة التكيف مع العصر بما يسهم فتطوير العمل التربوى و يخدم المبادئ و القيم الحقه، و ذلك بالتالي ربما لا يتاتي الا باسهام الموسسات التربوية و الادارية فاعداد مديرى المدارس و تدريبهم على التعامل مع التغيرات، و اتاحة فرص التدريب و التاهيل لهم حتي يصبحوا قادرين على تحقيق هذي المسوولية هذا لان التدريب للتطوير انما يعني فالمقام الاول التطوير السليم للافراد.
-اخيرا … نحن نريد مدير مدرسة يصبح ملما بالتغييرات يقرا الواقع و يستقرئ منه المستقبل و يستوعب التغييرات و يدرس انعكاساتها على الفرد و المدرسة بل و المجتمع ، و يعمل على التطوير الهادف و المخطط فسبيل اعادة البناء، فهو السبيل الى تحويل تحديات العولمة الى فرص.
اعداد : رجب بن على بن عبيد العويسى 27/1/2003م
معلم تربية دينيه
ماجستير فالادارة التربويه
المراجع :
1-الصفار، فاضل (2001م). التغيير الادارى كيف و لماذا؟. مجلة النبا. لبنان. العدد 57 .
الموقع على شبكة الانترنت
http://www.annabaa.org/nba57/ibdaa.htm
2-Anne Turnbaugh Lockwood ( 1997). The Changing Role of Principals: An Interview With Philip Hallinger.
SEDL – Issues About Change: Leadership: An Imperative for Successful Change – Page 3
3-Carter Namara (2001). Basic Context for Organizational Change.
http//www.change- management.com/articles/
4-Chris Elliott (1992). Leadership and Change in Schools . Issues In Educational Research, Vol. 2, No.01, p.p: 45-55.
Humanities: Schools & Departments – Education
5-Fred, Nickols ( 2000). Change Management
http//www.home.att.net/nickols/change.html
6-Jamie Mc Kenzie (2000). Making Good Change.
http//www.fno.org/jun00/goodchange.html
7-Kathleen, Cushman (1993). So Now What? Managing the Change Process. Horace. Vol.9, No.3 . http://www.essentiaiscnoois.org/cs/r…iew/ces_res/90
8-Rosabeth, Moss (1999). The Enduring Skills of Change Leaders. Leader to Leader, No.13, Summer 1999.
http//www.change-management.com/articles/
9-Susan Talley & Hollinger Martinez (1998). School Change Model: Basic Principles for School Reform in a Bilingual Context.
http://www.ed.gov/pubs/ToolsforSchools/title.html
مسووليات ادارة المدرسة :
الاشراف على رسم الخطة العامة للنشاط داخل المدرسة .
تهيئة و توفير متطلبات النشاط .
اختيار مشرفي جمعيات النشاط التربوي حسب خبرتهم و رغبتهم قدر الامكان من المعلمين و الهيئة المدرسية .
رئاسة لجان و مجالس النشاط التربوي داخل المدرسة .
حل المشكلات التي تقابل تنفيذ البرامج و تذليل كل الصعوبات .
متابعة تنفيذ البرامج و توجيهها .
وضع البرنامج الذمني للتنفيذ و التنسيق بين مختلف اوجة النشاط و ابراز برامج النشاطات الجماعية و المهرجانات و ابراز اوجة النشاط داخل المدرسة و تحديد السوليات تجاهما .
ربط النشاطات التربوية المدرسية بالمجتمع المدرسي و المجتمع ككل .
طرح الافكار التربوية البناءة ، و العمل على التجديد و الابتكارات فمجال نشاطات المدرسة او النشاط التربوي العام.
استقبال التقارير ( الفترية ) و الدورية عن تنفيذ برامج النشاط و متابعة التوثيق لنشاط الجماعات و ابداء الملاحظات و التوجيهات الازمة .
وضع خطة ادارية للضبط العام خلال فترة ممارسة النشاط بما يحقق تفاعل كل الطلاب و المعلمين و يضمن تحقيق الاهداف التربوية و البعد عن جو الحصة الدراسية .
وضع الحوافز المعنوية و المادية للمعلمين و الطلاب المبرزين .
تقيم رائد النشاط و مشرفي المجلات و الجماعات و رواد الفصول .
- بحث عن الإدارة المدرسية مع المراجع
- بعض السلوكيات اللا اخلاقيه في الادارة الصفيه
- وزارة الشوون الرياضية الترويح
- بحث علمي عن اثر البيئة المدرسية الداعمة في تحفيز الطالب
- حلقة بحث جاهزة عن الادارة المدرسية
- خاتمة عن الادارة المدرسية
- بحث في مدرسة عن الادارة الصفية الحديثة
- بحث الايجابيات الموجودة في مدارسنا الحالية
- الادارة المدرسية بحث
- موضوع البحت عن الادارة المدرسية