ادويه فعاله للاجهاض , فى الاسابيع الاولى من الحمل

وفقا لدراسه نشرت في مجله لانسيت الطبيه. يعتبر عقار ” misoprostol ”  الذي يؤخذ عن
طريق الفم ويوضع تحت اللسان الكثر فاعليه في التخلص من الحمل غير المرغوب به بسرعه
حيث يستغرق ثلاثه ساعات فقط ولكنه من جهه اخرى الكثر مسببا للثار الجانبيه اكثر من
العقار الذي يحتاج الى 12 ساعه بينما تنصح الدراسه باستعمال العقار المهبلي بدلا منه.

وفي حين يستعمل الطباء في الولايات المتحده عقار ” mifepristone ” يليه ” misoprostol ”
للجهاض الطبي الا ان هناك العديد من البلدان التي لا يتوفر بها ” mifepristone ”
فيضطر الطباء لاستعمال ” misoprostol ” لوحده للحث على الجهاض. ولحد الن لم يتوفر دليل
علمي حول افضل طريقه او فتره لاستعمال ” misoprostol ” لوحده لنجاز كامل عمليه الجهاض.

قام بهذه الدراسه الدكتوره هيلينا فون هيتزن من قسم الصحه والبحوث  في منظمه الصحه العالميه
حيث درست و زملائها 2,046 امره تم تقسيمهن الى اربع مجموعات حيث قمن بعطائهن ”
misoprostol ” اما بشكل مهبلي او تحت اللسان على فترات تراوحت ما بين 3 او
12 ساعه.

فكانت النتائج متفاوته حيث استمر الحمل لدى السيدات اللواتي تناولن العقار الذي يعمل خلال 12
ساعه بنسبه 9%. بينما كانت النسبه 4%  لدى النساء اللواتي اخذنه عن طريق المهبل. اما
العراض الجانبيه الكثر شيوعا فكانت الغثيان والتقيو بين النساء اللواتي اخذن ” misoprostol ” تحت
اللسان وبشكل مهبلي في فتره ثلاثه ساعات مقارنه مع النساء اللاتي اخذن العقار لفتره 12
ساعه. اما الثار الجانبيه فكانت اللم والسهال والبرد والارتعاش التي ارتفعت  قليلا بين النساء اللاتي
اخذن العقار عن طريق الفم.”

هذا وتوصل الباحثون الا ان استعمال ” misoprostol ” عن طريق الفم بجرعات لا تزيد
عن ثلاثه ساعات،  سيزيد من الثار الجانبيه . اما استعماله على مدى 12 ساعه عن
طريق المهبل يخفف من الثار الجانبيه.